رأى النائب ابراهيم كنعان، أن “الاتحاد بمواجهة الانهيار وما ينال من شعبنا ودولتنا ومؤسستنا، هو الشعار المطلوب بوجه الفساد والتصدي لمنع الحقوق من الوصول للناس”.
وفي لقاء بدعوة من هيئة انطلياس، قال كنعان: “المطلوب مشرعين يقفون في المجلس النيابي لمواجهة ما يضرب هوية لبنان والاقتصاد الحر وودائع اللبنانيين وقد واجهنا واستهدفنا”.
وأضاف، “حياة اولادنا الذين يهاجرون ومستقبل شبابنا يستدعي العمل على استعادة الثقة بالعمل ورجال الدولة واتخاذ القرارات والتعاطي بجرأة ووعي مع الأزمات، وعلى المسؤول ان يخدم قضية الناس ويحمي حقوقهم وأنا فخور بما بدأته من رقابة وعمل تشريعي فضح المخالفات وكنت اتمنى لو اوقف الانهيار لو ان مصالح الدكنجية لم تغلب مصلحة الدولة”.
وتابع، “حكّموا العقل لا العاطفة في الاقتراع ولا تسمحوا للحقد ان يسيطر على خياراتكم لأن الحقد يعمي ويضيع الحقيقة فالمطلوب اخذ الناس للانقاذ لا الى مزيد من الانهيار”.
وأردف كنعان: “انا مستعد اذا منحتموني ثقتكم في 15 ايار ان اكمل مسيرة مواجهة الباطل بالحق والجهد والعمل”.
وإستكمل، “لا بد من تغيير وتعديل آلية الحكم في لبنان لتحكم الأكثرية الفائزة بالانتخابات وتعارض الاقلية الخاسرة فالحكم غير ممكن بتسويات وصفقات بل بالمراقبة والمحاسبة”.
وقال كنعان: “تنفيذ اللامركزية المالية والادارية الموسعة اولويتي في المرحلة المقبلة حتى لا تتعطل مؤسساتنا وبلدياتنا ومستشفياتنا امام البيروقراطية المعفنة التي يدفع ثمنها ابناء البلد وهو ما لن نقبل باستمراره بعد اليوم”.
وإستكمل، “لا بد من تغيير وتعديل آلية الحكم في لبنان لتحكم الأكثرية الفائزة بالانتخابات وتعارض الاقلية الخاسرة فالحكم غير ممكن بتسويات وصفقات بل بالمراقبة والمحاسبة”.
وقال كنعان: “تنفيذ اللامركزية المالية والادارية الموسعة اولويتي في المرحلة المقبلة حتى لا تتعطل مؤسساتنا وبلدياتنا ومستشفياتنا امام البيروقراطية المعفنة التي يدفع ثمنها ابناء البلد وهو ما لن نقبل باستمراره بعد اليوم”.
وزاد: “اسألوا المرشحين عن مشروعهم للنظام والمالية والتدقيق الجنائي والبرلماني واعادة هيكلة المصارف ووقف التوظيف العشوائي الذي انهك الدولة وهل سيكونون صوت الناس أو صوت المعلّم؟”.
وأضاف، “فلتبدأ الثورة على المفاهيم الخاطئة والذات لا ثورة تبدأ بكلّن وتنتهي “بما حدن”.
وتابع قائلاً: “من فقش الموج لمرمى الثلج في المتن الشمالي صوتوا بحرية ووطنية للثبات ولما يمكن ان يساهم بتغيير الحالة الراهنة”.
وقال: “عدد المقاعد التي ستحصل عليها لائحتنا غير مرتبط بالصوت التفضيلي وبدل انتظار التعليمة لمن نمنح صوتنا التفضيلي، فليكن قرارنا “منا وفينا” ونكثف التصويت لتأمين الحواصل وفوز اللائحة”.
وتوجّه كنعان إلى المغتربين، بالقول: “كنت واحدا منكم وذقت النفي وعرفت معاني الحنين للوطن، وانتم اكثر المتحررين من الضغوط والرشوة وبيدكم تصحيح البوصلة فحكموا عقلكم واختاروا وكونوا الصوت الذي يعطي الأمل ويعيدكم الى لبنان ولا تؤخذوا بالفولكلور”.
