مقالات

التوجه شرقاً : الموجبات والموانع والمحاذير

د طلال حمود- ملتقى حوار وعطاء بلا حدود

اثار موضوع التوجّه الإقتصادي شرقاً خلال الأشهر الماضية موجة من ردّات الفعل المُعارضة والمُدينة لهكذا منحى عندما طرحت حكومة الرئيس حسان دياب فكرة التعاون الإقتصادي مع بعض الدول الشرقية مثل الصين وروسيا وايران والعراق وغيرها…

يومها قال البعض ان لبنان دولة ذات اقتصاد حر ووجهته غربية منذ تاسيسه ولا نقبل ان يتم تغيير هذه الوجهة في اي ظرف من الظروف.واليوم ومع إشتداد الأزمة الإقتصادية المالية والنقدية وتدهور الأوضاع المعيشية خاصة مع إنقطاع المحروقات والأدوية والكثير من السلع…

عاد هذا الحديث ليطفو على السطح خاصة مع كلام السيد حسن نصرالله البارحة عن إماكنية للتوجّه لإستيراد بعض المشتقات النفطية من ايران اذا ما استمرت الأزمة واستمر التعطيل وعدم مبالاة جميع المسؤولين عن كل الأزمات الاي يعاني منها الشعب دون ان ننسى كلام الرئيس عون في عدة مناسبات عن السوق المشرقي؟!

للحديث عن هذا الملف يسرّنا اليوم ان نستمع في هذا التسجيل لمداخلة مهمة للصديق د. عماد رزق : مدير الاستشارية للدراسات مقرها بيروت، وله العديد من المؤلفات حول روسيا والصين. مُحاضر في العديد من الجامعات الصينية والروسية ولمداخلة اخرى للإعلامي المتخصص بالأمور الصينية وبالعلاقات الصينية-العربية وخاصة الصينية -اللبنانية الأستاذ محمود ريّا.

وهما سيجاوبان على ما يلي:

١- ما هي بالنسبة لك كخبير في هذا الشأن سلبيات وإيجابيات التوجّه شرقاً؟

٢- لماذا يُعارض بعض اللبنانيين هذا الخيار في ظل إستمرار الحصار الأميركي والغربي على معظم دول منطقتنا وتعطّل تشكيل حكومة في لبنان وبالتالي تعذّر وصول اموال مؤتمر سيدرز التي كانت أُقرت منذ سنوات بشروط طبعاً؟

٣- ما هي موجبات هذا التوجه شرقاً وهل تعتقد ان ذلك سيكون له تداعيات سياسية على لبنان وهل سيسمح اصلاً المعسكر الأميركي في لبنان بهكذا توجه وهل هو قادر على تعطيله؟

٤- ماذا تتوقع من اميركا وحلفائها اذا ما اخذ لبنان هكذا خيارات وهل ستبادر الى مساعدة لبنان لمنعه من ذلك؟شكراً لك د. رزق ونحن بإنتظار رسالتك الصوتية القيمة..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى