كتب وزير الشباب والرياضة جورج كلاس معايدا اللبنانيين بعيد الفطر، تحت عنوان “ابتهالية فضائل قدرية”: “اللهم إني جئتك في الفطر رائفا وتوسلتك راحما: رجوتك يا ربي بارك القدس ودمها الأنقى، لملم دمعا، طهر أرضا: رايتها الخلد {مهدها} المجد، محرابها {الأقصى}..!
يا رب، أبعد عنا الغيبة ومقتلة الفتن، نجنا من الريبة ومقصلة المحن. أقتل الشر، إزرع البر واحمنا من وجعات الخيبة وغدرات الزمن..!
رحماك يا مبدع الأكوان، أسبغ علينا بركاتك، أعضدنا بقوة الإيمان وهناءة الأمان… زدنا رجاء يا حنان، يا مفرح القلوب ومفرج الكروب وماحي الأحزان! أيا ربنا، أبعد عنا كل هم، أزل عنا كل غم، أنقذنا من لحدة الكفر و ظلمة اليأس..! يا رب إستجب سؤلنا، انتشلنا من بؤسنا وأبعد عنا وجعة الرأس ومرارة الكأس!
اللهم إنا شاكرون نعمتك ها إنا عطاش الى رحمتك، أللهم إنا نسألك العفو والصفح والسلامة…! رجوناك ربنا والفطر طل والعيد هل، أغفر خطايانا الرعونة، إمح زلاتنا الضغونة، سامحنا على كل ملامة، آزر ضعفنا، قو رجاءنا، قدسنا بالكرامة، أرفدنا بنظرة حنونة، إرض عنا يا ربنا، تطلع إلينا…تعطف، إبتسم لنا…ترأف، أنظر إلينا…تلطف، غفرتك حبابة، سمحتك مهابة، شفقتك سنية، نعمتك نقية، صلواتنا مشجونة، جثواتنا، ركعاتنا، سجداتنا، أيامنا محزونة. رضواتك أحلى دينونة..!”
