أشار النائب هادي حبيش في تصريح الى أنه “مرة جديدة تدفع عكار ثمن الإهمال الرسمي وما وصلت إليه الحالة العامة في البلاد، وبخاصة عكار، ما دفع عائلات من قرى مشتى حسن ومشتى حمود العزيزتين الى ركوب البحر، غير آبهين بالمخاطر التي قد تحصل لهم، وهذا إن دل على شيء، إنما يدل على الحالة الصعبة التي وصلت إليها الناس”.
وتمنى “السلامة لجميع الركاب الذين كانوا على متن المركب”، معزيا “أهل الطفلة البريئة، والتي سيبقى غرقها وصمة عار على جبين كل من أوصل الوضع إلى ما نحن فيه، عبر رهن البلد ومقدراته لأجندات خارجية، ضاربا بعرض الحائط مصالح شعبه ومواطنيه” .