سياسة

طعمه عن الخطوة السعودية الفرنسية : تدل على نبل قيادة المملكة

رأى النائب نعمه طعمه في تصريح، أنه “ومنذ عودة السفير السعودي وليد بخاري وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي الى لبنان، بدأ البلد يشهد مناخات إيجابية بفعل هذه العودة، وتحديدا على المستويات الإنسانية والاجتماعية، اذ لطالما أكدت مرارا أنه لا مناص الا بإقامة أفضل العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية، فمن خلال متابعتي ومواكبتي الدقيقة منذ السبعينيات لمسار العلاقة بين البلدين، حيث كانت المملكة وما زالت الداعم الأساسي للبنان في كل المحطات والظروف والمحن التي مر بها الوطن”.

وأشار الى أن “اعلان السفير بخاري عن الصندوق الاستثماري السعودي – الفرنسي، لدليل قاطع على حرص المملكة التاريخي على أمن واستقرار وازدهار لبنان وهذه الخطوة الإنسانية، لتأكيد على أن الرياض لم تتخل يوما عن لبنان”، متوقعا “مزيدا من الخطوات التي تصب في سياق الدعم السعودي للقطاعات الإنسانية والصحية والتربوية والاجتماعية، ولبنان بحاجة ماسة لهذا الصندوق بفعل ما يعانيه أهله من أزمات صعبة وفي ظل تفكك الدولة ومؤسساتها”، مثمنا هذه الخطوة السعودية – الفرنسية ما يدل على نبل قيادة المملكة التي كانت ولا زالت تعتبر لبنان بلدها الثاني”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى