Facebookمحلي

أبي رميا من قرطبا: استحقاق مصيري يسمح بالخيار بين الإبقاء على المنظومة الفاسدة أو مواجهتها

أشار النائب سيمون أبي رميا الى أنه “رغم الهمّ المعيشي الذي يغلب المواطنين، تبقى الانتخابات استحقاقا مصيريا يسمح بالخيار بين الإبقاء على المنظومة الفاسدة او مواجهتها للخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه اللبنانيون”.

افتتح أبي رميا المكتب الانتخابي ل “التيار الوطني الحر” في قرطبا في خلال جولته التي رافقه فيها منسق هيئة قضاء جبيل جيسكار لحود وامين سر مجلس القضاء مروان ملحمة ومنسق المحور عبدو صقر ومنسق هيئة القضاء السابق أديب جبران. حضر اللقاء في قرطبا مدير مستشفى قرطبا الحكومي عباد السخن والمنسق جوزف السخن، وفي مزرعة السياد رئيس البلدية روبير غاريوس والمنسق ايلي غاريوس وعدد من الفاعليات.
 
واستذكر ابي رميا الشهداء الذين قدمتهم البلدة في كارثة انفجار المرفأ مؤكدا ان “التيار كان ولا يزال في المتراس الأمامي للدفاع عن القانون لعدم طمس الحقيقة هو الذي وقف بوجه محاولة الالتفاف على القاضي طارق البيطار”.
 
واكد انه “رغم الهم المعيشي الذي يغلب المواطنين اليوم تبقى الانتخابات استحقاقا مصيريا يسمح بالخيار بين الإبقاء على المنظومة الفاسدة او مواجهتها للخروج من النفق المظلم الذي يعيش فيه اللبنانيون، بالاختيار بين الصح والخطأ، بين الأبيض والاسود”. 
 
وقال: “ضميري مرتاح على الصعيد الوطني والتشريعي والإنمائي والخدماتي، وانا فخور بهويتي وانتمائي للتيار الوطني الحر، انا نائب حر ووطني ونزيه”.
 
ولفت ابي رميا الى “النظام اللبناني الهجين القائم على المحاصصة والتعطيل المبني على دستور الطائف الذي انتزع صلاحيات رئيس الجمهورية، لكن مع وصول الرئيس ميشال عون الى سدة الرئاسة استعادت الرئاسة الأولى شيئا من هذه الصلاحيات عبر الممارسة حيث تم إرساء الشراكة الحقيقية”. 
 
ودعا الى “تغيير النظام ليصبح منتجا وذلك من خلال انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب على مرحلتين واقرار قانون موحد للاحوال الشخصية وإنشاء مجلس للشيوخ”.
 
وأسف الى ان “البعض لديه اجنداته الخاصة، مشيرا الى “تعرض اللبنانيين الى اكبر عملية احتيال من قبل حاكم مصرف لبنان والطبقة السياسية والاقتصادية والمالية المنغمسة بالفساد. فالتيار حاول التصدي لهذا الواقع مقدما سلسلة قوانين منها قانون رفع السرية المصرفية والكابيتال كونترول واسترجاع الأموال المنهوبة وغيرها من القوانين في معركة بناء الدولة”.
 
إنمائيا، تحدث أبي رميا عن الطريق الى قرطبا التي سعى الى إنجازها وعن مساهمته في دعم مستشفى قرطبا الحكومي ليتحول من مركز صحي الى مستشفى يستقبل حالات الطوارئ ولديه أقسام اشعة وتمريض. 
 
وشرح انه “بفضل مشروع التوأمة مع الcôte d’azur الذي ينوي إنجازه كرئيس للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية، ستحظى ثانوية ومدرسة قرطبا وعدد من المدارس في جرود وساحل جبيل بالطاقة الشمسية”.
 
ومن مزرعة السياد، أشار ابي رميا الى “نضال التيار امس واليوم وغدا، بدءا من معركة التحرير الى معركة التحرر من المحاصصة والنكد السياسي الذي عطل تنفيذ سد جنة الذي كان سيوفر الطاقة الكهرومائية 24\24”. 
 
وجدد أبي رميا ثقته بوعي الناخبين “ليثبتوا في هذا الاستحقاق فشل رهان البعض على سقوط التيار فيتظهر للجميع ان التيار يشكل حالة اكثرية متجذرة في الوجدان الوطني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى