محلي

عقيص: يجب التصويت لفريق أعطى أمثولة بنظافة الكفّ وبالأداء الصحيح في البرلمان

التقى المرشّحان النائب جورج عقيص والأستاذ ميشال تنّوري أهالي بلدة قاع الريم في لقاءٍ حضره رئيس بلدية قاع الريم وسام التنّوري، ورئيس مجلس إدارة شركة مياه “البردوني” غسان صليبا، ومنسق القوات اللبنانية في منطقة زحلة الدكتور ميشال فتوش، وعضو المجلس المركزي المحامي طوني القاصوف، ورئيس مركز القوات اللبنانية في قاع الريم شادي تنوري، وحشد من المناصرين وفاعليات المنطقة.

افتُتِح اللقاء بكلمة لرئيس المركز رحّب فيها بالمرشّحَين عقيص وتنوري داعياً الحضور والفاعليات لدعم لائحة “زحلة السيادة” في الانتخابات النيابية المقبلة.

واعتبر المرشّح ميشال تنوري أنّ “المقاومة لا تكون دوماً بالسلاح، فهي متعدّدة الأوجه، ونحن لا نزال نقاوم حتى يومنا هذا، وأبرز محطات المقاومة هي الانتخابات النيابية المقبلة المصيرية بجوهرها، لكونها معركة سيادة ومعركة وجود”.

وتابع، “القوات اللبنانية هي الحزب الوحيد الذي يخوض هذه المعركة يدًا بيد مع السياديين، وحصول القوات على كتلة وازنة سيساعدها على رفع الغطاء المسيحي عن حزب الله وسلاحه الذي هو السبب الرئيسي لوصولنا إلى ما وصلنا اليه اليوم.”

وأكّد تنّوري أنّ “الحلّ يكمن بإيصال سلطة تعيد ثقة الخارج بلبنان، ليحصل بنتيجتها على مساعدات من الجهات والدول المانحة”. وأشار إلى أن “القوات تعمل للمقاومة بالطرق الديمقراطية كهذه الانتخابات”.

وأضاف، “أبسط واجبات المواطن هي المشاركة في عملية الاقتراع”، مشددًا على أنّ “الوعي السياسي هو ركيزة أساسية في عملية اختيار الممثلين لنا في الندوة البرلمانية”.

واستذكر تنوري وزراء ونواب القوات اللبنانية واعتبرهم من أكفأ العاملين المثابرين في السلطة وغير المتورطين بشبه فساد”.

من ناحيته، لفت عقيص إلى أنّ “الانتخابات النيابية المقبلة هي حق مقدّس وتقام في وقتٍ حسّاس جدّاً. ففي زحلة مشروعان: مشروع إيراني ومشروع لبناني. لكونِ حزب الله مصمّم على تجديد شرعيته في هذه الانتخابات، ليطلّ على الأمم قائلاً أنه فجّر بيروت وحوّل البلاد إلى مقرّ تهريب كبتاغون، وعلى الرغم من كل ذلك انتخبه اللبنانيون”.

وناشد عقيص اللبنانيين قائلاً، إنه “يجب التصويت لفريق أعطى أمثولة بنظافة الكفّ وبالأداء الصحيح في مجلس النواب. فالفرصة الوحيدة لمعارضة المشروع الإيراني لحزب الله هي انتخابات 2022”.

وأشار الى أنّه “لا يحذّر المواطنين فقط بل يطرح مشروعاً بديلًا في المقابل، وهو مشروع القوات اللبنانية المرتكز على مقومات التاريخ والتنظيم والحضور الكامل على الأراضي اللبنانية”، متابعاً “صوتكم استثمار، استثمروا بصوتكم صحّ”. فأوّل أشكال حق المحاسبة الذي يمتلكه اللبنانيون هو صناديق الاقتراع”.

وبدوره، أشار منسّق القوات اللبنانية في منطقة زحلة الدكتور ميشال فتوش فيها الى أنّ “اللائحة الوحيدة التي تحمي السيادة هي لائحة زحلة السيادة المدعومة من القوات اللبنانية”، مشدداً على أنّ “حزب الله هدفه إبعاد القوات اللبنانية عن السياديين، لأنهم يخشون من عملية فضحهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى