Facebookسياسةمحلي

المرشح المحامي أحمد الكرمة لقلم سياسي: الانتخابات ستُحدد مصير ومستقبل وطن فكونوا مشاركين في صنع القرار

خاص قلم سياسي

احمد عوض عوض الكرمة، من مواليد ريحانية عام 1963، محامٍ بالإستئناف منتسب لنقابة المحامين في طرابلس منذ العام 1992، عمل لخدمة الشعب ووحدة الأمة، هدفه رفع الظلم وإحقاق الحقّ وتحقيق العدالة.

أوضح المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية- الضنية عن لائحة “إنقاذ وطن” بأن ترشيحه جاء نظراً للأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب، ومن الطبقة الفاسدة التي تحكم هذا البلد، آملاً أن يتمكن وزملائه الجدد من التغيير والمساعدة من منطلق موقعهم، فالنائب وُجد لمساعدة الشعب وإيصال صوتهم وكشف ومحاسبة المقصرين.

وأكد في حديثٍ لقلم سياسي بأن :” أكثربة أعضاء اللائحة التي أنتمي إليها يحملون نفس الأهداف والمبادئ، وأهمها سيادة لبنان وإستقلاله، فلو لم تكن هذه اللائحة حاملةً لهذه الأفكار و المبادئ لما كنتُ قد تحالفت معها أصلاً، وهذا ما أشرت اليه في خطابي السياسي خلال مهرجان إطلاق اللائحة أنّ ماجمعنا في اللائحة لم يكن تحالفتً سياسياً بقدر ما هو خط و مسار”.

وعن ثقة المنتخبين بمشروعه الإنتخابي أجاب الكرمة :” انّ تاريخي كمحامٍ وعملي في المجتمع العشائري كوني مرشح العشائر، بالإضافة لكوني مرشح مدني ، يجعل من أهلي وعشائري ومناطقي واثقين من أفعالي، فالمعروف عني بأني لست من أصحاب الأقوال بل الأفعال، وهذه من صفات المؤمن، ونحن مؤمنون لا نقول ما لن نفعل، ومن هذا المنطلق نحن بإذن الله سنحقق كل ما نطمح إليه ليعود لبنان بلداً الجميع، فنحن كأشخاص لا نهدف لشيء، هدفنا الأول والأخير أن تستعيد الدولة سيادتها على الوطن، ويستحصل المواطن على حقوقه، فوظيفة النائب ليس كما يظنها البعض تأمين الزفت للطرقات وإخراج بعض الموقوفين، وظيفة النائب تتخطى ذلك بكثير ومن اهم وظائفه تشريع القوانين لحماية الوطن والمواطن.

وفي سؤالٍ حول إمكانية التغيير في حال فوزه قال الكرمة :” في ظل وجود هيمنة سياسية على الدولة للأسف لن يستطيع شخص واحد القيام بأي شيء، ولكننا نأمل فوز نسبة كبيرة من المرشحين الجدد الطامحين للعمل والتغيير، وعندها من المحتمل القيام ببعض الإصلاحات بوجود كتلة نيابية قوية.  

وختم متوجهاً الى اهله في دائرة الشمال الثانية عامةً والضنية خاصةً بضرورة الإقتراع بكثافةٍ لتغيبر الطبقة الحاكمة الفاسدة التي أرهقت الوطن والمواطن، فمهما طال الظلام لا بد من بزوغ الفجر، ومهما طال الظلم لابد من تحقيق العدالة، فالعدالة والمساواة والاعتدال غايتنا والاستقلال والسيادة والتغيير نهجنا، فصوتوا لإسعاد اولادكم ولا تصوتوا لسعادته فالانتخابات اليوم ستُحدد مصير ومستقبل وطن، فكونوا مشاركين بصنع القرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى