Facebookمحلي

الصايغ: لبنان واحد والمعركة واحدة

اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان- جبيل على لائحة “صرخة وطن” سليم الصايغ، أن “معادلة الردع والقوة سقطت بدون معنى”، داعيا الى “القيام باستفتاء على السلاح الذي أصبح غير شرعي ويشكل خطرا على لبنان ليس بالرصاص الذي يخرج منه ولكن بالارهاب الذي يمارسه بالطبقة السياسية وهو الذي أغرقها بالفساد. ‏هذا السلاح قاوم كل شيء إلا العدو الحقيقي، ليصبح العدو في ثقافتنا التي أصبحت ثقافة فساد، فامتد الى ضيعنا وبيوتنا وذهنيتنا، مما يجعل أهم المعارك اليوم هو اجتثاث العدو من ضيعتك وبيتك وفكرك”.

وقال خلال لقاء في صغبين للمرشحة عن دائرة البقاع الغربي – راشيا غيتا العجيل، في حضور أعضاء لائحة “نحو التغيير” ورؤساء بلديات ومختارين وعدد من الرفاق والأصدقاء.

وشدد على “الوقوف اليوم في البقاع الغربي لأقول للمسيحي أن لا خلاص له الا بلبنان الواحد، وأقول للآخر: لكي ‏تحافظ على لبنان عليك أن تحافظ على العيش المشتر‏ك لا أن تستقوي بالخارج. ولمن يستقوي بالسلاح فنقول له أنت أضعف ما تكون لأنك فقدت الوحدة الوطنية، ومناعتك من مناعة الوطن”.

ولفت إلى انه جاء من كسروان الى صغبين ليقول إن “لبنان واحد والمعركة واحدة، وليست معركة منطقة أو فئة أو طائفة فقط، فإن أردنا أن نحمي جونيه، علينا أن نحمي مشغرة وإذا أردنا حماية بيت لهيا علينا حماية جونيه، فكل المناطق مترابطة، والمطالبة باللامركزية لا تعني تفتيت الوطن بل حرية أكبر في التنمية”.

وحدد “المعايير الواجب اعتمادها في الانتخابات المقبلة وهي ثلاثة، أولا إيصال كتلة نواب خطابها عا وركابها قوية تطبق ما تقول وأشخاص لم يساوموا داخل المجلس. ثانيا، تكبير حجمها بما يسمح لها بالتأثير لحظة الحسم السياسي. والمعيار الثالث الاستفادة من اللحظة الدولية التي سترتسم بعد الانتخابات اهتماما دوليا بلبنان لنقول للعالم إن الديموقراطية الصحيحة في لبنان تحمي ديموقراطيتكم في الغرب، وإذا ضربت الحرية والديموقراطية في لبنان فالغرب لن يكون بخير”.

وكانت كلمة للعجيل قالت فيها: “تفصلنا أيام عن 15 ايار، هذا الاستحقاق المفصلي في تاريخ لبنان. هذه الانتخابات بالنسبة لنا ليست كأي انتخابات سابقة لأن مصير شعبنا ومستقبل الأجيال على المحك. الخيار بيدكم لكي نقرر أي لبنان نريد. ألبنان الغابة المتفلتة حيث منطق القوة والفوقية والتهرب من العقاب أم لبنان السيد والحر حيث منطق القانون والمؤسسات والعدالة؟ لبنان الحدود السائبة والتهريب أو لبنان الدولة الحقيقية وحدودها مرسمة ويحميها فقط الجيش اللبناني والقوى الأمنية الشرعية؟ لبنان الفساد والمحاصصة والصفقات أو لبنان الشفافية والمشاريع المنتجة؟ لبنان المعزول عن العالم الحر أو لبنان المنفتح وصاحب أفضل العلاقات الدولية؟ لبنان الدولة المركزية الفاشلة التي لم نر منها الا الاهمال وغياب التخطيط أو الدولة اللامركزية التي تحقق الانماء المتوازن لتتحول مناطقنا لمناطق قابلة للحياة؟”

أضافت: “من هذا المنطلق تقدم الكتائب مشروعا لبنانيا وتخوض هذه المعركة. لبنان بحاجة لنا. التحدي كبير وأنتم بمستوى التحدي! لا تقاطعوا الانتخابات فكلنا مسؤولون ولدينا واجب تجاه أهلنا. شاركوا بكثافة كي لا تستفيد أحزاب المافيا والميليشيا”.

وختمت: “أطلب اليوم ثقتكم. مشروعي واضح، وسنبقى كما تعرفوننا واضحين صادقين وملتزمين القضية اللبنانية، ولا نساوم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى