مقالات خاصة

المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية -الضنية الدكتور محمود السيد لقلم سياسي : مستقلون ونسعى إلى التغيير الإيجابي

خاص قلم سياسي

الدكتور محمود أحمد السيِّد، رائد في العمل التنموي في لبنان، إبن بلدة كفر بنين في أعالي جرود الضنّيّة، حائز على دكتوراه في الجراحة العامة، عمل في مستشفيات دول الخليج لأكثر من 15 سنة، رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية الإسلامية التي تشرف على : مراكز الإيمان الصحية، مستشفى دار الشفاء، جهاز الطوارئ والإغاثة، العيادة المتحركة، صندوق إعانة المرضى، أنشأ معهد التنمية التقني في الضنية والذي يهدف الى تدريب الفئة الشبابية ومنحهم شهادات في مجالات متعددة مثل التمريض، التربية الحضانية، المحاسبة، الكمبيوتر، فني كهرباء، فني زراعي، طبوغراف، مساعد صحافي، أعمال حرفية وصناعات يدوية.

أوضح المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية “الضنية” عن لائحة ” التغيير الحقيقي”، بأن إنطلاقته بدراسة الطب والعمل الإنساني جاءت من رحم المعاناة في بلدته وبلدات الضنية، حيث كان المريض الجريح ينزف حتى الموت على الطريق قبل أن يصل إلى المستشفى، وتموت المرأة الحامل في حال تعسّرت ولادتها هي ومولودها لصوبة التنقل والإسعاف السريع .

وتابع قائلاً :” عام 1985 نشأت لدي فكرة إنشاء المستوصف الجوال، والذي كان الأول من نوعه، يتنقل لِيُعايِن المرضى في القرى النائية التي تفتقر لأبسط الخدمات الاستشفائية، ففي الوقت الذي كان فيه “لبنان مستشفى الشرق” كانت قرانا في الضّنّيّة بعيدة كل البعد عن أي خدمة صحية أو طبية للأسف، فلا أحد يعلم عنها وعن مشاكلها الصحية وكأنها غير موجودة على الخريطة، وبعدها عَلِمنا العِلل والأمراض والنقص في المجال الطبي، أنشأنا المراكز الصحية والمستوصفات لتسهيل الخدمات للمواطنين، ومن ثَمَّ أنشأنا جهاز الطوارئ والإغاثة، وهو مفخرة العمل التطوّعي في لبنان، لأنه يقدم الخدمة في طرق الضنية الجبلية الوعرة في دقائق وأحياناً في لحظات، وخدماته مستمرة على مدار الساعة، ثم أنشأنا مستشفى دار الشفاء التي تتميز عن غيرها من المستشفيات في لبنان، بتخصيص غرفةٍ لكل مريض وذلك تطبيقاً لمبدأ للجَسد حُرمة.

وأضاف في حديثٍ خاص لموقع قلم سياسي :” ثم وجدنا في مجتمعنا حاجة ملحة لرعاية وحفظ البيئة، ومكافحة آفة المخدرات وعلاج الإدمان بأنواعه، فأنشأنا جمعية النجم، وبفضل الله وتوفيقه مازال في جعبتنا الكثير من الأعمال التي نعمل على تحقيقها.

وعن اعضاء اللائحة المنضم إليها قال السيد :” نحن جميعاً مستقلون، ونسعى إلى التغيير الإيجابي في كل نواحي حياة المواطن.

وعن ثقة الناخب بمشروعه الإنتخابي الذي يؤكد بأنه لن يكون مجرد حبرِِ على ورق قال السيد:” أحسب أن أعمالي التي نفّذتها والخدمات التي قدّمتها هي خير دليل على ما أقول، مع ان الكثير من الخدمات التي قدّمتها ليست بفضلِِ مني، فهذا بفضل الله سبحانه وتعالى الذي سخّرني لخدمة مدينتي، لخدمة قريتي، لخدمة من حولي، وقد ساهمت بإنشاء الكثير من المؤسسات الإجتماعية، الإنسانية، الصحية والطبية التي أبلت بلاءً حسناً في المجتمع، فبإذن الله العمل هو دَيْدَنُنا دأبُنا وعادتنا”.

وأضاف :” من يعرفني يدرك تماماً أنني رجلُ عملِِ، ولستُ برجل أقوال، ولعل هذا ما يُميّزني عن الآخرين، فقد أدركوا تماماً بأنني أقدم الوعود وأفي بها، ونطلب من الله تعالى ان يعيننا على القيام بالمزيد من الأعمال التي تُسهم في النهوض بمجتمعنا هذا.

وفي سؤالٍ حول امكانية التغيير في حال وصوله الى المجلس النيابي، قال السيد:” أعلم أن التحديات جَمّة، والتغيير في هذا الوقت صعبٌ جداً خاصةً إن لم يكن هناك من يساندني في طرح أفكاري ومشاريعي، لكن لا بدّ لنا من المحاولة والسعي لطرح المشاريع التي تنهض بمجتمعنا، فسنعمل ونقدّم أعذارنا في حال عدم قدرتنا على تنفيذ المشاريع خيرٌ من ألا نعمل ونبقى على الهامش”.

وختم :” سأحاول وأحاول بدايةً العمل على التغيير، ولن أيأس أبداً وسأُدلي دوماً بأفعالي وصوتي لإنقاذ وطننا، ولو كنا على شفا نهاية العالم علينا أن نعمل، علينا أن نزرع لأننا نعلم تمام العلم بأن هذا هو سبب وأصل وجودنا في هذه الحياة، وإن حالت الصعوبات دون القيام ببعض برامجنا، يكون لنا على الأقل شرف المحاولة، فالإنسان الذي يبقى على الهامش ولايقدم على الإصلاح والتغيير سيعيش دوماً مهمّشاً، ومن يتهيّب صعود الجبال يَعِش أبد الدهرِ بين الحُفَر، ونحن لسنا بصدد أن نعيش ونبقى ونمضي حياتنا في الحُفَر وبين القُمَم.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى