Facebookمحليمقالات

الصوت الاغترابي.. بين المخاوف واللاضمانات

جاء في “الأنباء” الإلكترونيّة: 

تجري عملية اقتراع المغتربين في نهاية الأسبوع، وكما المخاوف من تطيير الانتخابات، ثمة مخاوف من التلاعب بنتائج انتخابات الاغتراب، خصوصاً وأن فريق السلطة لم يُخف يوماً محاولاته العبث في هذه الانتخابات، خوفاً من نتائجها.

عضو كتلة الجمهورية القوية النائب جوزيف اسحق لفت إلى أن “لا ضمانات بما يتعلق بعملية اقتراع المغتربين”، مشدّداً على “ضرورة أن تراقب الجمعيات الأهلية والمنظمات الدولية عملية انتخابات الخارج، خصوصاً وأن المشكلة لا تكمن في عملية الاقتراع نفسها، بل في نقل الأصوات من الخارج إلى لبنان، وحفظها أسبوعاً قبل فرزها”.

وفي اتصال مع “الأنباء”، لفت اسحق إلى أن “السلطة قد تقوم بأي شي بهدف “خربطة” العملية، لأنها لا تريد للصوت الاغترابي أن يصل، خصوصاً وأنّه لا يتأثر بالمصالح الفئوية وهو داعم للخط السيادي ويصوّت له”.

وختم اسحق بالاشارة الى أن “قرار وزارة الخارجية لا يعود إلى الوزير، بل إلى سلطة الوصاية المتمثّلة بجبران باسيل وموظفيه في المرفق”.

هذه المؤشرات السلبية عشية اقتراع المغتربين لا بد من وضعها برسم المعنيين منعاً لأي محاولة للتلاعب وتشويه في اقتراع المغتربين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى