مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
يحتفل العالم ومعه لبنان بعيد العمال، غير ان العيد في البلاد هذا العام استثنائي نتيجة الظروف الاقتصادية والمالية والمعيشية القاهرة.
وغدا يحتفل العالم الاسلامي ومعه لبنان بعيد الفطر، لكن في الداخل الغصة في القلوب بسبب الاوضاع الراهنة وبسبب فاجعة زورق الموت.
ولمناسبة عيد العمال عاهد رئيس الجمهورية عمال لبنان مواصلة العمل لنقل الاقتصاد من ريعي الى منتج يجذر أبناء الوطن في أرضهم.
انتخابيا، الحملات في وتيرة تصاعدية والمقبل من الايام سيشهد على المزيد من الانقسام العامودي بين الافرقاء السياسيين، وذلك على مسافة اربعة عشر يوما من يوم المنزلة الانتخابية علما ان الأسبوع الطالع سيكون مع اول محطة انتخابية خارجية في الدول العربية الجمعة المقبل.
وقد توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري برسالة الى اللبنانيين المغتربين الذين يقترعون في السادس والثامن من أيار قائلا ليكن اقتراعكم للبنان العربي الهوية والإنتماء، لبنان الملتزم بأفضل العلاقات مع أشقائه العرب، كل العرب، من المحيط الى الخليج، ومع أصدقائه في كل العالم وللثوابت الوطنية.
ومع بداية الشهر المريمي، دعوة ايضا من البطريرك الماروني من بازيليك سيدة لبنان- حريصا للمواطنين الى الاقتراع الكثيف، لافتا الى ان واجب اللبنانيين الاستفادة من الاستحقاق الدستوري ليقولوا للعالم اي لبنان يريدون، ولاستعادة القرار ممّن عرّضوا هوية لبنان للتزوير
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
اليوم عيد العمال وبعده يأتي عيد الفطر. العيدان يدخلان لبنان في عطلة تمتد حتى منتصف الأسبوع المقبل حين ترتفع حرارة الإستحقاق الإنتخابي النيابي إلى ذروتها قبل الخامس عشر من أيار.
قبل هذا الموعد يدلي اللبنانيون في الخارج بأصواتهم في السادس والثامن من الشهر الجاري.
وإلى هؤلاء وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري رسالة دعاهم فيها إلى التحرر من الخطاب الإنتخابي المشحون بغرائز التحريض المذهبي والطائفي البغيض، وحثهم على الإقتراع للثوابت الوطنية وليس للوعود الإنتخابية، كما دعاهم لصون عناوين قوة لبنان جيشا وشعبا ومقاومة.
وشدد رئيس المجلس على حفظ حقوق كل المودعين كاملة. وقال للبنانيين في الخارج: هذه هي ثوابت الأمل والوفاء نستودعها في هذا الإستحقاق أمانة ثقتكم الغالية ووفاءكم الذي لا يقاس.
بعيدا من الشأن الإنتخابي، اليوم هو الأول من أيار عيد العمال، ومن بينهم عمال لبنان الذين يغازلون الأرض بحنان معاولهم فتنبت مواسم خير وعطاء، الذين يتنفسون القمح والزيتون والزعتر ملء رئتيهم، الذين يداعبون التعب ويضربون معه مواعيد تضاهي وجه السماء، الذين يواجهون أسوأ أوضاع منذ سنين، معاناة في تحصيل لقمة العيش، أجور ورواتب متهالكة كمثل حال عملتهم، بطالة وفقر، حقوق مسلوبة ومطالب غير مسموعة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
لم يكن للقدس يوم كيومها هذا العام، عالمي بل كوني، فخطابات قادة المحور الواثقة بالنصر والمرتكزة على ترسانة ردع، ترددت أصداؤها في كل مستوطنة، ومعادلاتهم من العيار الثقيل دكت كل مدينة صهيونية، معادلات ترتكز على الالتزام الكامل بحماية المدينة المقدسة الى العمل لفك الحصار عن قطاع غزة بالقوة كما قال يحيى السنوار.
فكان النداء: يا أحرار العالم ويا مسلميه اتحدوا لتحرير القدس الشريف، بالكلمة، بالموقف، او بالسلاح، أو ليلق كل بدلوه، فمن أقوال الامام الخميني قدس سره” لو ألقى كل مسلم دلو ماء على اسرائيل لاخذتها السيول.
الى من وحدتهم المصيبة، الى العمال في عيدهم، وبأي حال عاد، تحية تقدير الى من يكافحون للبقاء برغم ما يلحق بهم من جور وظلم مع تلاشي قدرتهم الشرائية، ودعوة من وزير العمل مصطفى بيرم عبر المنار بألا ييأسوا.
الى الكادحين في بلاد الاغتراب، دعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري الى المشاركة الواسعة في الانتخابات، والاقتراع للثوابت الوطنية، والتحرر من الخطاب الانتخابي المشحون بغرائز التحريض المذهبي والطائفي البغيض.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
نهاية اسبوع انتخابية بامتياز، تقدم فيها الانفاق الانتخابي على سواه من الملفات المواكبة خصوصا مع الدعوى التي تقدم بها رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بحق القوات اللبنانية والكتائب لتخطيهما سقف الانفاق الانتخابي.
انفاق واضح بشكل مباشر عبر اللوحات الاعلانية التي تغزو مختلف المناطق بشعارات والوان معروفة الهوى والانتماء، وبشكل غير واضح عبر شراء الاصوات المستمر على قدم وساق في محاولة واضحة لقضم حصة التيار البرتقالي الانتخابية.
ابعد من الانفاق الانتخابي، نفاق سياسي تترجم في الساعات الماضية بمحاولة تضييق على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وضمنا التيار، عن طريق السعي لمنعه من اتمام جولاته الانتخابية في اكثر من منطقة. فبعد تهديدات عكار في الامس، انتشر عبر وسائل التواصل اليوم دعوة لانصار بعض الاحزاب لمنع باسيل من سلوك بعض الطرقات المؤدية الى زحلة التي يصلها غدا ضمن جولته البقاعية. دعوة ستسقط حتما امام الحق المكتسب بالتنقل والتعبير السياسي الحر لكل شرائح المجتمع، واولها التيار، ليسقط من جديد السلوك المليشياوي المعتاد لهذه الاحزاب.
بكل الاحوال، اسبوعان وتنجلي الصورة الانتخابية ويعود كل من نفش بحجمه الى قاعدته سالما، علما ان تجربة ال 2018 لا تشجع. ففي لبنان من يقرأ الارقام على طريقته الخاصة حتى يصنع من خسارته انتصارا.
وحتى يأتي ال 15 من أيار، ولأننا على مسافة 14 يوما من الانتخابات النيابية، نكرر: تذكروا يا لبنانيات ويا لبنانيين، إنو لأ، مش كلن يعني كلن، بغض النظر عن الحملات والدعايات والشتائم والتنمر وتحريف الحقيقة والكذب المركز والمستمر بشكل مكثف من 17 تشرين الاول 2019. ولما تفكروا بالانتخابات، حرروا عقلكن وقلبكن من كل المؤثرات والضغوطات، وخللو نظرتكن شاملة وموضوعية، وساعتها انتخبوا مين ما بدكن، بكل حرية ومسؤولية. واجهوا الكل، وأوعا تخافو من حدا، مين ما كان يكون.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
في لبنان والعالم إحتفال بعيد العمال، واستعداد للإحتفال بعيد الفطر. الجامع المشترك بين العيدين: غصة ودمعة. فلا العمال يشعرون بأنهم في عيد، كما أن المسلمين في لبنان واللبنانيين عموما نسوا أجواء الأعياد من زمان. وكيف يكون هناك عيد والأخبار تتوالى كل يوم عن مراكب غير شرعية تعد للذهاب إلى البحر. آخرها ما كشفته قوى الأمن الداخلي عن توقيف شخصين في المنية يقومان بالتحضير لتهريب أشخاص بصورة غير شرعية من لبنان إلى قبرص. فلو أن هناك عملا للعمال في لبنان هل كنا أمام ظاهرة مراكب الموت؟ ولو كان في إمكان اللبنانيين أن يعيّدوا في بلدهم عيد الفطر كما، هل كانوا مرغمين على ركوب أمواج بحر الموت؟
في الاثناء جبران باسيل يواصل زياراته للمناطق اللبنانية، ما يوتر الاجواء، ويذكر بزياراته المناطقية في بداية صيف 2019، والتي انتهت بحادثة قبرشمون. على ما يبدو فان باسيل سيستكمل جولاته في اطار من التحدي. اذ اكد انه سيزور عكار مرة ثانية كما سواها من المناطق، كما هدد بتعليق مشاركة التيار الوطني الحر في الانتخابات اذا استمر قطع الطرقات امامه من دون ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها. فهل مواقف باسيل ردة فعل عفوية ام مخطط مرسوم بدقة وبعناية؟ وهل المخطط، في حال وجد، سيصل الى حد تهديد اجراء الانتخابات النيابية؟ الاجابة للايام المقبلة، علما ان كل المؤشرات تفيد ان الانتخابات حاصلة حتما، الا اذا حصل تطور كبير ليس في امكان احد ضبط نتائجه وتداعياته. لذلك ايها اللبنانيون، كونوا على الموعد بعد اسبوعين تماما من اليوم. شاركوا بكثافة في الاستحقاق الآتي. فالتغيير بدو صوتك وبدو صوتك، وب15 ايار خللو صوتكن يغير.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
في العيد هذا العام، سيقول اللبنانيون لبعضهم البعض: انشا الله بينعاد عليكن بأيام احسن لانهم يعرفون انهم يعيشون اسوأ ايامهم.
ولكن في العيد سحر ما، يدخل القلوب فيلبسها، ويدخل البيوت فيفرحها ولو بالقليل القليل الذي تبقى بين ايدي اللبنانيين.
من اليوم حتى الثلثاء المقبل، سيعيّد اللبنانيون … العمال منهم ولو بغصة، والبقية على امل غد افضل.
وبعد العيد سيدخلون مدار الانتخابات النيابية، والخطابات والشعارات والوعود وشد العصب، وسيتوجهون الى صناديق الاقتراع لقول كلمتهم، التي على اساسها سيبنى المستقبل السياسي والاقتصادي للبنان.
في السياسة بعد الانتخابات، العين على رئاسة الجمهورية، التي ستتحول الى ام المعارك. فجولات البحث وصولا الى الاتفاق على اسم رئيس جديد للجمهورية بين الكتل الفائزة في الانتخابات النيابية والكتل الخاسرة، ستجعل تشكيل حكومة جديدة صعب على الارجح، ما سيطيل عمر حكومة الرئيس نجيب ميقاتي ولو تحت مسمى حكومة تصريف الاعمال، فيما البلد يستنزف اقتصاديا وماليا.
اليوم، وحده كلام نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، خرق اجواء العيد والانتخابات. ففي بيان صادر عن مكتبه فنّد نتائج لقاءاته في الولايات المتحدة، نقل الشامي عن مديرة صندوق النقد الدولي الاستعداد لمساعدة لبنان للخروج من ازمته الحادة، وان السبيل لذلك تنفيذ الاصلاحات في الوقت المناسب ما يشكل امرا حيويا للحصول على الاموال التي تشتد الحاجة اليها.
فمن يحدد الوقت المناسب؟
مجلس النواب الحالي، عطل التشريعات الاصلاحية ورماها في ملعب المجلس الجديد، فاقرارها قبل الانتخابات، وبحسابات النواب كان خاسرا.
اما المجلس المنتخب المقبل، فمسؤولياته كبيرة، فإما يتحملها ويقر قوانين موجعة مرحليا، ومنقذة للبلد على المدى البعيد، واما يدخل الحلقة المفرغة، فيغرق في الشعبوية ويمتهن التهرب من الاستحقاقات كما فعل المجلس الحالي؟
كثيرة هي الاسئلة التي يجب على الناخب اللبناني التفكير مليا بها قبل الادلاء بصوته، اما اليومان المقبلان، فمخصصان للعيد بما يحمله من بركات.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
حل العيد فلم يجد عماله… مصانع أقفلت، شركات سرحت موظفيها، وموظفون في الدولة هجروا إدراتهم أو احتكموا إلى العصيان المدني. والأول من أيار افتقد نقاباته والاتحاد العمالي العام وشوارع التظاهرات.
ولو تحية لهذا اليوم العالمي وحيث لا عمال، وطغيان البطالة، فإن منابر “الشغيلة” جيرت إلى الانتخابات النيابية، وتقدمت الأحزاب والتيارات منصات الدفاع عن العامل طلبا لصوته، وانطلقت المهرجانات على أشدها في أكثر من دائرة انتخابية. وكل رفع شعارات المرحلة بين سلاح وعهد وإقصاء وهويات وطنية. ولعل أكثر المهرجانات حشدا نظمها الحزب التقدمي الاشتراكي في عاليه، وصعد فيه الخطباء من لهجة الهجوم ضد العهد. فيما كان رئيس تيار التوحيد وئام وهاب يتفحص أرض الاقليم ويعلن دخولنا “شهر الكذب”. لكن الفحوص العينية أجراها رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في البترون، أرض الخصم الأول جبران باسيل، شاهرا من هناك لاءات ثلاث بإسم شمال المواجهة: لن نجلس على طاولة بري، ولا في حكومة يسيطر عليها حزب الله، ولن نشارك في انتخاب رئيس يدعمه الحزب.
أما باسيل فقد رد على الكتائب والقوات بشكوى أمام هيئة الإشراف لتجاوز الحزبين سقوف الإنفاق الإنتخابي إلى حد بعيد، وبشكل فاضح كما قال.
وحكوميا، كان الرئيس نجيب ميقاتي يتأمل في مشهد ما بعد الانتخابات ويستطلع صورة قاتمة، متحدثا عن صعوبة المرحلة وخطورتها بعد منتصف أيار. وهذا السواد الذي يستشعره رئيس الحكومة قد يدفع به إلى واقع سياسي جديد لا يعود فيه رئيسا، ومرد هذا التوجه أن نجيب ميقاتي بات على يقين بعدمية الإصلاحات، وأنها لن تطبق إذا ما عادت الطبقة السياسية عينها وجددت نفسها في الانتخابات. وعلى ضوء ذلك، لن يحصل لبنان على أي مساعدات من صندوق النقد الدولي، وسوف يذهب إلى مزيد من الانهيار والتدهور.
وهذه الصورة عاد بمندرجاتها وشروطها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي من واشنطن، معلنا أنه لمس اهتماما جادا من جميع الذين التقاهم بمساعدة لبنان للخروج من الأزمة غير المسبوقة، وأن أي مساعدة ستكون مشروطة بالشروع في تطبيق الإجراءات المسبقة المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي، وموافقة مجلس النواب على بعض القوانين، وأهمها قانون موازنة 2022 وقانون “الكابيتال كونترول” والتعديلات المطلوبة على قانون السرية المصرفية، وأيضا قانون إعادة هيكلة المصارف. وحذر الشامي من أن عدم تطبيق هذه الإصلاحات ستكون له تبعات سلبية على الوضع الراهن.