التقى الدكتور مصطفى علوش (لائحة لبنان لنا)، وفدا من الاتحاد الأوروبي – بعثة مراقبة الانتخابات ٢٠٢٢، وجرى البحث في “العوائق والمشكلات التي قد تعترض الانتخابات المقبلة، والتي ستجري في ١٥ أيار المقبل”.
وقال علوش في أعقاب اللقاء: “بحثنا المسائل المتعلقة بالتمويل وفائض التمويل الحاصل داخل مدينة طرابلس، وأن ذلك بات يؤثر كثيرا في مزاج الناخبين، وعلى علاقة الناخب مع المرشحين وسبل حصول الانتخابات إضافة إلى مسائل الحملات الانتخابية وسبل تمويلها ونسبة الصرف فيها.
وأوضح: “كان نقاشا معمقا وأعربت عن أمنيتي في أن نصل إلى انتخابات على نفس المستوى الأوروبي لجهة الشفافية الماليّة، ومن ناحية شفافية صحة المعلومات، وعدم تدخل الطائفية، والمذهبية، والقبلية، أو حتى عنصر المال إضافة إلى وجود الأمن”.
وهل البعثة الأوروبية ستقدم دعما، قال علوش: “لا، فهم قادمون للمراقبة فقط، ويعملون مع منظمات أخرى بعلم الدولة اللبنانية لمراقبة سير الانتخابات في الشكل الصحيح، وفي شكل ديمقراطي وطبيعي أن يشددوا على عنصر المال وتأثيره على الناس، وحيادية الدولة، والجدارة والشفافية.
