أكد مرشح “التيار الوطني الحر” للانتخابات النيابية عن قضاء جبيل النائب سيمون ابي رميا في لقاءات مع أهالي بلدات اده مشحلان وكفرمسحون في منطقة الحروف ان “غيمة الانهيار الاقتصادي السوداء ستزول عبر إنجاز اتفاق الإطار مع صندوق النقد الدولي ومحاسبة الفاسدين”، مشيراً الى انها “عنوان معركة المرحلة المقبلة التي سينجح فيها التيار كما نجح في معاركه السابقة، من تحرير الأرض الى تحقيق الشراكة الحقيقية وعدالة التمثيل عبر إقرار قانون الانتخاب النسبي”.
وقال: “نحن أبناء مدرسة العماد ميشال عون لا نخضع ولا نيأس ولا نستسلم في معاركنا بل نناضل من أجل الوطن”.
وشرح أن “ما وصلنا إليه هو نتيجة الهندسات المالية الخاطئة لتبقى المعركة الأساسية اليوم في محاربة المنظومة الفاسدة التي يقودها التيار في القضاء والتشريع عبر اقتراحات قوانين رفع السرية المصرفية واسترداد الاموال المنهوبة والإثراء غير المشروع والكابيتال كونترول لكن ليس بصيغته الحالية بل بالصيغة التي تحفظ حقوق المواطنين”، متعهدا بوقوف التيار “سدًّا منيعًا في وجه المساس بحقوق المودعين”.
اضاف :” قد تتساءلون لمَ نعاود ترشحنا ولمَ ستجددون الثقة بنا طالما لم نحقق كتيار وطني حر كل ما طمحنا اليه؟ الجواب: صحيح انهم “ما خلونا” لكن نحن ايضًا لم نسمح لهم بتمرير صفقاتهم وسنعود لنتصدّى لفسادهم”.
وأشار إلى أن الخيار اليوم هو بين مشروع بناء الدولة او الإنقضاض عليها، بين النزيه أو الفاسد، بين المناضل الذي لا يهاب شيئًا أو من يهرب من المحاسبة وهو مطلوب للمحاكمة، وقال: “اليوم، بفضل نضال التيار نسمع للمرة الاولى بأسماء فاسدين يستدعون الى القضاء”.
ولفت الى “ضرورة تغيير النظام العقيم الذي عرقل إنجازات عدّة، والانتقال الى الدولة المدنية بدءا من اقرار قانون موحد للأحوال الشخصية وانتخاب رئيس للجمهورية مباشرة من الشعب على مرحلتين”. ودعا الى “اقرار اللامركزية الادارية والمالية الموسّعة التي تسهل إنجاز الأعمال الإدارية وتخفًف أعباء التنقل على المواطنين”.
وكان في استقبال أبي رميا في مشحلان المنسق ريمون صقر، وفي إده المنسقة لورانس مرهج ورئيس البلدية بيار إده والمختار ايلي إده، وفي كفرمسحون المنسق زخيا يعقوب والمختار شربل متى. ورافقه في جولته منسق المحور في التيار شربل الخوري
