رد نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون في بيان، على “السيد طلال المقدسي الذي وجه نداء إلينا لاستدراك الواقع المؤلم المبكي الذي بلغه حال المواطن بعدما بات عاجزا عن سداد فاتورة الاستشفاء إلا بالعملة النقدية، بإيضاح ما يلي:
إننا نتفهم تماما ما قاله السيد مقدسي ولطالما نبهنا الى الوضع السيىء الذي تعاني منه المستشفيات بهذا الخصوص والأسباب هي التالية:
1- إن جميع مشتريات المستشفى من المستلزمات الطبية وغير الطبية والأدوية والمازوت الخ… باتت تدفع نقدا تحت طائلة عدم تسليمها لها.
2- إن أكثرية مقبوضات المستشفيات تتم إما عبر تحويلات مصرفية او شيكات سواء من الجهات الضامنة العامة او الخاصة ومقبوضاتها النقدية غير كافية لتسديد مصاريفها.
3- إن المصارف تمتنع عن تأمين المبالغ النقدية للمستشفيات التي هي بحاجة اليها الى درجة أن عددا كبيرا من المصارف باتت تمتنع عن دفع رواتب الموظفين الموطنة لديها وباتت تطلب من المستشفيات تأمين هذه الأجور نقدا إما كليا او الجزء الأكبر منها. لهذه الأسباب، باتت المستشفيات مجبرة على قبض المبالغ المستحقة على المريض نقدا”.
وقال: “إننا إذ نتمنى النجاح للسيد طلال المقدسي بالوصول الى الندوة البرلمانية، نتمنى عليه مساعدتنا في حل هذا الموضوع لا سيما بالتواصل مع سعادة حاكم مصرف لبنان والمصارف عموما لأنه كما عبر في تصريحه أصبحنا نعيش وضعا شاذا ربما لا نرى مثله في أكثر البلدان تخلفا”.
