Facebookمقالات خاصة

المرشح عن المقعد السني في طرابلس الدكتور الصيدلي زين مصطفى لقلم سياسي : ملف الدواء هدفي الأول وسأعمل مع نقابتي لتطبيق مشروع البطاقة التمويلية والتشجيع على الصناعة الوطنية

خاص قلم سياسي

وُلد الدكتور زين خالد مصطفى في طرابلس ونشأ فيها، حيث أنهى دراسته الثانوية في مدرسة الكرملية مجدليا ليُغادر بعدها الى اوكرانيا لمتابعة دراسته، حصل على ماجيستير في الصيدلة، وبدأ حياته العملية في صيدلية عام 2011 لمدة 3 سنوات، ليفتتح بعدها صيدليته الخاصة الأولى في العام 2014، عاد وغادر لبنان عام 2015 حيث عمل في العديد من الدول الاوروبية والخليجية، ليعود بعدها بشكلٍ نهائي الى لبنان، مفتتحاً صيدليته الثانية، والتي يمارس فيها مهنته حالياً بين أهله وفي وطنه…

أوضح المرشح عن المقعد السني في طرابلس عن لائحة ” التغيير الحقيقي” زين خالد مصطفى ان قراره بالترشح جاء جراء التراكمات الموجودة في اللاوعي لديه ولدى كافة الشعب اللبناني، قائلاً:” منذ ولادتي وحتى الآن لا زلنا نرى نفس السلطة الحاكمة ونفس الوصاية ونفس النظام، بالرغم من اختلاف بعض الوجوه ولكن بقيت التبعية واحدة بنظامس واحد يحكمه امراء حرب، يحكمون كملوك طوائف بمبدأ المافيات والمحسوبيات والرشاوي والفساد بكافة المجالات والقطاعات، لكن الذي عزّز الرغبة بالترشح ناهيك عن مختلف الازمات (كهرباء، ماء،اشتراك،طاقة،بنزين)، هو ازمة الدواء التي مررنا بها من بعد الانهيار الذي حصل، ونحن كصيادلة وُضعنا في الواجهة وبمواجهةٍ مباشرة مع المواطن ، حيث صوروا للناس بأننا نحن سبب الأزمة الدوائية، مع اننا قدمنا كصيادلة لبنان عدة مشاريع لتجنب رفع الدعم او على الاقل تأخيره قدر المستطاع ، ولكن كل محاولاتنا بائت بالفشل نتيجة المحسوبيات وكارتيلات الدواء، فالكل يريد ان يمتص دم الشعب..”

وتابع في حديثٍ خاص لقلم سياسي :” ومن بعد وصول المستقلين للمجلس في نقابتنا، قدمنا مشروع البطاقة التمويلية الدوائية الممولة من صندوق النقد الدولي، والتي تتيح لمرضى الأمراض المزمنة غير المضمونين الحصول على الدواء، لكننا ايضا لم نجد اذان صاغية لهذا المشروع نتيجة الفساد التشريعي والكارتيلات التي تحارب هكذا مشاريع، لأننا وللأسف نفتقد في المجلس التشريعي لمشرعين متخصصين في الشؤون الدوائية والاستشفائية، أما المشروع الأخر الذي بدأنا به كنقابة هو دعم الصناعة الوطنية الدوائية والبدء باستهلاك الدواء اللبناني والخروج من فكرة الدواء الأجنبي، فالدواء اللبناني يُصدر الى الخارج ولا يُستهلك في لبنان للأسف نتيجة سوء التسويق والترويج له ، وعدم وجود مصلحة للمستوردين بتشجيع الصناعة الوطنية”. وأضاف مؤكداً بأن ” الدواء اللبناني ذو جودة عالية، والعديد من اللبنانيين يستهلكونه دون ان يعلموا حقيقة أنه صناعة وطنية، فهذا القطاع اذا احييناه ودعمناه، سوف يُعيد إحياء الصناعة الوطنية و يُفعّل إستخدام اليد العاملة اللبنانية، بالإضافة الى تشجيعه للإستثمار، ومن هذا المنطلق قررنا ان نخوض هذه التجربة، آملين وصول صيدلي متخصص بالقطاع الدوائي الى مجلس النواب، بدعمٍ وتشيج من نقابة الصيادلة وزملائه مشكورين”.

وفي سؤالٍ عمّا اذا كانت لائحة ” التغيير الحقيقي” تُلبي تطلعاته أجاب الدكتور مصطفى :” بالطبع، وانطلاقاً من اسمها لائحة “التغيير الحقيقي” والتي تتميز بأنها لائحة مدنية بامتياز، لا دخل لها بالساسة أبداً، تضم وجوهاً جديدة لم يسبق لأحد منهم قد ترشّح من قبل ، وهي تمثل جميع أطياف الشعب الطرابلسي والشمالي، وعلى رأس اللائحة تحالف نظيف وايادي نظيفة غير ملطخة بالفساد متمثلان بإيهاب مطر وعزام أيوبي، كما تضم اللائحة طبيباً ومعالجةً فيزيائية وصيدلياً ومحامياً ورجلاً اقتصادياً ونقيباً سابقاً للمعلمين، فبإختصار بإختصار جمعت أصحاب الخبرة والمتخصصين الذين لا ينتمون لأي تيار سياسي، ومن هنا جاء اسم اللائحة كما تتميز اللائحة أيضاً بالعنصر الاغترابي الذي عاش فترة طويلة خارج لبنان ويطمح لتطبيق الفكر الإغترابي في لبنان ، وبالطبع أنا منهم”.

وعن برنامجه الإنتخابي قال الدكتور مصطفى:” برنامجي عامةً هو برنامج اللائحة ككل برنامج لائحة التغيير الحقيقي ، وهو يخلو من الشعارات الوهمية والسياسية التي لا تغني ولا تسمن من جوع ، ولكن برنامجي الخاص وهدفي الأول هو ملف الدواء والعمل بجهد مع نقابتي لتطبيق مشروع البطاقة التمويلية والتشجيع على الصناعة الوطنية التي ستنعش الاقتصاد واليد العاملة اللبنانية وتشجع على الاستثمار ، واعتقد جازماً بان هذه المشاريع ليست صعبة التحقيق.

وعن السبب الذي سيدفع اللبنانيين لانتخاب لائحة التغيير الحقيقي قال الدكتور مصطفى:” السبب بسيطٌ جداً، لأن جميع خططنا وبرامجنا غير مبالغٌ فيها، ومبنية على الواقع الملموس، وليست شعارات واهية تعمل على شدّ العصب السياسي او الطائفي، برنامج لائحة ” التغيير الحقيقي” سيعالج الملفات الانمائية والدوائية والصناعية والمتعلقة بالطاقة (كهرباء، بنزين ، غاز..) وجميعها مطالب محقة وممكن تحقيقها”.

وفي سؤالٍ عن إمكانية إحداث تغيير في المجلس النيابي أجاب الدكتور مصطفى:” بالتأكيد سأتمكن في حال وصولي للمجلس النيابي /ن تغيير شيء، أقله بمشروعي الأساسي وهو الدواء ، فنحن لا نتكلم عن مشاريع شعبوية لكسب أصوات انتخابية، بل عن مشاريع قوانين تختص بالدواء لناحية صحة المواطن بشكلٍ خاص، ولناحية صناعة ودعم الدواء اللبناني بشكلٍ عام..”

وختم قائلاً:” عندما يكون لدينا صوتاً في المجلس النيابي تُصبح مطالبنا رسمية وصارخة وفاضحة، ولا يستطيعون إسكاتنا، فعندها سأكون عضواً في المجلس وصوتي سيصل الى جميع اللبنانيين، كما بالإمكان رفعه وتحويله الى رأي عام ، فالصوت دون سلطة يبقى ضعيفاً غير مسموع، بينما الصوت مع سلطة مسموعاً وفعالا أكثر، فحكموا ضميركم في التصويت وإنتخبوا للتغيير الحقيقي …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى