Facebookمحليمقالات خاصة

المرشح عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية-طرابلس بول الحامض: اعطونا الفرصة و”جربونا” واحكموا وعند التقصير حاسبونا

خاص قلم سياسي

بول حنّا الحامض، خبير بالشؤون الجمركية والمرافئ، إضافةً إلى بعض الأعمال الأدارية، من أهم أهدافه إعادة بناء ما تم تدميره من مؤسسات وقوانين، متابعة حجم الخسائر والأموال التي تم نهبها عبر صفقات مشبوهة وتلزيمات بالتراضي، وقف التعديات على أملاك لبنان البحرية والبرية، متابعة ملفات الفساد النائمة بين الادراج، تنظيم الخلل الواقع بين البلديات والمحافظ،  استعادة حقوق المواطنين، المطالبة بحقوق المرأة كاملة، العمل على إعادة فتح مؤسسات ومعامل الدولة في طرابلس لخلق فرص عمل جديدة، العمل على تنظيم المدينة لتفعيل دور السياحة واستقطاب الاستثمارات العربية والدولية إلى مدينة طرابلس، والعمل على وقف مكب النفايات الذي شوه صورة طرابلس الفيحاء ومعالجته.

شدد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية “بول الحامض” عن لائحة التغيير الحقيقي أن الإنتخابات فرصة ذهبية للبنان بأكمله، قائلاً :” نحن من سيصنع التغيير لجيل المستقبل، فقد خسرنا كمواطنون الكثير في لبنان بسبب الإهمال وخاصة في طرابلس، وعلينا أن نتحرك ونقف بوجه هذه المنظومة الفاسدة التي أوصلت البلد إلى الفوضى التي نعيشها، فهذه فرصتنا الأخيرة للتغيير الحقيقي”.
وأضاف : “التغيير الحقيقي” هو عنوان لائحتنا ، نحن مستقلون وليس لدينا أي خلفية حزبية أو إنتماء سياسي ، كما نأمل أن تكون عروس طرابلس مستقلة، وسائر المناطق اللبنانية “.

وأشار في حديثٍ خاص لقلم سياسي :”نحن في وضع لا نُحسد عليه بسبب الملفات المتراكمة في مجلس النواب، والإنماء سيكون هدفنا الأساسي و خاصة مدينة طرابلس والمنية والضنية المهملون منذ أكثر من ٣٠ عاماً ، بالإضافة إلى التشريعات”.

وعن اعضاء وأهداف اللائحة أجاب :”لائحتنا تتميز بالتنوع في الاختصاصات وهذا يؤشر للرؤية المتنوعة لهذه اللائحة وقدرتها على مقاربة الملفات المتنوعة، فيها غنىً لطرابلس بشرائحها المتنوعة، ومن يطمح حقاً أن يعمل على التغيير الواعي لبناء وطن حقيقي لنا ولأبنائنا، موضحاً بأن “تكاتفنا كقوى تتسم بالتحديات ونعمل للإنماء ونحن لسنا من خلفية وراثية ولا نستسمر شعبنا لنجني من ورائهم أموال ضائلة، نحن هنا لنعمل واعطونا الفرصة و”جربونا” واحكموا وعند التقصير حاسبونا.

وختم قائلاً :” البطاقة النيابية سوف تستسمر بمشاريع الانماء وليس الفساد في ١٥ أيار فرصة أخيرة لصناعة التغيير، فيجب أن نقترع ونعمل على إعادة ثقة دول العالم بنا لتعاود دعمنا، فاليوم نحن محكومون من ميليشيات ومنظومات فاسدة، والتصويت لوجوه جديدة بوجه المنظومة الفاسدة ضروري لنعالج الملفات المتكدسة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى