محلي

خالد بستاني: لمداولة في الحكم بين الطوائف الثلاث

كتب خالد سالم بستاني لموقع قلم سياسي

هذا رأيي أنا في المثالثه ولكم ان تقولوا ما تريدون كل من جانب فريقه وطائفته وحزبه وتياره .

لا مانع من المداوله في الحكم بين الطوائف الكبرى الثلاثه
وهذا ما يجب ان يعمل به من زمن.
لكن التجارب التاريخيه اثبتت ان الموارنه ليسوا رجال دوله وبناء دوله واقتصاد وامن وسياسيه متزنه وعدم انحياز طائفي والحقيقه ان نصف الموارنه واكثر ولائهم غير لبناني وغير وطني ويميلون للطائفيه والهيمنه على مراكز الدوله العليا ويتعاملون مع غيرهم بفوقيه واستعلاء واجرام .

الشيعه لم يكونوا بهذا الشكل البشعه الذين كان الموارنه ومازالوا عليه.
حتى انهم يرفضون سكن المسلمين في مناطقهم
ويريدون ان يكون لهم ما يطلبون في مناطق غيرهم .

الشيعه تاريخيآ كانوا مهمشين ومحرومين من الوظائف العليا والمراكز المهمه في الدوله حتى انهم لم يكن لديهم مدير عام في المؤسسات الأمنيه والعسكريه في الدوله .

مما جعلهم ينتفضون على الكل وينشؤن حركة المحرومين الذي انشأها السيد موسى الصدر رحمه الله.

نعم هذه حقيقه يجب علينا ان نعترف بها .

اما اليوم بعد تولي الرئيس بري منصب رئيس مجلس النواب لمدة اكثر من 30عام تغير الوضع واصبح لدى الشيعه موظفين في الدوله افضل بكثير مما كانوا عليه من قبل.

صحيح ان نبيه بري كان زعيم حركه ومليشيا مسلحه لكنه استطاع ان يكون حلقة الوصل بين كل الطوائف والزعامات السياسيه والحقيقه انه قاتل مع رفيق الحريري كل الأحزاب بما فيهم السنه والشيعه من اجل بناء دوله وعودة بناء لبنان ما بعد الحرب لكنه نجح في اماكن وفشل في اماكن اخرى.

في ما بعد التحرير واغتيال الرئيس رفيق الحريري وخروج الجيش السوري توسعت سطوة الحزب بمساعدة قيادات الجيش الموارنه له ورئساء الجمهوريات ايضآ من لحود إلى ميشال سليمان إلى ميشال عون الذي تحالف مع الحزب وعادا نبيه بري .

الحزب وعون وصهره وتياره اثبتوا انهم فاشلين فاسدين
غطيني لغطيك هدموا كيان الدوله وهيبتها،وعملوا على انهيارها،في كل الجوانب .

يعني مره جديده يثبت الموارنه عبر رئيس جمهوريتهم انهم ليسوا مؤهلين لقيادة هذا البلد وغير مستأمنين على كل مؤسساته وامواله واموال شعبه واقتصاده وامنه وتقدمه .

ميشال عون وصهره وتياره فاشلين حسن نصرالله وقيادة حزبه فاشلين وليسوا رجال دوله ولا يهتمون بالأنسان ومتطلباته من أصله.

لم يعد بمقدور نبيه بري وحركة امل ان يفعلوا شيئ فقط تنازلوا للحزب خانعين عن كل شيئ بيدهم واصبحوا ملحقين بكل قرارات الحزب ويدخلون انفسهم بمشاكله مع الأخرين لا اعرف لماذا؟؟!!!

المثالثه يلزمها قيادات وطنيه،حره لديها برامج نهوض في كل شيئ وهذا تفتقده القيادات المارونيه والشيعيه في هذا الزمن .

نبيه بري اصبح شخصيه رمزيه منزوعة الصلاحيه والقرار وحتى الهيبه لأنه سلم كل شيئ للحزب وخضع له في كل ما يريد .

إذآ من هي الشخصيات والزعامات المارونيه والشيعيه المؤهله لتولي منصب المثالثه .
عند الموارنه قد تجد اقول قد تجد لأني لست متأكد من جديتها وانتمائهم الوطني ومصالح بلدهم وشعبهم هم طائفيين وعنصريين لأبعد الحدود.

الشيعه اصبحوا مثلهم بل اكثر منهم تشدد وانغلاق وعدم انتماء لهذا البلد ودولته وهذه حقيقه قد تزعل الشيعه مني لكنها واقعهم الذي هم عليه 90%منهم تابعين لإيران وخاضعين لها ويعملون وفق مصالحها .

ومعهم قسم كبير من المسيحيين والدروز ولائهم ومصالحهم مع إيران وال الأسد في سوريا .
شي مع بشار الأسد،وشي مع ماهر وشي مع فلان وعلان من القيادات الأمنيه والعسكريه في سوريا..

إذآ المثالثه التي تطرحها فرنسا او طرحها الحزب لن تنهض بالبلد،ولن توحده.

كانوا من قبل يتهمون السنه بعدم انتمائهم اللبناني لكن العكس هو الذي تبين مع مرور السنين العجاف التي مر بها لبنان.

اليوم السنه 90%منهم سياديين واحرار وزعمائهم رجال دوله
بيد ان بقية الطوائف اثبتت انها غير وطنيه وانتمائها لهذا البلد بالهويه وسرقة اموال الدوله والشعب فقط

90%من الشيعه 60%من المسيحيين نصف الدروز
هؤلاء ليسوا وطنيين كما يدعون بل تابعين لمحاور اقليميه وطائفيه ومذهبيه هذه تركيبة لبنان اليوم فكيف سيحكم هؤلاء بلد وشعب لا يعترفون بسيادته وحقوق شعبه وانتمائهم النهائي له؟؟؟!!!!!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى