Facebookسياسة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 8 أيار 2022

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
 
أسبوع تاريخي فاصل عن يوم المنازلة الانتخابية في لبنان في الخامس عشر من ايار الحالي فيما اجنحة الارز في الاغتراب تواصل عمليات الاقتراع بكل اندفاع في مشهد عرس اغترابي.
وبعد الدول التي تعتمد الجمعة عطلة رسمية والتي حققت نسبة الاقتراع فيها في عشر دول تحديدا 59,49 في المئة، جاء دور المحطة الثانية في ثمان واربعين دولة تعتمد الاحد عطلة رسمية، من اوستراليا افتتاحا واختتاما بعد ظهر اليوم الى القارة الاوروبية  وصولا الى الاميركيتين، حيث تنتهي عمليات الاقتراع صباح غد الاثنين بتوقيت لبنان  ومرورا بالامارات العربية المتحدة والتي فيها اكبر مركز للاقتراع في دبي وكل ذلك يجرى على وقع أجواء هادئة وديمقراطية على الرغم من بعض الخروقات.
 
في الداخل وخلال زيارته قبل ظهر اليوم مبنى وزارة الخارجية والمغتربين للاطلاع على وقائع المرحلة الثانية من عملية اقتراع اللبنانيين المنتشرين، أمل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن تتحسن الامور في الانتخابات المقبلة و ان تكون أسهل من اليوم فيكون لكل مواطن CODE يستطيع عبره أن يصوت من منزله وتأتي النتيجة مباشرة هنا من دون صناديق.
 
وزار مقر الخارجية ايضا السابعة مساء اليوم رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي آملا أن يلبي المجلس النيابي الجديد طموحات اللبنانيين ونصل إلى التعافي.
 
واذا كان من المبكر توقع ما سيكون عليه واقع الحال رئاسيا وحكوميا ونيابيا في انتظار انتهاء الانتخابات النيابية وما ستقرره صناديق الاقتراع من توجهات للمرحلة المقبلة فان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي على موعد مع  جلستين اخيرتين في الثاني عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري قبل ان تدخل حكما مرحلة تصريف الاعمال مع انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي ليل الحادي والعشرين الثاني والعشرين من ايار.


 مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
 
بالوقائع وبالارقام نسب الاقتراع جيدة في بلدان، واكثر من جيدة في بلدان اخرى. في اوستراليا بلغت النسبة 54 في المئة، وفي ابو ظبي لامست السبعين في المئة. هذا يثبت ان لبنانيي الانتشار يريدون  الانتخاب لسببين: اقرار الحق وتكريس الدور. فالمشاركة في الانتخاب تعيد حقا طبيعيا للبنانيين، كما تكرس دورهم في  تقرير مصير وطنهم. اللبنانيون اثبتوا انهم على قدر التحدي، فيما الدولة اللبنانية اثبتت مرة جديدة فشلها، والدليل ما حصل في دبي. فعدد الناخبين المسجلين في الامارة يبلغ حوالى 20 الف ناخب. وبما ان الاجواء السياسية كانت توحي ان الناخبين سيشاركون في الاقتراع بكثافة، فقد كان على السلطة ان تفكر في زيادة اقلام الاقتراع او اختيار اقلام اقتراع واسعة حتى لا “يتبهدل” الناس لساعات وساعات  تحت اشعة الشمس. لكن السلطة أخطأت كالعادة في تعاطيها مع الناس وفي ادارتها امور البلاد، وهو امر غير غريب عن منظومة استباحت كل شيء في سبيل تحقيق اهدافها التي تختصر بامرين اثنين لا ثالث لهما: السلطة والمال.
 
وعليه، هل نستغرب من منظومة سرقت اموال الناس واهدرت مدخراتهم واحرقت جنى عمرهم ان تحرق يومهم في انتظار طويل وحار؟ لذلك، ايها اللبنانيون شاركوا بكثافة في الاستحقاق الاتي. ف”التغيير بدو صوتك وبدو صوتك، وب 15 أيار خللو صوتكن يغير”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
 
الانتخابات النيابية تابع، عرس وطني لبناني حقيقي بنسخته الاغترابية الثانية. وقائع هذا العرس تتوالى منذ ساعات على مساحة الإنتشار اللبناني في ثمان واربعين من دول القارات الخمس. اندفاع لافت عبر عنه جناح لبنان المغترب وحماسة مفرطة دفعت الناخبين زرافات ووحدانا إلى صناديق الإقتراع. بعض المراكز ضاقت بقاصديها وأخرى شهدت طوابير بشرية امتدت على مسافة مئات الأمتار.
 
وفي مشهد وجداني معبر رصدت تجمعات لبنانية حاشدة أمام صناديق الإقتراع كما حصل في برلين حتى ليظن المرء نفسه في مدينة أو قرية أو حي في الوطن الأم لبنان.
 
بشكل عام حافظت وتيرة العملية الإنتخابية على انسيابية هادئة وديمقراطية لكن الأمر لم يخل من انتهاكات رصدت على سبيل المثال في بعض اقلام الإقتراع في أوستراليا وألمانيا ودبي. ومن المعلوم أن نحو مئة و اربعة وتسعين ألف مغترب يحق لهم التصويت في هذه المرحلة الإنتخابية.
 
وإذا كانت مراكز الإقتراع قد بدأت فتح ابوابها عند منتصف الليل في بعض الدول كأوستراليا بسبب فارق الوقت فإن العملية الانتخابية تنتهي- حدا أقصى- صباح غد الإثنين بتوقيت بيروت مع إقفال آخر الصناديق في الولايات المتحدة.
 
ومع طي صفحة المرحلة الإغترابية الثانية يواجه اللبنانيون مرحلة رابعة محلية يوم الخميس المقبل موعد الإقتراع للموظفين المولجين القيام بالعملية الإنتخابية الرئيسية يوم الأحد المقبل.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
 
كلا. ليس حادثا عابرا، ولا يجب أن يمر مرور المرام ما جرى اليوم أمام أحد مراكز الاقتراع في فرنسا. ليس حادثا عابرا تكرار الاعتداء بالشتائم والتنمر والحقد على ناشطين وناخبين، لا لسبب سوى لأنهم من التيار الوطني الحر، تماما كما لا يجب أن يكون حادثا عابرا أو مبررا أي اعتداء على أي ناشط وناخب مهما كان رأيه السياسي.
 
فما جرى اليوم لا يجب أن ينظر إليه على أنه تصرف فردي من قبل أحد الأشخاص، ذلك أنه يعبر عن ذهنية سياسية فاقعة، تستهدف طرفا معينا من دون سواه، وتحاول أن تلبسه وحيدا المسؤولية الكاملة عن كل ما حل بالبلاد من خراب، مبرئة في ذلك جميع المجرمين الفعليين، الذين يقدمون أنفسهم اليوم بصورة المنقذين والإصلاحيين والثوار، بينما الحقيقة هي العكرس، إذا كلف البعض خاطره عناء مراجعة السير الذاتية والسياسية لكثيرين من هؤلاء، مرشحين كانوا ام قوى سياسية وشخصيات.
 
وما جرى اليوم، لا يمكن فصله أبدا عما حدث قبل أيام في عكار، من عرقلة حركة رئيس تيار سياسي يشارك في الانتخابات في معظم الدوائر، ويمثل شريحة لبنانية وازنة، وهو مرفوض تماما كرفض كل ما تعرض له مرشحون ولوائح على امتداد مساحة الوطن.
 
كلا. ليس حادثا عابرا ما جرى اليوم، ولا يجب أن يمر مرور الكرام. لا بالقانون، وفق النصوص المرعية في البلاد المعنية، ولا في السياسة، ذلك أن الأمر بات يتطلب هبة شعبية شاملة، وموقفا لبنان متضامنا، ينبذ هذه التصرفات، ويدفن تلك الذهنية، ويفسح في المجال أمام ثقافة الحرية والديموقراطية، التي من دونها لا قيمة للبنان.
 
وتماما كما نقول نكرر منذ ستين يوما تقريبا، نقول اليوم: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.


 مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
 
انتقم اللبنانيون لطوابير الذل، فإصطفوا مغتربين في طوابير الانتخاب في يوم تقلبت ساعاته بين ليل ونهار. اختلفت المواقيت والمواقف، لكن رياح التغيير كانت عاصفة، وتصدرتها كل من دبي وأبوظبي في مشهد أمل الناخبون أن يتكرر الأحد المقبل في كل لبنان.
 
سبعون في المئة بلغت نسبة اقتراع مغتربي دولة الإمارات، وهي نسبة أصوات تغير المعادلات، لاسيما أنها تنضوي على أكثر من ثلاثة وعشرين ألف ناخب.
 
وإلى الاغتراب الأبعد مدى، حيث الغرب صوت بنسب متفاوتة، تقدمتها كل من أستراليا كأول دولة أقفلت صناديقها، واسبانيا وفرنسا التي غرقت حركة اقتراعها في الإرباك وانعكست خلافات لبنان المقيم على المغترب، بين مؤيدين للعهد وهاربين من جحيم العهد.
 
مشهد طبع عددا من الدول الاغترابية وسط شكاوى عن خروقات، لكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ولدى زيارته غرفة عمليات وزارة الخارجية، رأى أن الاقتراع كان حضاريا وبتنظيم لافت، وهو فتح للمرة الأولى ثغر قانون الانتخاب وتعقيداته، آملا بتعديله.
 
وفي تقييم التصويت كان القرن الإفريقي لا يزال يشهد على نسبة أقل من الدول الغربية، لكن الصناديق هناك مازال لديها متسع من الوقت للتصويت، ولما انتشرت الأحزاب الخارجة من السلطة في دول أوروبية، فإن الثنائي الشيعي احتل برلين ومحور أبيدجان، حيث انتشرت حركة أمل بين الأقلام الألمانية. لكن المواقف الداعمة لصمام الأمان كانت تشكو غياب الدولة.
 
وفي تقييم النهار المغترب فإن أصوات المئتي ألف بين جمعة وأحد، قد لا تبقي أحدا على طمأنينته في السلطة، لاسيما أن آراء الناخبين كشفت عن مزاجهم ولون أصابعهم، وأكدت أن كل من هاجر من هذا البلد، إنما لعن حكامه ولن يمنحهم “الإبهام” بل الوسطى.


 مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
 
أنجز لبنانيو الاغتراب المهمة، فانتقل الواجب الى المقيمين. الخميس محطة انتخابية للموظفين، والاحد المقبل لعموم اللبنانيين.
 
في ثانية المحطات الانتخابية ارتفعت الحماوة، وبات اللبنانيون اقرب الى الاحد الكبير لرسم صورة البرلمان الجديد، ولان عدد المسجلين اكبر في الدول الثماني والاربعين التي تشملها الانتخابات اليوم، فان اعداد المقترعين أكبر، اما نسبة الاقتراع العامة فما زالت دون الاربعين بالمئة حتى الساعة بحسب وزارة الخارجية، مع الاشارة الى ان عدد المسجلين فاق المئة والتسعين الفا.
 
مع اقفال بعض الاقلام كما في استراليا ، ومشارفة صناديق دولة الامارات ودول القارة الاوروبية وبعض الافريقية على الاقفال، لكن وقت هذه المرحلة مستمر حتى صباح الاثنين حيث آخر الاقلام في القارة الاميركية.
 
في اقرار المراقبين مخالفات جمة، لكن من لوائح واحدة ومعروفة، كررت ما فعلته الجمعة، فادخلت مقترعين من الابواب الخلفية، وتجمهرت امام مراكز الاقتراع بطرق استفزازية وافتعلت مشاكل لتعكير العملية الانتخابية، وكلها مسجلة لدى الجهات المعنية.
 
اما الاسئلة المسجلة على صفحات هذه الايام الانتخابية فهي عن تكافؤ فرص جميع الاطراف بادارة العملية والدعاية الانتخابية، فهل الجميع قادرون على ارسال مندوبين والتعاطي مع الناخبين في السعودية والامارات مثلا؟ وهل باستطاعة جميع الناخبين التعبير عن خياراتهم بحرية في بعض الدول الاوروبية وجميع دول اميركا الشمالية؟
وما موقف المعنيين الرسميين والقوى التي تسمي نفسها سيادية وتغييرية من هذه المعضلات التي تصيب العملية الديمقراطية؟ ام ان الديمقراطية كتمثال تمر عند هؤلاء متى حقق مصالحهم عبدوه ومتى جاعوا سياسيا أكلوه؟
 
في سياسة المنطقة زيارة لافتة للرئيس السوري بشار الاسد الى الجمهورية الاسلامية الايرانية، ولقاؤه الامام السيد علي الخامنئي ورئيس الجمهورية السيد ابراهيم رئيسي، ومن الامام الخامنئي كلام واضح وصريح : سوريا انتصرت على الحرب الكونية، وتتمتع اليوم بحضور اكبر وعلى الجميع النظر اليها كقوة اقليمية. اما علاقة طهران ودمشق فهي علاقة وحدة مصير ويجب تعزيزها.


 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
 
انفجر الاغتراب حنينا إلى لبنان، كما ينفجر المقيم سعيا للهجرة. إنها أحدى المعضلات اللبنانية التي ظهرتها المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية خصوصا في دول تلاحقت فيها موجات الهجرة.
 
المغتربون الذين أطلوا على الشاشة يريدون العودة إلى لبنان شرط أن يكون كما البلدان التي هاجروا إليها، فهل هذا ممكن؟ وهل تكون انتخابات 2022، في مرحلتها الثالثة والأخيرة، وهي التي يعول عليها، الخطوة الأولى في رحلة الالف ميل نحو التغيير الحقيقي؟.. ثورة التغيير ما زالت متأججة في قلوب المغتربين ربما أكثر من المقيمين.
 
العملية الانتخابية في مرحلتها الثانية سارت بشكل مقبول، ولكن شابها الكثير من العيوب والشوائب التي كانت محط تذمر من المغتربين ومحطَّ تساؤلات من معنيين وخبراءَ بالعملية الانتخابية، خصوصا أن هذه الشوائب والعيوب ليست من النوع الذي لا يمكن تفاديه، بل بكل بساطة، كان يمكن عدم الوقوع فيها، لاسيما في دبي.
 
الدولة تلجأ إلى الجالية في دبي، كما في معظم المدن، عند كل حاجة، وتسارع الجالية إلى تلبية النداء لا بل النداءات: تتولى الجالية بناء كنيسة أو جامع أو سفارة أو بيت لبناني. تقدم الجالية المساعدات بسخاء، “وما بتربح جميلة” لأنها مؤمنة بأنها تعطي لبنان، فتأتيها ال MERCI إذلالًا ومهانةً وتوقيفًا بالطابور لأكثر من كيلومتر, ساعات عدة وتحت شمسٍ حارقة ، من أجل مَن ؟ ومن أجل ماذا ؟ هل لأن أحدًا في لبنان اتخذ القرار الخطأ ولا يريد أن يعترف بخطئه أو لا يريد العودة عنه.. ؟ 
 
يا سادة ، الديبلوماسية والعناد لا يلتقيان، فإما عناد وإما ديبلوماسية ، ما حصل اليوم في دبي ليس فيه شيء من الديبلوماسية بل عناد ، وليتذكَّر الرؤساء والوزراء والموفدون ، حين يزورون دبي ، هل ” سيكون لهم عين ” ليلتقوا أبناء الجالية ؟ قد يلتقونهم في حال واحدة : الاعتذار منهم لأنهم في يومٍ من الأيام نقلوا إليهم الطابور من بيروت إلى دبي.
 
مع انتهاء المرحلة الثانية تتجه الأنظار إلى الأحد المقبل حيث ” أم المعارك الانتخابية ” على رفع نسبة الاقتراع لرفع الحواصل ، وعلى الصوت التفضيلي. ومع ساعات الفجر الأولى من يوم 16 ايار تتبلور لوحة مجلس النواب الجديد : مَن خرج ؟ ومَن بقي؟ اين ستكون الأكثرية ؟ وربما الأهم من كل ذلك ،  ممن ستتكوَّن الكتلة السنية .
 
البداية من نسب الإقتراع في بلدان الإغتراب, بدءا بأول بلد فتحت فيه صناديق الاقتراع: استراليا. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى