Facebookمقالات

هذا مايحاول باسيل القيام به من تحت الطاولة !

جاء في الأنباء الكويتية

الاستهتار بانتخاب المغتربين اللبنانيين المنتشرين في اصقاع الأرض، يوحي بغياب النوايا الصادقة وبأن ما عجز عنه التيار الوطني الحر من الفشل في استحداث الدائرة الانتخابية 16، للحد من تأثير الصوت الاغترابي على نتائج الانتخابات في الداخل، عاد وتوصل اليه نسبيا، من خلال “تفخيخ” انتخاب المغتربين بخلق مصاعب لوجستية أمامه.

ومن علامات وهم السلطة اللبنانية الحاضرة، اعلان المديرية العام للأمن العام، عن وقف العمل بمنصة مواعيد تسليم جوازات السفر، لأنها أي المديرية العامة التي يقودها اللواء عباس إبراهيم، رجل المهمات السياسية الصعبة، لم تعد قادرة على إصدار جوازات سفر جديدة، قبل تأمين التمويل اللازم لطباعتها.

لكن ما كتب قد كتب، بالنسبة الى توزيع مراكز اقتراع المغتربين في مختلف دول العالم. هذا القول لوزير الخارجية عبدالله بو حبيب، السفير السابق في واشنطن، رداً على اعتراضات المعترضين على طريقة التوزيع المتباعد لمراكز الاقتراع في المغتربات اللبنانية، وما على المتضرر سوى اللجوء الى مجلس شورى الدولة او هيئة الاشراف على الانتخابات!

وانضم أمس الجمعة، لبنانيو الولايات المتحدة الى اترابهم في استراليا، إذ كشف مطران ابرشية سيدة لبنان في لوس انجلوس الياس زيدان، ان عدد اللبنانيين المقيمين في الولايات المتحدة وردت أسماؤهم بالقوائم الانتخابية عشوائياً، وحددت لهم مراكز اقتراع، اما في ولايات أخرى او في مناطق بعيدة جداً عن مكان اقامتهم. واعتبر زيدان ان هذه الأخطاء، اما انها ناجمة عن اهمال لسبب عدم كفاءة الموظفين، واما قصداً من اجل دفع المغتربين الجانحين الى دعم معارضي المنظومة الحاكمة، لصرف النظر عن الاقتراع ومشقاته.

وثمة معلومات ان بعض القنصليات اللبنانية تعرقل تجديد جوازات سفر اللبنانيين الراغبين بالاقتراع!

المصدر
الأنباء الكويتية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى