Facebookسياسة

جعجع : لضرورة عدم إهدار الاصوات واختيار الصوت المفيد

اقام المرشح عن المقعد الارثوذكسي في دائرة بيروت الاولى الوزير السابق غسان حاصباني احتفالا انتخابيا في فندق “الحبتور” في حضور الوزراء السابقين مي شدياق، ريشار قيومجيان وجو سركيس، فاعليات بيروتية، مخاتير، منسق بيروت في القوات “سعيد حديفة” بالاضافة الى رؤساء مراكز ومنسقين سابقين وحشد قواتي.

في المناسبة، القى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع كلمة اعتبر فيها ان “القوات اللبنانية” تاريخ وستبقى”، من هنا اوجه التحية الى كل قواتي يعمل منذ اعلان التعبئة الانتخابية الشاملة بشكل مستمر”، لافتا الى انه “بالامس حصلت انتخابات المغتربين وتابعناها في مختلف انحاء العالم، وكبر قلبنا ونسينا التعب عندما راينا هذه المجموعات القواتية المنتشرة ولمسنا اداءها والتزامها ومدى تضحيتها وحيويتها واندفاعها وبالتالي تأكدنا من خلال هذه المشهدية ان جهدنا لم يذهب سدىً، وهذا الامر سينسحب على اللبنانيين المقيمين في 15 ايار”.

واذ وجه التحية الى حاصباني والنائب عماد واكيم، الذي ساهم في تعزيز الوجود القواتي في بيروت والى حديفة، اشار جعجع الى اننا “نقرن القول بالفعل بما معناه “اجيال تكمل اجيال” بحيث ينتقل المسؤولون من المواقع والمهمات والمناصب، الى مهمات جديدة ستلقى على عاتقهم”، مرحبا بالفاعليات البيروتية من مختلف المجالات.

ورأى ان “بيروت لديها وضع خاص، اذ انها تضم لوائح كثيرة تقدم نفسها على انها لوائح “مجتمع مدني” او “مستقلين”، الى جانب لوائح الاحزاب”، فهناك لائحة “التيار الوطني الحر” التي كل صوت يمنح لها او لاي مرشح من التيار يصب في خانة حزب الله وبالتالي سيساهم في بقائنا في “جهنم”، الذي لا نتمنى ان يعيش اي مجتمع هذا الضرر الذي لحق بنا وان يحميه من هذه الظاهرة التي اوصلتنا الى تلك النتيجة.”

تابع: “اما لجهة اللوائح الاخرى التي تسمي نفسها “مجتمع مدني” او “مستقلين”، فهنا اسأل: أنحن مجتمع عسكري؟ وما هو تعريف المجتمع المدني؟ الجواب بسيط: هو الذي يتألف من الجمعيات المدنية التي لا علاقة لها بالاحزاب والسياسة وتقوم بمراقبة العمل السياسي وبالتالي بمجرد ان يترشح احد اعضائها على الانتخابات النيابية فهذا يعني انه لم يعد ينتمي الى “المجتمع المدني”، فاي مرشح ينضوي في جمعية معينة او يمارس الصحافة بات عند ترشحه سياسيا كأي عضو في حزب معين”.

انطلاقا من هنا، شدد جعجع على انه “ما من لوائح “مجتمع مدني” و”غير مجتمع مدني” بل هناك لوائح حزبية، ومن ضمنها حزب “القوات اللبنانية” الذي يتسم بعقائده ومبادئه ومشاريعه، ولوائح اخرى تسمي نفسها “مجتمع مدني” ولكنها بالفعل لوائح سياسية كما لوائح القوات، ولكن الفرق انها تحاول الاستفادة من النقمة التي طالت معظم الاحزاب كي تفوز ببعض الاصوات، وحبذا لو ان هذه اللوائح تعلن عن نفسها من خلال مشروعها السياسي” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى