محلي

عقيص: للإقتراع بكثافة وكسر مخطط “الحزب”

تطرّق عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، الى “بعض المشاكل المحلية في منطقة أبلح، لاسيما مسألة البلدية وتداعياتها حتى العام المقبل، محذراً من الشرذمة وداعياً الى وحدة كافة الأفرقاء”. وشدّد عقيص خلال زيارته أبلح، اليوم السبت، على “أهمية الاستحقاق الانتخابي المقبل، مندداً بالنظر الى هذه الانتخابات من منظور تقليدي، والاعتبار أن الصوت الواحد لن يحدث فرقاً ولن يساهم في عملية التغيير. فالواجب الأوّل هو أخذ القرار بالمشاركة في عملية الاقتراع”.

وعبّر عقيص عن “فرحة وجوده بين الأهل والأصدقاء والأحباب والرفاق وما تعني له أبلح من ذكريات وتأثير على شخصيته ومسيرته، وخصوصاً أن والدته بنت الضيعة”. وقال، “لأوّل مرة، حزب الله ينتظر اللبنانيون ماذا سيفعلون في الانتخابات المقبلة، بعد أن كانوا جميعهم عادةً ينتظرون ماذا سيفعل هو. فحزب الله يعتبر أنه حاصل على الشيعة واضعاً نصب عينيه على أخذ تلت الى نصف السنّة ومن تلت الى نصف المسيحيين، كما الدروز أيضاً”.

وتابع عقيص، “فعند تحقيق هذا الهدف، يطلَ على العالم بأسره كونه عابر للطوائف بأكثرية في المجلس النيابي، وسيقبض على الحياة السياسية، ليس فقط لأربع سنوات نيابياً، بل لست سنوات جديدة من خلال فرض رئيس جمهورية جديد. كسر هذه الخطة، هو في مكان واحد فقط، فكلما كانت نسبة الاقتراع اعلى وبكثافة أكثر، نكون أمام كسر هذا السيناريو وعرقلة هذا المخطط”.

وأضاف أن “التصويت الآن هو أمام ثلاث خيارات، إمّا التصويت إلى 8 آذار، هذا انتحار، إمّا للمجتمع المدني والثورة، وهذه مغامرة كبيرة في وقت لا يمكننا تجربة اناس لا نعلم ثبات موقفهم ومواجهتم، وإمّا للقوات اللبنانية، هذا الحزب الذي يحظى بتاريخ، وشهداء، وتضحيات، واعتذار، وممارسة سياسية ناصعة البياض في المجلس النيابي وفي الحكومة، والأهم حزب قادر على المواجهة.”

ولفت عقيص الى أن “البعض يطرح عنوان المعركة الانتخابية، مال من دون مشروع” أمّا نحن، فطرحنا هو مشروع لاسترجاع المال عبر الدولة والمؤسسات والقطاعات الإنتاجية”. وأوضح عقيص أن “جميع الاحصاءات والدراسات تؤكد الفوز، لكن في حال ربْح المنطقة بأسرها والخسارة بأبلح، هذا سيكون نصراً غير مكتمل.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى