Facebookسياسة

تنوري : سحب الغطاء الشرعي عن الحزب الخطوة الأولى في معركتنا

أكّد مرشح حزب القوات اللبنانية عن المقعد الماروني في زحلة ميشال تنّوري، أنّ “المعركة الانتخابية اليوم هي بين خيارين لا ثالث لهما: القوات اللبنانية وحزب الله، وحصول القوات اللبنانية على كتلة وازنة سيضع لبنان على سكة الإنقاذ”.

وجاء كلام تنّوري، خلال جولته على عددٍ من مراكز القوات اللبنانية في وادي العرايش، الراسية، مار الياس وحوش الأمراء – زحلة، في حضور رؤساء المراكز جوزف النّجار، إيلي عازار، بشارة الغصين وميشال سعاده وبمشاركة عدد من القواتيين.

ولفت تنّوري، إلى أنّ “الخطوة الأولى والأهمّ في معركتنا اليوم هي سحب الغطاء الشرعي عن سلاح حزب الله من خلال الفوز بأكبر كتلة مسيحيّة في الاستحقاق الانتخابي”.

واعتبر تنّوري، أن “تحقيق هذه المواجهة السياسية يتطلّب حزبًا كبيرًا متمرّسًا في السياسة، مثل حزب القوات اللبنانية، وليس مثل الأحزاب والتيارات الصغيرة”.

وعن الانسحابات في الطائفة الشيعية، لفت تنّوري إلى أنّ “الحزب يحاول مصادرة قرارات الشيعة بقوة السلاح وهذا القمع مستنكر”.

وأوضح أننا “لم نهاجم الطائفة الشيعية يومًا بل نحن نواجه الحزب لكونه خاطف حق هذه الطائفة الكريمة”.

ورأى أنّ “المجتمع الدولي فقد ثقته بسلطتنا وعزف عن مساعدة لبنان بسبب تحالف رئيس الجمهورية مع حزب الله، فقال: “ذهب رئيس الجمهورية، الذي يُعتبر رأس الشرعية اللبنانية، إلى أكبر مرجعية مسيحية، بابا روما، ليقول أنّ الحزب يحمي حقوق المسيحيّين في لبنان. وأظهر بذلك للدول أنّنا راضين بوجود دويلة داخل الدولة تصادر كل قراراتها الاستراتيجية. لذلك نحن بحاجة لإنتاج أكثرية نيابية تعبّر فعلًا عن إرادة الشعب”.

وأعلن أنّ “التجاوب كبير جداً من غير المحازبين في منطقة زحلة لصالح حزب القوات اللبنانية”.

وأكّد أنّ “معركتنا سيادية وسلميّة بامتياز للحفاظ على الهويّة اللبنانية، وكرامتنا وحرّيتنا ليست للمقايضة”.

وأشار تنّوري إلى أنّ “زحلة لم تعرف يومًا الاستسلام للأمر الواقع، فهي بقيت أرضنا لأننا قاومنا ودافعنا عنها”.

وأردف، “إذا لم نتمكّن من الفوز في الانتخابات فلبنان إلى زوال وستكون هذه الانتخابات آخر خرطوشة”.

وأردف، “القوات خشبة خلاص هذا البلد. لا تدَعوا أحداً يسلب منكم الأمل في معركة استرداد لبنان. يدنا بيد كل السياديين والأحرار في 15 أيّار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى