Facebookمحلي

المرشح عن المقعد السني في طرابلس المحامي أمين بشير لقلم سياسي: لضرورة المشاركة والعمل على تغيير الوجوه والاّ سيصل عون مجدداً الى بعبدا

خاص قلم سياسي

أمين محمد بشير محامٍ بالاستئناف ومحلل سياسي وعضو مؤسس للمجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان ومدافع عن حرية الرأي والتعبير، مناصر لحقوق الانسان والطفل والمرأة بالشراكة مع منظمات حقوق الانسان والإتحاد الأوروبي، حائز على عدة جوائز وشهادات تقدير من جمعيات ومؤسسات محلية ودولية.

أعلن المرشح عن المقعد السني في طرابلس عن لائحة “إنقاذ وطن” المحامي أمين بشير بأنه قرر الترشح في هذه المرحلة الصعبة لمنع سقوط طرابلس والتجارة بأوجاعها، مشدداً على ضرورة التعاون لمنع المدينة من أن تصبح منصة لحزب الله ولإيران، مؤكداً بأن طرابلس ليست مادة للإشتباكات السياسية ولا للدعشنة انما هي للعيش المشترك وصورة جميلة من لبنان الواحد، ونحن متمسكون بذلك وبالدستور واتفاق الطائف حتى آخر اللحظة، ومؤمنون بأن الجيش هو صاحب الحق الوحيد بحمل السلاح والدفاع عن لبنان.

وأضاف بشير في حديثٍ لقلم سياسي :” ترشحت للدفاع عن عروبة لبنان وعن شرعية الدولية وقراراتها ١٥٥٩/١٦٨٠/١٧٠١، ترشحت لإنشاء حكومة وحدة وطنية كي لا يذهب هدراً دم الشهيد رفيق الحريري ولا شهداء ثورة الأرز ومرفأ بيروت ولا دم صديقي لقمان سليم وكل الذين استشهدوا بتفجيرات ايران والنظام الارهابي التي تم بيعهم بمزاد الصفقات والمحاصصات، ترشحت ضد التيار الوطني القائم على رفض اتفاق الطائف، ترشحت لمواجهة المخاطر والتجويع والانهيار، ترشحت رافضاً إستقواء الخارج الإيراني على الداخل اللبناني ومتمسكاً بمبدأ العدالة والحرية، ترشحت لأننا نعيش أسوء ثالث انهيار اقتصادي في العالم، ولمعالجة هذا الانهيار يجب تصحيح المسار السياسي بالتغيير، ترشحت لأقول “لا” للإحتلال الإيراني، ونعم للانقلاب على الدستور بوجه خطر الاغتيالات وبوجه حزب الله الذي جعل لبنان منصة للإعتداءات.

وتابع قائلاً :”  انهيار البلد جاء جراء الفساد السياسي والاداري، والجميع يعلم بأنه لا وجود لإٍصلاح اقتصادي دون اصلاح سياسي، اليوم التغيير ضروري وواجب لإنعاش الاقتصاد، لذلك أدعو جميع المواطنين لضرورة المشاركة الكثيفة في الإنتخابات والاقتراع والعمل على تغيير الوجوه، والاّ سيصل ميشال عون مجدداً الى قصر بعبدا.

وختم قائلاً :” لنطلق صوتنا عالياً ونقترع لأننا نريد حياة ونريد لبنان الثقافة والعلم والابداع”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى