اعتبرت المرشحة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح وجبيل كارن البستاني، “تعليقاً على تطورات ملف اقتراع المغتربين في الانتخابات”، أن “التآمر على أصوات المغتربين مستمر، وأداته هذه المرة قنصل لبنان في سيدني شربل معكرون، المحسوب على التيار الوطني الحر، إذ سبق وحذرنا مما يحاك بهدف تحجيم الثقل الاغترابي في الانتخابات وقطع الطريق أمام إصرار الأكثرية الساحقة على التغيير وقلب الطاولة في وجه المافيا التي تحكم الخناق على مصير اللبنانيين”.
وشددت في بيان، على أن “الاغتراب يشكل ضمانة سقوط هذه السلطة، وهذا الأمر يدفعنا إلى مواجهة هذه المؤامرة حتى اللحظة الأخيرة من 15 أيار”. وأشارت إلى أن “الجهات التي تحاول التلاعب باستحقاق أيار مكشوفة، وهي تنتهج الالتفاف على أصوات المغتربين لتجريدها، بمختلف الوسائل غير المتاحة، من ثقلها التغييري الكبير في مختلف دول العالم”.
ودعت الكسروانيين والجبيليين المنتشرين إلى “الاقتراع بكثافة في 6 و8 أيار، لأننا جميعا أمام مفترق تاريخي لتحديد الخيار بين حكم الميليشيا ومن يغطيها من جهة، وسيادة الدولة بجيشها وشعبها وسياستها الخارجية من جهة أخرى، وهو الأمر الذي يدركه السواد الأعظم من المغتربين تماماً”، مركزة على أن “الاقتراع المسؤول قادر على تحرير لبنان من واقع معادلة الجيش والشعب والمقاومة، التي أودت بالجمهورية ومؤسساتها إلى قعر جهنم”.
وشددت على أن “الامتناع عن الحق الديموقراطي في الاقتراع أو الإدلاء بورقة بيضاء في هذه اللحظة المصيرية، بمثابة إعلان الاستسلام بعد 17 تشرين، ورفض لإنتاج قرار لبناني داخلي وتسليم كامل للمجهول، فنحن قادرون على إحداث صدمة إيجابية بدلا من الخيارات السلبية التي لا تنقذ بلداً ولا تطعم شعبا ولا تحرر سيادة وقضاء ولا تنتشل منازل لبنان من العتمة الشاملة التي أغرقها فيها أهل العتمة”.
