رأت رابطة معلمي التعليم الأساسي، أنه “إزاء الوضع الراهن من تأخير بدفع المساعدة الاجتماعية (نصف الراتب) وعدم فتح اعتمادات لبدل النقل ليصار إلى دفعه في نهاية الشهر والتأخير بتحويل حوافز شهري شباط وآذار، كلها أعذار واهية لا تنطلي على أحد، فرابطة معلمي التعليم الأساسي التي ستستمر بالتواصل مع المسؤولين من وزير المالية إلى رئيس الحكومة لمتابعة كل الملفات العالقة، تؤكد أنه لا بد من موقف تعبر فيه عن صرخة وجع المعلمين ازاء الوضع المعيشي المزري الذي وصلنا إليه”.
وأعلنت في بيان، أن “الأربعاء 27-4-2022 هو يوم إضراب وغضب في الدوامين قبل الظهر وبعده”، ودعت الى “المشاركة بكثافة في الاعتصام أمام مصرف لبنان الساعة الثانية ظهرا حيث لم تعد تكفي صرختنا على مواقع التواصل الاجتماعي ولا بد من إسماعها مباشرة للمسؤولين الذين صموا آذانهم”.
وحول الانتقال إلى مركز الاعتصام فأكدت الرابطة أن “النقليات مؤمنة وعلى عاتق مقرري الفروع تحديد أماكن التجمع”. كما أكدت أنها مسؤولة “فقط عما يصدر عنها من بيانات واستبيانات وغير معنية بأي شيء يصدر بأسماء شخصية لأعضائها”.
وتابعت الرابطة معربة عن أسفها وحزنها “إثر الفاجعة التي حلت بمدينة طرابلس، فكأن قدر اللبنانيين أصبح الموت بحراً هروباً من القهر والحرمان”.
