Facebookسياسة

باسيل من الدامور : مشروعنا إنقاذ الدولة لا إلغاء أيٍّ من مكوّناتها

واصل رئيس “التيّار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل جولاته الإنتخابية التي كانت محطتها الثانية في الدامور، حيث التقى بجمعٍ من المنتسبين للتيّار في عاليه والشوف وعدد من المناصرين والأصدقاء، وكانت له الكلمة الآتية:

“من قلبي تحية لقلب الجبل، تحية لأهلنا بالشوف يللي منشوف بوجهوهُن صورة لبنان وتاريخو.
وتحية لأهلنا بعاليه العالية متل جبين أهلها الأحرار. قلب الجبل ميزان لبنان وإذا الجبل بخير لبنان بخير.
من هون إنرسمت معالم الوطن والدولة من زمن الإمارة للمتصرفية للجمهورية.
هون بالحرب إهتز الكيان وتخلخل النظام وإنجرح قلب لبنان، وهون بتنعمل المصالحات ومن هون بيشفى لبنان .
ومن هون جايين نعلن إنو الإنتخابات بالجبل الها معنى كبير.

وهي تأكيد وإلتزام بوحدته. الإنتخابات بالجبل لازم تكون تنافس مش قتال. الإنتخابات بالجبل موعد لنأكّد ونتمسّك بالشراكة الوطنية.
شراكة بتحمي وحدة الأرض وبتحفظ التنوع وبتبني المواطنة الفعلية وبتثبت معادلة “وطن ومواطن مش طوايف ورعايا”.

الإنتخابات بالجبل منريدها تكون خطوة بمسيرة تطوير النظام من ضمن الثوابت التاريخية.
لبنان بيستحق نظام جديد يأمنلو الإستقرار ويرجعلو الإزدهار.
الإستقرار بينبنى عَ الصدق والمصارحة مش ع الكذبة والمراوغة.
أول حقيقة هي إنو “نحنا سوا إسمنا لبنان” ولمّا منتفرق منصير “طوايف بلا دولة”.
ثاني حقيقة هي إنو ما حدا بيلغي حدا وأي محاولة لإلغاء الآخر بتعني إلغاء للذات وأخر ٣٠ سنة من تاريخ الجبل شاهد.
نحنا بلائحة الجبل مشروعنا إنقاذ الدولة مش إسقاط ولا إلغاء حدا من مكوّناتها.

الإنتخابات بالجبل لازم تكون إستفتاء بين مين بدّو ومين ما بدّو: مين بدّو نظام مدني علماني ومين ما بدّو. مين بدّو لبنان الكبير، ومين بدّو لبنان الزغير.
مين بدّو لامركزية إدارية ومالية موسّعة ومين ما بدو. مين بدّوالتعافي المالي ومين ما بدو.
مين بدّو القضاء المستقل ومين ما بدو. مين بدّو إقتصاد منتج بالزراعة وبالصناعة وبالتكنولوجيا وبالسياحة ومين ما بدو.

مين بدّو يكون اللبناني إنسان مكتفي وعايش بكرامتو ومين بدو ياه ذليل يشحد النعمة.
مين بدو ينتج كهرباء ونفط وغاز… ومين بدو يضل يتاجر بالنفط والمولدات ووجع الناس.
مين بدّو لبنان الإحتكار والتسلط ومين بدو لبنان الإقتصاد الحر والإنسان المتحرر.
الإنتخابات بالجبل متل كل لبنان لازم تكون إستفتاء بين: مين بدّو لبنان الضعيف ومين بدو لبنان القوي. مين بدّو لبنان المفكك والمقسوم عَ ذاتو،
ومين بدّو لبنان الموحد والمتضامن مع ذاتو.مين بدّو لبنان ساحة مستباحة للخارج،
و مين بدّو لبنان دولة فارضة إحترامها ولها مكانتها بين الدول. مين بدّو لبنان المشرذم بصراعات المحاور.
ومين بدّو لبنان المتأصل بالشرق والمنفتح عَ الغرب ومركز حوار وتلاقي بين الشعوب.
مين بدّو لبنان طَبَق على طاولة الدول و مين بدّو ياه يقرر مصيرو بنفسو ويكون شريك مع الدول برسم مستقبل المنطقة.

كنا دايماً عارفين ونقول إنو يللي إجتمعوا ضدنا اليوم كل عمرن سوا، ومن فرد طينة،
سوا تقاتلوا وسوا تاجروا وسوا تقاسموا الحكم والحصص.
سوا خوّفوا الناس من بعضن واليوم رجعوا يترشحوا سوا تا يحموا بعضن ويحموا المشروع يللي خلّاهن يتحكموا ويهيمنوا ويربحوا ع حساب الناس، وبالمقابل يخسر لبنان وتخسر الدولة من إقتصادها وأمنها وهيبتها.
نحنا كنا عارفينكم شركا بزمن المآسي،ما تستحوا تعترفوا. (الاتفاق الثلاثي بعدو حاضر بذهننا).
اليوم الخيار واضح بين الشراكة والشركة.
مشروعنا نرجّع الإطمئنان والثقة بين أهل الجبل حتى يرجع المهجّر والمهاجر يعيشوا بأرضن، يستثمروها ويزرعوها ويعمروها، يعيدوا الحياة لقراها ويستنهضوا الإقتصاد، ويرجعوا السواح والمصطافين وما يعود حدا خايف عَ حالو ولا حدا يستعطف حدا حتى يحصل عَ حقو أو حتى يحمي أرضو مش يخافوا منهم ويخافوا من أصواتهن ويخافوا يخافوا يعملولهن ميغاسنتر لحتى ما يصوتوا كثار. بتخافوا من أصواتهن وبتحكوا عن مصالحة وعودة؟ أي عودة إذا ما بدكن أصواتهن؟

العودة الحقيقية هي ناس بيعمروا سوا وبيعيشوا سوا، صيف وشتي وليل ونهار، ليصوتوا بضيعهن وبالمباشر.
العودة هي فعل إنتماء دايم، هي شعور بأنك صاحب الملك مش عابر سبيل.

نحنا هون بين أهلنا ومعن. مع الأوفيا يلي ثبتوا معنا، وأنا بعرف منيح يلي تعرضولو من إغراء ووعيد لينفصلو عنا متل ما عمل غيرن، (البعض سرقوا اصوات الناخبين وهربوا عند أول تجرية). الأوفيا يلي معنا ما خضعوا، وما خافوا، ما إنهبلوا او ضيّعوا ولا تلكأوا. بقيوا معنا، ومن هيك نحنا رح نبقى معن، بقوة كل صوت من أصواتكن.
مرشحنا من التيار بعاليه هو سيزار ابي خليل وكل اصواتنا له، لأن سيزار ثابت ووفي وامين وما بيهز! ما اغرته لا بواخر ولا فيول ولا صفقات، ما انغمس بفساد ولا خاف من حملات. اثبت قدرة على التخطيط بالوزارة وعلى التشريع بالنيابة. هو بطل من ابطال التيار ومنفتخر فيه.

مرشحنا من التيار بالشوف هو غسان عطا الله، لأنه مناضل من زمان وابن التيار الوفي، مش ما بيهتز، المشكلة انّه بيهزّ غيره! اجا على وزارة المهجّرين، وعمل خطّة لإنهاء ملف عودتهم واقفاله بكلفة اقلّ مرّات ومرّات من غيره، مع خطّة وقانون لإنماء قرى العودة وتشجيعها. اكتشف حجم الفساد والسرقة بوزارته وقدّم ملف مبكّل فيها للقضاء، ومتل العادة غفل عنه القضاء وسكّر عيونه وسكّر الملف بدل ما يفتحه.

ومرشحنا من التكتل بالشوف هو فريد بستاني الوفي، يلّي ما ترك وقت يلّي ترك غيره. حكيوه كتار من خونة التكتل ليترك معهم وما سمع لهم وبقي، حكيو سفارات (ومخابرات) وما هزّ ولا اهتز.
ونحنا معنين بانجاحه اكراماً لوفائه ولجهده ولنشاطه بلجنة الاقتصاد، واصواتنا له ولغسان. لينجحوا الاثنين، وما يخسر حدا على حساب حدا. الاثنين بيربحوا اذا عرفنا كيف حمينا الاثنين.

ومرشحنا من الدامور العزيزة، هو المغمور المغامر طوني عبّود، يلّي حافظنا من خلاله على تعلّقنا بالدامور وقدّمنا لها احد اطيب وانضف شبابها وما تخلّينا عنها لأن هي ما تخلّت عنا. الدامور المحبة الصامدة بكل عائلاتها واهلها وبلديتها وعمارها… الدامور ما منتركها ولا بتتركنا. وهيك دير القمر وكل بلدات الشوف وكل بلدات عاليه. صحيح ما منقدر نمثل كل بلدة بواحد من ابنائها، بس كل نائب من التيار هو نائب كل بلداتها.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى