أعلنت مساء أمس في سينما امبير في جزين، لائحة “نحن التغيير”، في حضور العميد جورج نادر وسمر ادهم وعلي بيضون وكريستيان نصر، إلى جانب فاعليات وأهل المنطقة.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت عن ارواح ضحايا زورق طرابلس، كانت كلمة لعريفة الاحتفال جاكلين الاسمر، ثم كلمة لنادر أعلن فيها “الدعم الكامل للائحة التي تشكل الاحرار الحقيقيين والمناضلين لخدمة الوطن”.
وألقت المرشحة هانيه الزعتري كلمه رأت فيها ان “القانون النسبي وضع على قياس هذه المنظومة ولم يحسبوا انهم سيواجهون بالقانون عينه وسيكون تاريخ 15 ايار مثل 17 تشرين لمحاسبتهم على فسادهم”.
وحمل المرشح روبير الخوري السلطة “مسؤولية الوضع الاقتصادي المتردي، فهم سرقوا المواطنين ويتقاسمون اموالنا”. وعرض لواقع القطاع الطبي ومعاناة مرضى السرطان وهجرة الاطباء وفقدان الادوية. وقال: “أولادنا ليسوا شهداء بل ضحايا وطن، قتلتهم هذه المنظومة التي يترشح عنها متهمين بانفجار المرفأ”. ورفض “تغيير وجه لبنان”، مطالبا ب”الحياد المطلق والشامل وحصر السلاح بيد الجيش فقط”.
من جهته اعتبر المرشح محمد فادي الظريف ان “وقت الحساب يبدأ من صباح يوم الانتخاب لمحاسبة الفاسدين السياسين، سارقي احلام الشباب”، لافتا الى ان “المسيرة طويلة وصيدا وجزين جمعتهم الهموم والحرمان وقد آن الاوان لنستعيد دورنا الثقافي والسياحي”.
وتحدث سليمان مالك عن “التغيير الذي اصبح قريبا وسيترجم في 15 ايار”، متوقفا امام “الحال المتردية التي يعيشها الموطنون”، معولا على “شباب المستقبل الذين يعون الخطر والكذب ووعود هذه المنظومة الحاكمة وهم سيكونون عنوان التغيير”.
وختم العميد جوزيف الاسمر محملا الناخبين مسؤولية التغيير، مشددا على “أهمية حسن الاختيار لتحقيق العدالة ورفض المحاسبة والمحاصصة، فحسن اختياركم ستحاسبون عليه طيلة الاربع سنوات المقبلة، وصوتكن هو التغيير”، رافضا “الوضع وما اوصلتنا اليه هذه السلطة وهذا البرلمان”. وشدد على “ضرورة حصر السلاح بيد الجيش”.