محلي

يزبك: حكامنا كفّار

علق مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك على كلام الأمين العام “حزب الله” حسن نصرالله وكلام النائب حسين الحاج حسن “يتهموننا أننا نريد الأكثرية، ورأس المقاومة هي القوات اللبنانية”، قائلا: كلام نصرالله نابع من قناعته أنه ورغم سيطرته على لبنان تبقى جزيرة عصية عليه هي “القوات اللبنانية”.

وأضاف خلال لقائه قواتيي شكا: “نأسف أن من ينفذ مشروع إيران في لبنان هم لبنانيون، وقد خرب هذا المشروع بيئة “حزب الله” والطائفة الشيعية على حد سواء ودمر لبنان ككل”.

وتابع: “الحزب يحتجز الطائفة الشيعية بالترغيب وقوة السلاح، إلا أن أفرادا من الطائفة الشيعيّة وقفوا سابقًا في وجه الإحتلالات فكانوا في ساحات 14 آذار النضالية، واليوم يواجهون غطرسة الحزب في صناديق الاقتراع على لوائح القوات اللبنانية”.

وأشار يزبك إلى أننا “نريد عودة حزب الله إلى لبنانيته”، موضحا أن “الجمهورية الإسلامية لا تعير أي اعتبار للشعب اللبناني ولا ترى في بلدنا إلا ما يخدم غايتها الكبرى وهي إعادة أمجاد امبراطورية فارس، وتتذرّع بالشيعيّة لتوسّع نفوذها خصوصاً في الجهة العربية”.

وأكد أنه “كما واجهت القوات الأخطار على مر السنوات، ستواجه اليوم بالانتخابات النيابية لوقف الانهيار الذي أوصلنا إليه حزب الله وحلفاؤه الممسكون بالمجلس النيابي”.

وأسف لأن “رئيس الجمهورية ميشال عون الذي عطّل وحارب للوصول إلى بعبدا شهد البلد في عهده تدميراً للجمهورية ولمؤسسات الدولة وهو اليوم يسعى لتمديد الذل الذي أوصل إليه اللبنانيين من خلال استمراره كرئيس أو التمهيد الطريق أمام صهره بأي ثمن”.

واعتبر أن “وقع صندوق الاقتراع والنتائج التي سيفرزها أفعل من كل صخب وضجيج الآلات الحربية، وكلّ ما يقع على عاتقنا هو أن نتوجّه في 15 أيار بكثافة إلى صناديق الاقتراع وننتخب المرشحين الأكفاء والأوادم والسياديين”.

وأضاف: “15 أيار يوم مفصلي، إما أن نخلق حالة سيادية شاملة لاستعادة لبنان من خاطفيه ونُشرّع كما يجب ونعيد قطار البلد إلى سكته ونوقف الإنهيار، أو إذا لم نفز بالأكثرية فسنعمل من داخل مجلس النواب على إيصال صوت الناس كما سنوصل هذا الصوت إلى المحافل الدولية لتلتفت إلينا”.

ورأى أنه “إذا استقلنا من دورنا واعتبرنا أن الانتخابات لن تغير شيئا، فإننا سنكون نسلم البلاد والحكم إلى الفريق الآخر على طبق من فضة وسنكون نمدد للانهيار والذل اللذين نعيشهما”.

وختم: “يمكننا التخلص من “العجائب” التي تحكمنا في صندوق الاقتراع، وإذا كان حكامنا كفارا فلا تدعوهم يكفرونكم بلبنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى