Facebookمقالات خاصة

المرشح عن المقعد السني في الضنية علي عبد العزيز لقلم سياسي : نحن أمام فرصةٍ ذهبيةٍ لصناعة مستقبلنا ولسنا من أصحاب نظرية “ما خلونا”

خاص قلم سياسي

علي أحمد عبد العزيز، إبن بلدة بخعون الخضراء، مدير عام الشركة المتحدة الدولية، حائز على إجازة في إدارة الأعمال والمحاسبة من جامعة بيروت العربية، متزوج من الصيدلي نهلا الأيوبي وأب لولدين أحمد وهيا.

أوضح المرشح عن المقعد السني في دائرة الشمال الثانية ( الضنية) أنه قرر الترشح للإنتخابات النيابية حباً بالعمل العام وخدمة المجتمع قائلاً:” رأيت أنه من الأفضل أن يكون لي صفة شرعية وأن أمارس أعمالي بتكليفٍ من الناس، لخدمتهم ليس على المستوى الشخصي فقط، إنما على مستوى المجتمع والدولة، فأنا شاب وأفكاري تُحاكي أفكار الشباب أبناء ومستقبل هذا البلد لذلك سعيت ولا أزال لأن أكون صوتهم في البرلمان.

وتابع في حوارٍ مع قلم سياسي:” تضم لائحة “للناس” خيرة وجوه المجتمع الشمالي، وهي زاخرةٌ بالشباب الوطني المثقف والواعد بالإضافة إلى أنها تضم سيدتين وهذا ما لا نراه في اللوائح الأخرى في الدائرة نفسها، كما أن هناك انسجاماً تاماً في الرؤية وتنسيقاً في العمل بين جميع أفراد اللائحة الذين يسعون لتحقيق الأهداف نفسها تقريبًا”.

وفي سؤالٍ حول برنامجه الإنتخابي أجاب عبد العزيز:” لا أود أن يكون البرنامج الإنتخابي مجرد شعاراتٍ رنانة وحبراً على ورق، لكنني أؤكد على اهتمامي بالقضايا التي تشغل بال الناس وفي طليعتها قيام الدولة القادرة التي لا تُفرق بين أبنائها على اختلاف انتماءاتهم، ولديها أفضل العلاقات مع محيطها العربي والدول الصديقة، مع التشديد على ضرورة العمل لإنقاذ الوضع الإقتصادي والإجتماعي وإنماء الضنية والشمال، دون أن ننسى إستقلالية القضاء وإستعادة الأموال المنهوبة، وغيرها من الملفات التي تهم الناس وتلمس واقعهم مباشرة في مجال الطاقة والأشغال والتربية وغيرها”.

وعن ثقة الناخب اللبناني قال عبد العزيز:” نحن نعي تماماً بأن المواطنين يشعرون بالإحباط ومعظمهم غير متحمسٍ بالأصل للإنتخابات.، لكنني أتمنى أن تكون المشاركة في الإقتراع كثيفة لأننا أمام فرصة ذهبية لصناعة مستقبلنا، وهنا أؤكد بأنني لن أبيع الأوهام طالباً من الناس التصويت لي لأنني سأحقق كل أحلامهم بسحر ساحر، لكنني أؤكد للناخبين في دائرة الشمال الثانية وأهلي في الضنية خاصةً أنني واحد منهم، أشبههم في أفكاري وطموحاتي، وألمس معاناتهم بشكل يومي، لذلك سأسعى لتمثيلهم بأفضل صورة.

وختم قائلاً:” الرؤية ليست واضحة بعد حول تركيبة المجلس النيابي المقبل، ولكننا نأمل أن تكون الأكثرية من أصحاب النفس التغييري الذين يشاركوننا نفس الأهداف والطموحات، فنحن لسنا من أصحاب نظرية “ما خلونا” بل سنفعل كل ما في وسعنا لتحقيق ما نسعى إليه، وفي حال حصل فعلا “وما خلونا” فإننا سنصارح أهلنا وناسنا ونكون شفافين معهم في كل ملف وعند كل استحقاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى