Facebookسياسة

البستاني للحزب : رح نفرجيكن حدودنا بـ15 أيار

دعت المرشّحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني كل مغترب لبناني وكسرواني إلى “استثمار الفرصة التاريخيّة التي يُشرفون عليها والإقتراع بمسؤوليّة عالية في ٦ و٨ أيّار لفرض التغيير الذي يطمحون إليه في لبنان في وجه المحاولات والألاعيب التي تفبركها السلطة لتحجيم أصوات المغتربين وتفريغها من ثقلها الإنتخابي بالوسائل والأساليب كافّةً”.

ولفتت، في اللقاء الذي أقامته حملة “من أوّل جديد” في فتوح كسروان تحت عنوان “معكن… المستحيل ممكن” في الغينة، حضرته فاعليات سياسية ومحليّة وحزبيّة ورؤساء بلديات ومخاتير الفتوح، إلى أنّ “مَن تعاقبوا على على المسؤوليّة في هذا القضاء طيلة السنوات الماضية جعَلوا من الفتوح كسروان منطقة درجة تانية، بعدما أهملوها ولم يخطّطوا لإحياء مشروع إنمائي واحد لأبناء المنطقة منذ عهد الرئيس فؤاد شهاب حتى اليوم”.

وسألت كارن البستاني: “لماذا لا يبادرون إلى تأهيل حفرةٍ إلا قبل أسبوعين من الإنتخابات؟ وأين النقل المشترك في هذه المنطقة؟ ومَن ساند البلديات في أزمتها المالية؟ ومَن وقف إلى جانب المدارس في الفتوح؟ ومَن منهم اقترح مشروع يخلّصنا من العتمة الشاملة التي وصلت إلى ١٠ ساعات في عدد من مناطق الفتوح منذ ٥ أشهر؟”، معتبراً أنّه “ما يبرعون في القيام به هو المتاجرة بالأصوات، بالشراء والبيع، عبر تسديد فواتير المولّدات والمازوت والبنزين وبطاقات تشريج الهواتف والأساليب التقليديّة التي لم تعد تُجدي نفعاً مع الجيل الجديد والأصوات الحرّة المُصرّة على التغيير”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى