سياسة

بهية الحريري : هذا مايحتاج اليه التعافي للخروج من دائرة الإنهيار

استقبلت النائبة بهية الحريري وفدا من رابطة مخاتير المدينة في مجدليون، تقدمه رئيس الرابطة المختار إبراهيم عنتر، وعرضت معهم الشأن الحياتي والخدماتي والمعيشي.

في مستهل اللقاء تبادل المخاتير والحريري التهنئة بالأعياد والأمنيات بأن “تعاد على لبنان واللبنانيين بالخير والتعافي من كل الأزمات”.

ثم كانت جولة أفق حول “مجمل القضايا الراهنة على المستوى الوطني وما ينتظره المواطن من حلول لمختلف الأزمات وخاصة ما يتصل بمعيشته والخدمات الأساسية له ومنها بشكل أساسي الكهرباء في ظل تفاقم ازمة هذا القطاع وغياب كهرباء الدولة مقابل ارتفاع كلفة اشتراكات المولدات”، حيث جرى التأكيد على “ضرورة إيجاد ضوابط لتسعيرة الاشتراك الشهري لها ومنع تفلتها، وان تقوم الجهات الرقابية المعنية في الدولة بواجبها بهذا الخصوص”.

واعتبرت الحريري ان “التعافي الاقتصادي والإنقاذ يحتاج الى مبادرات كبيرة تشكل قاطرة للبلد ، وان لبنان في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة بحاجة الى ايادي جميع أبنائه وتظافر جهودهم مع الشقيق والصديق والمجتمعين العربي والدولي من اجل الخروج من دائرة الإنهيار”.

بعد ذلك جرى حوار بين الحريري والمخاتير تناول المستجدات والعديد من المواضيع المطروحة على الساحة الصيداوية، ومنها الشأن الانتخابي حيث جددت الحريري إلتزامها بقرار الرئيس سعد الحريري بهذا الخصوص.

كما واستقبت الحريري وفدا من اتحاد نقابات عمال فلسطين – فرع لبنان تقدمه أمين سر الإتحاد غسان بقاعي وضم أعضاء قيادة العمل اليومي للاتحاد: تيسير عمار ، سليمان أحمد، عبد الكريم أحمد ، عبد العزيز رشيد علي ومحمد مصطفى الحج، في حضور وليد صفدية (المكلف من قبل النائب الحريري بمتابعة شؤون المخيمات والتجمعات الفلسطينية). وجرى خلال اللقاء بداية عرض للوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة ولا سيما في مدينة القدس في ظل تصاعد وتيرة الإنتهاكات الإسرائيلية لحرمة الأقصى والمقدسات ، واستمرار اعتداءات سلطات الإحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني.

وكان تداول في أوضاع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان على شتى الصعد ولا سيما الحياتية والإجتماعية وتأثر هذه الأوضاع بالأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان، وخاصة لجهة توقف ما نتج عنها من ارتفاع في نسب الفقر والبطالة.

وقال بقاعي في تصريح اثر اللقاء: ” في البداية ركزنا على ما يجري في الوطن فلسطين اليوم من انتهاكات يرتكبها الإحتلال الإسرائيلي ، وعلى دور هذا البيت العريق في دعم القضية الفلسطينية ودعم أبناء مخيماتنا ، ونوهنا بجهود السيدة الحريري الدائمة في هذا المجال، ونعرف ان قضيتنا مستهدفة وهذا البيت العريق له باع طويل في دعم القضية الفلسطينية ووأد الفتنة التي من وقت لآخر أعداء القضية الفلسطينية يحاولون اشعالها ، ونشكر دورها المميز في خدمة التجمعات الفلسطينية من بنية تحتية وكهرباء ومياه وكل الإمكانيات التي تستطيع أن تعطي فيها”.

ولفت الى انه “تم البحث في الأوضاع والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية التي يمر بها لبنان وانعكاسها السلبي المباشر على الناس وخاصة على العمال ومعاناتهم في ظل هذه الظروف الصعبة وتمنينا للبنان الاستنهاض والعودة الى رونقه” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى