مقالات خاصة

المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية-الضنية سمير طالب لقلم سياسي:  بيدكم سيكون التغيير الحقيقي ومعكم كنا وسنبقى مستمرون

خاص قلم سياسي

سمير أحمد طالب، من مواليد بلدة بقاعصفرين الضنية عام 1978، رجل أعمال و ناشط اجتماعي و بيئي منذ عشرين عاما، مناضل شرس في الدفاع عن حقوق أهالي الضنية، ولا سيّما حقها المقدس في القرنة السوداء، مشرفٌ على نشاطات وأعمال العديد من الجمعيات الخيرية و الانمائية في منطقة بقاعصفرين والحروف والضنية، أسس عمله الخاصة في الزراعة لا سيما زراعة الزعتر البري و الزوبع وبدأ بتصديره الى الخارج حيث انتعشت هذه التجارة بفضل الأعمال التي قام بها و لاقت رواجاً واسعاً في منطقة الضنية والشمال اللبناني حيث تعتبر الزراعة مصدر عيش أغلبية أبناء القضاء، لينتقل بعدها الى تجارة الأراضي والعقارات، وضع  مصلحة وصورة الضنية همه الأكبر في جميع أعماله التجارية و الخيرية، عايش هموم الضنية و شجونها وكان متواجداً دوماً بين أهلها، عايش الظلم و الحرمان و التهميش الذي تعرضت له الضنية على مدى عقود، رافضاً كل فرص الهجرة مقرراً البقاء والنضال في أرض الوطن.

أوضح المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية – الضنية سمير طالب عن لائحة التغيير الحقيقي بأنه “منذ قيام ثورة 17 تشرين جنح الكثير من أبناء الضنية نحو التغيير، وأصبح التغيير الحقيقي حلم شباب و شابات القضاء الذين يرزحون تحت نيّر الحرمان على مدى العقود السابقة، و كوني شخص من الناس أعاني كل ما يعانوه، آثرت خوض المعركة الانتخابية تحت عناوين عدة أهمها استعادة الدور التمثيلي وعودة قرار الشعب للشعب بعيداً عن الاملاءات الغريبة وقرارات اللحظات الأخيرة وايماناً مني بأحقية شعب الضنية بمرشحٍ يحمل هواجسه وطموحاته ويكون الصوت الصارخ في المجلس النيابي للمطالبة بحقوقه و مشاريعه.

وأكد في حديثٍ لقلم سياسي :” ان لائحة التغيير الحقيقي تضم نخبة من الشباب الطامح المستقل النزيه، وتجمعنا الارادة الحقيقية لخدمة أهلنا في شتى المجالات، فجميع أعضاء اللائحة مشهود لهم بنظافة الكف والنزاهة، ولم يتلوثوا سابقاً بأيّ فسادٍ أو سمسرات مشبوهة”.

وفي سؤالٍ عن برنامجه الإنتخابي قال طالب :”لم نعتمد برنامجاً انتخابياً فضفاضاً و شعاراتٍ رنانة، بل اعتمدنا مبدأ المستطاع والممكن في ظل عهد تفكّك الدولة و انهيارها، فبرنامجي الانتخابي يقوم على رؤية اقتصادية تُعزز من وجود المواطن ولا سيما أبناء الأرياف، وتُبقيهم في قراهم عبر دعم القطاع الزراعي لا سيّما في منطقة الضنية، وإعادة إحياء المشاريع التنموية كالمشروع الأخضر، ومعالجة أزمة الكهرباء لتفعيل القطاعات الانتاجية، وكسر احتكار شركات الاتصالات عبر فتح السوق للمنافسة العامة، والعمل على حماية الحدود البحرية واستخراج النفط عبر انشاء صندوق سيادي لهذه الغاية، ورؤية انمائية تعتمد الانماء المتوازن و اللامركزية الموسعة سبيلاً للوصول لدولة المؤسسات و القانون.

وفي نبذة مختصرة عن أبرز نقاط برنامجه الانتخابي يذكر : 
أولاً: في مجال التربية و التعليم
-العمل على دعم التعليم الرسمي و جعله مجانا و العمل على رفع مستواه.
-اقرار القوانين و تطبيقها لناحية الزامية التعليم لما قبل الجامعة.
-التطلع بمسؤولية نحو دور الجامعة اللبنانية والعمل على حل مشاكلها.
ثانياً: في مجال الانماء
-اقرار القوانين اللازمة لتحقيق الانماء المتوازن بين المناطق وإعادة الضنية الى خارطة الانماء.
-العمل على مشاريع و قوانين جدية تحمي الملكية العامة.
-ربط لبنان بأكمله من مدنه إلى قراه ووسطه وأطرافه بمشروع النقل العام المشترك.
ثالثاً : في مجال الصحة والبيئة
-انماء المستشفيات الحكومية ورفع مستوى موظفيها عبر دورات متخصصة.
-تطبيق قانون ضمان الشيخوخة
-تشجيع الصناعة اللبنانية للأدوية و القضاء على الاحتكار
رابعاً : في مجال السياسة العامة للدولة
-تنفيذ شروط صندوق  الدولي لجهة القيام بالاصلاحات المطلوبة لمحاولة انقاذ ما أمكن اقتصادياً.
-اصلاح النظام الضريبي
-محاربة التهرب الضريبي و لا سيما على الأملاك البحرية.
خامساً : في مجال العدل والقضاء
-العمل على اقرار قانون العفو العام لمن لم تتلوث أيديهم بدماء الجيش اللبناني.
-اقرار قانون استقلالية القضاء.
-تحسين البنى التحتية للمحاكم و تحسين أوضاع القضاة.
-اطلاق ورش دائمة لاقرار القوانين التي تحقق العدالة الاجتماعية و المساواة.
سادساً: في المجال الاجتماعي 
-اقرار القوانين اللازمة التي تُعنى بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
-دعم خطط وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل على تمويل المشاريع المقترحة التي تستهدف الفئات الأكثر فقرا.
-اطلاق ورش العمل واعلان حالة الطوارئ المجتمعية للحدّ من آفة المخدرات وما يرافقها من جرائم و موبقات.

وعن السبب الذي سيدفع الناس لإنتخابه أجاب طالب:” لقد ملّت الناس بالطبع من الشعارات الفضفاضة والبرامج التي تبقى حبراً على ورق، لكنني أثق بأن أهلي في الضنية سيُحكمون ضمائرهم، وسيختارون من وقف إلى جانبهم طيلة السنوات الماضية،  وسيرفعون الصوت عالياً لتحصيل حقوقهم المسلوبة، فالحقّ ليس منّةً من أحد، بل هو مطلب أساسي لشعب يتوق الى الحياة بكرامة.

وأضاف قائلاً :”ما يميزنا عن الآخرين هو السيرة الحسنة، وواجبنا بالوقوف الى جانب الناس في كافة المحطات والطرق، وكوني منهم و لهم  اعدهم في حال وصولي للمجلس بأنني لن أألوَ جهداً لأكون صوت الناس كل الناس على امتداد الوطن، وصوت من لا صوت لهم، و سأظل أناضل و أثابر لانتزاع الحق و تعزيز صمود أهلي في قراهم و مدنهم للحدّ من الهجرة و البطالة.

ختاماً إلى أهلي في الضنية : إختاروا ممثليكم بضميرٍ ووعي دون آية تبعياتٍ سياسية او طائفية، فمستقبلكم ومستقبل أولادكم معلقاً حول هذا الإختيار، وبيدكم سيكون التغيير الحقيقي، ومعكم كنا وسنبقى مستمرون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى