صدر عن مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك البيان الآتي:
طالعنا موقع “التيار” الاكتروني بخبر مفاده بأنّ “مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك يستخدم دور عبادة للقاءاته الانتخابية وهو ما يعدّ مخالفة لقانون الانتخاب، لا سيما المادة 77 التي تنص في الفقرة أ على أنّه “لا يجوز استخدام المرافق العامة والدوائر الحكومية والمؤسسات العامة… وعقد الاجتماعات واللقاءات الانتخابية أو القيام بالدعاية الانتخابية”.
ما يصّوره موقع “التيار” الاكتروني على أنّه مخالفة يتم بحسب ما ينص عليه القانون. لذلك، ندعوكم لمراجعة البيان رقم 11 تاريخ 21/4/2022 الصادر عن هيئة الإشراف على الانتخابات والذي أجاز في المادة الثانية منه عقد اللقاءات السياسيّة وممارسة النشاطات الانتخابية أثناء فترة الحملة الانتخابية في دور العبادة شرط استخدامها بالتساوي بين جميع المرشحين.
فليس غريباً على هذا الموقع البرتقالي أن يوجه سهامه عن غير وجه حق وقبل الاطلاع الكافي على التعاميم الرسميّة. إذ إنّ ما يدّعيه عن مخالفة يزبك للقانون قام به أيضاً رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” جبران باسيل الذي التقى مناصريه في صالات الكنائس. فهل ما يحرّم على يزبك و”القوات اللبنانية” يُحلّل لباسيل وفريقه؟ ولا يحاولنَ أحد نكران الواقع فالصور والإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي دليل دامغ.
إنّنا نعمل بما ينص عليه القانون وتحت سقفه، على عكس البعض الذي يضرب القوانين عرض الحائط ويسخّر القضاء خدمة لغايات في نَفْس باسيل وتياره.
بالخلاصة، إنّ صالات دور العبادة مخصّصة للاحتفالات العامة وتعود بمدخول إلى الكنائس تحتاجه في هذه الظروف الصعبة وهي تتم بموافقة مطارنة المناطق. أمّا المخالفة فهي باستخدام باسيل ألوية الجيش لحمايته خلال تنقلاته في المناطق.
نعرفكم “تيّار”، ولكن اتركوا في أخباركم مساحة للحقيقة فالإفلاس شيء والمهنية شيء آخر، والأجدى بكم الاطلاع على كل المعطيات قبل نشر أي تحليلات فلا تقعون في فخ نشر خبر يدحضه القانون نفسه”.
