Facebookمقالات خاصة

المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية- طرابلس الدكتور فوزي فري لقلم سياسي :سأكون الصوت الفاضح وأنقل الحقائق كما هي للشعب وهمي الاول معالجة الفقر واعطاء الشباب فرصة امل بمستقبل افضل

خاص قلم سياسي

فوزي محمد عزت الفرّي، ابن طرابلس، استاذ مساعد في جامعة البلمند كلية العلوم والفنون، حائز على ديبلوم دراسات عليا من المعهد الوطني للتربية الرياضية والبدنية، اختصاص تعلم حركي مونبلييه فرنسا، مؤسس دائرة علوم التربية الرياضية والبدنية وكافة برامجها الاكاديمية للاختصاص، ومختبر فيزيولوجيا المجهود العضلي في الجامعة،عضو سابق في مجلس شيوخ الجامعة، وفي هيئة الباحثين الفرنسين في علوم التربية الرياضية والبدني، رياضي محترف سابق في الاندية الفرنسية، ولاعب في منتخب لبنان في الكرة الطائرة، عضو سابق في لجنة الاونيسكو لتقييم المناهج التربوية المدرسية للاختصاص، ناشط مدني وعضو مؤسس في مجموعة بدنا حقوقنا، وهيئة حماية الثورة، وطرابلس آراء وافكار، وهيئة تجمع ثوار الشمال طرابلس تريد حقها، وحملة ثانوية اندريه نحاس ليست للبيع… ناشط في ثورة ١٧ تشرين المجيدة، له العديد من المقالات العلمية والمشاركات والمحاضرات في مؤتمرات دولية عدة.

اكد المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية- طرابلس عن لائحة “إنقاذ وطن”  الدكتور فوزي فري بأنه قرر الترشح لكونه معنيٌ بكل ما يحدث في طرابلس منذ سنوات طويلة ومشارك في جميع الحملات التي انتجها المجتمع المدني ضد الطبقة السياسية الطرابلسية الفاسدة، وداعٍ لتغييرها واستبدالها بمن يهتم للمدينة حقاً، ويعرف معاناة اهلها ومظلومياتها اليومية منذ سنوات، لا سيّما ان جميع من مثلوها خلال العقود المنصرمة انتقصوا من حقوقها وقصروا في الدفاع عنها وتخلوا عنها في عز ازماتها، وجعلوا منها مدينة صندوق رسائل والأفقر على المتوسط، مدينة يتيمة دون هوية اقتصادية او سياحية او تربوية، فجميعهم صمتوا عن تعطيل منشأتها الحيوية وتناسوا انها هي من صنعت منهم قيادات لها.

وتابع في حديثٍ لقلم سياسي:” اترشح اليوم وانا اعلم ان المسؤوليات كبيرة والحاجات ضخمة والسعي لاجلها واجب والتزام، كما انني مقتنع بأن الوطن والدولة اليوم يعيشان احتلالاً مقنعاً من قوى خارجية، بأيدٍ لبنانية، هدرت سيادة الدولة والكيان، وافقدتهما الحرية والاستقلالية والسيادة وهيمنت على القرار اللبناني في كل القطاعات المختلفة، وجعلت من الدولة، دولة فاشلة مفلسة منهوبة لا تستطيع السيطرة لا على حدودها ولا على علاقاتها الخارجية، وبصدامٍ كامل مع عمقها العربي والعالم الغربي،مما شكل عزلة كاملة ادت بنتائجها الى تحويل البلد الى سجن كبير ودولة فاشلة فاسدة محتلة يُنتظر اعلانها”.

وفي سؤالٍ عمّا ان كانت اللائحة المنضم إليها تناسب تطلعاته بجميع اعضائها اجاب الدكتور فري:” لا شك ان لائحة انقاذ وطن تمثل الكثير من المبادئ الاساسية التي لطالما ناضلت في سبيل تحقيقها، لائحة سيادية بإمتياز، تحمل مشروعاً وطنياً بمضمونها وتسعى من خلال اهدافها الى استعادة قرار الدولة اللبنانية من الهيمنة الايرانية وحلف الممانعة الذي انتهج تدمير لبنان وهويته الثقافية والحضارية، والغى دوره الرائد كصلة وصل بين الشرق والغرب، بما يتعارض مع اسس الكيانية اللبنانية التي انطلقت مع الاستقلال الاول واتفاق الطائف والدستور اللبناني الى يومنا هذا، كما اعتقد جازماً ان اغلبية اعضائها يحملون ذات المشروع الوطني ويسعون الى تنفيذه بالتكافل والتكامل مع اهداف ثورة ١٧ تشرين، التي سعت بشعاراتها وادبياتها الى انهاء حالة الفساد المستشري واهله، تحت شعار “كلن يعني كلن” تحت المساءلة والمحاسبة امام قضاء مستقل عادل، يجرم المذنب ويبرئ المظلوم دون حواجز”.

وتابع :” بالطبع هناك بعض المفارقات الموجودة على بعض الملفات الثانوية، لكننا متفقون على الأولويات وخاصة بما يتعلق بالعودة الى النظام الديمقراطي البرلماني، والانتهاء من الديمقراطية التوافقية التي ضربت صلب النظام اللبناني وعطلته، بفعل هيمنة السلاح اللاشرعي، بحيث تسعى مجتمعة على تفعيل المؤسسات الرسمية، بما يخدم منطق الدولة في تحقيق المساواة في المواطنة، وعلى تطبيق الدستور بروحيته المنتجة، وخاصة فيلما يتعلق بتطبيق اللامركزية الادارية، وانهاء هيمنة الطبقة السياسية على قرار طرابلس وانمائها”.

وعن برنامجه الانتخابي وما يضمن للناخب بأنه لن يكون مجرّد حبرٍ على ورق قال الدكتور فري:” برنامجي الوطني يدخل ضمن اطار تجمع القوى السيادية الداعية الى انهاء حالة السلاح اللاشرعي المتفلت وهيمنته على القرار الدولة ومؤسساتها، والسعي لتثبيت حصرية الدولة باستعمال القوة وقرارها الحصري في اقرار الحرب والسلم، من خلال استراتجية دفاعية انطلاقاً من منطق الدولة ، تضعها بنفسها دون حوار مع اي مليشيا او قوى خارجية، عبر سلطتها التنفيذية وقيادة الجيش والقوى الامنية. بحيث يلتزم بها كل اللبنانيين دون اي استثناء، وعلى صعيد اخر سأسعى الى الدفع باتجاه فصل السلطات الذي هو جزء اساسي من معضلات ادارة البلد وانتظام مؤسساته.

وأضاف :” همي الاول والاخير تحرير قرار طرابلس من القرار المركزي للسلطة في بيروت لتأمين القدرة على انماء نفسها بنفسها وبسواعد اهلها دون تعطيل او مماطلة، كما ساسعى الى تأمين الموارد كاملة لمشاريعها الانمائية من كل المصادر المتاحة ووضعها بتصرف مجالس الفيحاء المنتخبة، لحلّ الكثير من معضلاتها المستشرية، لا سيما في ترميم معالمها الاثرية والحضارية، وتفعيل مرافقها الحيوية دون قيد او شرط، لانتاج فرص عمل لابنائها ومحاربة البطالة، عبر خلق فرص عمل تتناسب مع حاجاتها ومن خلال تأمين الموارد لتأهيل يدها العاملة، وتحسين مستوى الاداء لمؤسساتها التربوية والتعليمية المدرسية والجامعية الرسمية بما يعيد لها دورها الطبيعي كمصدر تطور للعلم والمعرفة، كما سأسعى الى اعادة طرابلس الى خريطة السياحة اللبنانية عبر تأمين قدرات وتسهيلات وموارد لتظهير كل الميزات التي تحتويها طرابلس من اثار وارث حضاري وثقافي وتسويقها.
سأسعى الى تأمين الموارد لانشاء قسم لمعالجة الادمان لشباب طرابلس والمنطقةمن خلال دعم المستشفى الحكومي لمعالجة افة الادمان على المخدرات وانتشاره، سأسعى ايضاً الى العمل على تطبيق قانون التعليم الالزامي للطلاب وتأمين الموارد الاضافية لذويهم لمنعهم من دفعهم باكراً الى سوق العمل والى الخروج من المنظومة المدرسية الملزمة.

وتابع :” على صعيد الشباب والرياضة سنسعى الى تفعيل مشروعنا الهادف الى تحويل مدينة طرابلس الى مدينة اولمبية لبنانية، لتصبح مركز تأهيل للرياضيين اللبنانيين، بما يؤمن نوعاً اخر من السياحة الخاصة الداخلية لطرابلس ولمحيطها، وسأسعى ايضاً الى تغيير القانون البلدي وهرمية الادارة للبلديات وانهاء هيمنة السلطة المركزية على قرار مجالسها المنتخبة بما يسمح لها بتأمين الخدمات الاجتماعية والتربوية والبيئية دون اي عارض او مانع، كما انني سأكون الى جانب المودعين حريصاً على اموالهم انطلاقاً من مبدأ منطق الدولة الضامنة للحقوق كاملة، دون مناورات او سمسرات او محاصصة، فهمي الاول معالجة الفقر واعطاء الشباب فرصة امل بمستقبل افضل.

وعن السبب الذي سيدفع المواطنين لإنتخابه وما الذي يجعله بنظرهم مختلفاً عن الباقيين، اجاب الدكتور فري :” اعتقد ان الجميع يعلم بأنني رجل عصامي إبن لعائلة من الطبقة الوسطى، وُلدت في المناطق الشعبية، جاهدت لاصبح ما انا عليه، عرفت الفقر والظلم والمعاناة كما حال اهل طرابلس اليوم وخلال الحرب الاهلية سابقاً. واعلم تماماً ان كلٌ منا بحاجة لفرصة وعلينا تأمينها لكل فرد منا، كل من يعرفني وتعامل معي يعلم بانني رجل مبدئي ثابت على مواقفي وملّح مصّر دون كلل او ملل، ألاحق ادق التفاصيل ، واقوم بما علي لتحقيق ما التزم به، اقول كلمتي والتزم بها، لدي كل الجرأة لاقول قناعاتي كاملة دون خوف او حواجز لا اداهن، صادق بما اقول ولا احب المنافقين ولا ازلامهم، ولا تهمني المناصب ولا المال ولا اصحابها واعشق الفلافل ولا استحي بأكلها، فأنا عاشق لطرابلس واهلها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها واعلم ان الوصول الى البرلمان هو تكليف وليس وجاهة، بل مسؤولية امام الله الذي اخشاه قبل الناس، فاذا كتب لي الوصول فهذا يعني ان الله يرى بي الخير لاهلي واذا منعها عني فهذا لكونها شر لي ولهم”.

وفي سؤالٍ حول إعتقاده بإمكانية التغيير في حال وصوله الى المجلس النيابي في حال لم يكن هناك اكثرية نيابية تتوافق وبرنامجه الإنتخابي اجاب فري :” التاريخ يشهد بأن التغيير اتى دائماً عبر افراد ومن ثم تكونت جماعات حولهم لقلب الموازين، بالطبع لا اعتقد بأن الامور الكبرى يستطيع تغيرها شخص بمفرده لكنه يستطيع السعي لاقناع الاخرين بما يحمل من قناعات”.

وختم قائلاً:” اعدكم بأنني ان لم استطع تغيير الواقع بأنني ساكون الصوت الفاضح لكل الممارسات من الداخل، وسأنقل الحقائق كما هي للشعب اللبناني ولأهل طرابلس والشمال دون حرج وساكون صوتهم والمدافع عن حقوقهم ضد الامتيازات والفساد المستشري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى