كتب مصباح الساكت :
تجولت اليوم في طرابلس، رغم المآسي التي نعيشها و حزننا على ضحايا قارب الموت و وقوفنا بجانب أهلهم في المطالبة بالحقيقة إلا أن فرحة الأطفال و كبار السن لا توصف ..
تسللت الفرحة الى قلبي عندما رأيت عوائل بأكملها في المقاهي و المطاعم و على الكورنيش البحري في الميناء تتسامر و تلهو و الضحكة تعلو محياهم .. ضحكة الفرح و تحدي الصعاب و الحزن و المآسي
أطفال بثياب جديدة تلهو و تلعب دون هم أو قلق .. الأهل بنظرون الى أطفالهم، يتأملونهم فرحين بهم أمامهم يلعبون و يكبرون و كأن الهموم اليومية التي تأرقهم قد أخذت اجازة اليوم و ذهبة في نزهة الى “النسيان”
حب الحياة في هذه المدينة لا يوصف، أهل هذه المدينة طيبين بطبيعتهم يحبون الحياة
حب الحياة و طيبة الناس ستغلب وطاويط الليل و اصحاب الخوات و الزعران الفاسدين و السارقين
و سنعبر باذن الله