Facebookمقالات خاصة

المرشح عن المقعد العلوي في طرابلس فراس السلوم لقلم سياسي : نأمل أن تحصل لوائح المجتمع المدني على اكثرية نيابية لإنشاء تكتل قادر على احداث الفرق و التغيير المنشود

خاص قلم سياسي

نشأ فراس السلوم في جبل محسن طرابلس لبنان، وعمل لحسابه الخاص لسنوات، حيث  افتتح بدايةً مطعمه الخاص، ليعمل بعدها في التجارة و في مجال الانشاءات، وهو يتابع حالياً دراسته في العلوم الاسلامية في الجامعة العالمية للعلوم الاسلامية في بريطانيا لندن .

شدد مرشح لائحة “التغيير الحقيقي” عن المقعد العلوي في طرابلس فراس السلوم على أن اللبنانيين يعانون من أزمة اقتصادية خانقة في ظل وجود المنظومة الحاكمة منذ اربعين عاماً، ورأى انه بعد الثورة التي انطلقت في ١٧ تشرين و تغير المزاج الشعبي اللبناني قد أصبح لدينا فرصةً تاريخية لإحداث فارق في مستقبل بلدنا لبنان، فقد حان الوقت للعمل بشكل مؤسساتي ومنظم اكثر، في محاولةٍ لتحقيق الأهداف في التغيير الحقيقي المنشود.

وأشار  السلوم في حديثٍ لقلم سياسي بأن لائحة التغيير الحقيقي متجانسة مع اهداف المرشحين المنضمين اليها جميعاً، فالجميع يسعى نحو التغيير ومساعدة المجتمع اللبناني، موضحاً وبرأيه بأن مكونات هذه اللائحة هم الأنسب لتمثيل الشارع الطرابلسي، بعدد من المغتربين  أصحاب طريقة التفكير  نفسها، ومرشحين اخرين ينتمون لتيارات وازنة و معروفة طرابلسياً، لكنهم لم يشاركو في منظومة الفساد و السرقة التي دمرت لبنان و افقرت شعبه”.

وأوضح السلوم بأن ” البرنامج الانتخابي سيتم الاعلان عنه قريباً، اما العناوين العريضة فهي محاسبة الفاسدين و استرجاع الاموال المنهوبة والاصلاح الاداري في مؤسسات الدولة وتنمية شاملة لمدينة طرابلس.

ويؤكد السلوم  بأن هناك حقوقاً مسلوبة من قبل المنظومة السابقة من ناحية وظائف الدرجة الاولى والثانية والتمثيل الوزاري والانماء للطائفة العلوية، والملف الاهم الذي يأخذ اولوية في برنامجه كلائحة هو حلّ ملف احداث طرابلس، لطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ المدينة من خلال اطلاق سراح السجناء و عودة المبعدين قسراً والإلتفات الى انماء و تطوير المدينة و توعية ابنائها على اهمية التعاون بين جميع مكونات المدينة للوصول الى اهدافنا.

وفي سؤالٍ عن الضمانات التي تقدمها اللائحة للناخب قال السلوم بأن ” هذا البرنامج لن يكون حبراً على ورق فهو مسيرة جميع المرشحين في لائحة التغيير الحقيقي على مدى السنوات السابقة، وهدفهم كان خدمة الناس قبل التفكير في الترشح للانتخابات، فإذا حالفنا الحظ و استطعنا ان نحصل على اكبر عدد من المقاعد في البرلمان كلائحة، فمن المؤكد ان عنوان عملنا لن يحيد عن خدمة المواطن وتحصيل حقوقه ونحن نأمل أن تستطيع لوائح المجتمع المدني في لبنان تحصيل اكثرية نيابية لإنشاء تكتل قادر على احداث الفرق و التغيير المنشود”.

واوضح السلوم بأن ثورة ١٧ تشرين احدثت وعياً لدى الشعب اللبناني عامةً، والطرابلسي خاصةً، و اعتقد ان الشعب سيعطي فرصة للوجوه و الشخصيات الجديدة الشابة والبعيدة عن التيارات و الاحزاب التقليدية التي سئم الشعب من وجودها في السلطة، والتي لم تستطع على مدى سنوات من اصلاح الاقتصاد او الادارات، بل أمعنت في تدمير الاقتصاد والبلاد من كافة النواحي.

وختم قائلاً :” انّ الاكثرية النيابية مهمة، وهي ركن اساس في التغيير، وكما هو شعار حملتي الانتخابية قوتنا بوحدتنا سنسعى الى انشاء كتلة برلمانية بالتعاون مع من يشبهنا من ناحية الاهداف، وسنعمل لخدمة الناس و مصلحتهم في البرلمان، وفي حال لم نحقق اكثرية نيابية مع أني أستبعد هذا الاحتمال، فسنُكمل المسيرة مع اعضاء لائحة التغيير الحقيقي الذين سيصلون الى المجلس النيابي معولين على الدعم الشعبي صاحب التأثير الاكبر، وسنعمل جاهدين على تحقيق اهدافنا كمرشحين ضمن الامكانات القانونية المتاحة عندها”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى