محلي

الحواط: ما فينا نكافح فساد إذا ما شلنا هيمنة السلاح

أشار مرشح حزب القوات اللبنانية عن المقعد الماروني في دائرة كسروان ـ جبيل زياد الحواط، إلى أنه “ما في بيت لبناني قادر يكفي أبسط حاجاته، ما في رب عيله بعدو قادر يأمن لقمة عيش كريمة لعيلته، بيخاف يمرض، بيعتل هم فاتورة الكهربا وعلبة الدوا وتنكة البنزين وقسط المدرسة والجامعة.”

وأوضح الحواط خلال اطلاق لائحة “معكم فينا للآخر”، اليوم السبت، أنه “اقتصادنا ونظامنا المصرفي والصحي والتربوي والاجتماعي انهارو، شو المطلوب ؟ تجويعنا وافقارنا واخضاعنا ؟ ونصير نقبل بالفتات يللي بينعرض علينا؟”

وأضاف، “صار لازم ينحط الاصبع عالجرح ونقول مين المسؤول، حزب الله يللي تفرد بمشروع سياسي ما بيشبه لبنان ولا اللبنانيين وجاب للبنان العزلة العربية والدولية، هوي المسؤول الاول. التيار الوطني الحر يلي من وقت ما وقع اتفاق مار مخايل أمّن التغطية لهيدا المشروع التدميري”.

وتابع، ” هيدا المشروع يلي عندو فائض قوة سلاح بيستعملوا بالداخل والخارج، من 7 أيار لغزوة عين الرمانة، ومن سوريا للعراق لليمن. حزب الله ما بيعترف بالقضاء اللبناني، ما بيسلم مجرمين متهمين باغتيال رئيس حكومة وبيقول عنن قديسين! وما قبل بمحكمة دولية لاكبر تفجير بالزمن الحديث انفجار المرفأ ، وعطل التحقيق العدلي.”

وقال الحواط، ” بالقوة بيصادروا أملاك الكنيسة بحارة حريك ولاسا، وبيعتدوا على مشاعات العاقورة ، وممنوع حدا يسأل أي سؤال. حزب الله أنتج اقتصاد بديل وموازي للاقتصاد الحر يللي عرفناه، وناطر يكمل انهيار الاقتصاد، لتستلمو مؤسساته الرديفة”.

وأكد أن ” حزب الله بيشتري مستشفيات، بالوقت يللي مستشفياتنا الجامعية العريقة عم تسكر، وبيستورد الدوا من إيران من دون أبسط الشروط القانونية لشراء الدواء. وبيستورد المازوت بلا ما يمرق بوزارة الطاقة ولا بوزارة المال. حزب حمي التهريب يللي تسبب بخسارة مليارات الدولارات من أموال المودعين”.

ولفت إلى أن “ببساطة هيدا المشروع غيّر نمط حياتنا وبذكرى مئوية لبنان الكبير يلي ساهم في كبير من جبيل الرئيس اميل اده تراجع مستوى حياتنا اكتر من مية سنة لورا”.

وأوضح أنه ” ما فينا نكافح فساد اذا ما شلنا هيمنة السلاح. ما فينا نبني دولة اذا ما وقفنا مشروع الدويلة. ما فينا نحقق سعاده الانسان إذا كان الفرد براس كل واحد منا! ما فينا ننتخب لايحة عم تغطي المشروع التدميري وسلاحه، ما فينا ننتخب لايحة مش قادرة توصل للحاصل ولو كنت شعاراتا بتشبهنا”.

وأضاف، “صحيح 15 أيار هوي يوم أحد، بس منو أبدا سوق الاحد لبيع وشراء الاصوات. قلناها قبل ومنرجع منأكد عليها اليوم. للطارئين يللي بيجوا بموسم الانتخابات وبيفلوا قبل ما تطلع النتيجة. جبيل حره وأهلا أحرار”.

وتابع، “15 أيار هوي يوم مفصلي وتاريخي، 15 أيار مش يوم انتخابي عادي هوي استفتاء بين الابيض والاسود، بهالوضوح ولكل المشككين يللي بيقولوا ما فينا نعمل شي بالانتخابات وما رح نقدر نغير شي، منقلن انتو مغلطين، اكيد فينا نعمل، ورح نعمل للآخر”.

وأردف، “نحنا لبنانيين أحرار، متحالفين مع القوات اللبنانية يللي معها. فينا نوصل صوتكن لكل عواصم القرار، فينا ننزع الشرعية عن السلاح يلي دمر البلد، فينا نسترد سيادة البلد، فينا نأمن استقلالية القضاء، فينا نكرس حياد لبنان فينا نكافح الفساد. وأكيد أكيد أكيد فينا نرجّع لبنان متل ما كان وأحسن”.

وقال”بـ15 أيار بدنا نرد لبنان يلي عرفنا، لبنان الحياد والاستقرار والسياحة والبهجة البحبوحة والازدهار والفرح وثقافة الحياة، 15 أيار أول محطة على طريق انجاز الاستقلال التالت، وبـ16 أيار رح كون بالمجلس صوتكن للآخر مع أكبر كتلة نيابية ومع أكترية سيادية لنرجع لبنان متل ما كان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى