سياسة

فياض : نعمل لتكون 30 % من الطاقة الإستهلاكية متجددة بحلول 2030

دشنت بلدية غلبون في قضاء جبيل وجمعية بيئة نظيفة للحياة CEFL، المشروع المستدام للطاقة المتجددة خلال احتفال في باحة كنيسة مار جرجس في وسط البلدة.

شارك في الاحتفال ممثل رئيس الجمهورية ميشال عون وزير الطاقة والمياه وليد فياض، وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، النائبان سيمون ابي رميا وزياد الحواط ، الوزير السابق فيرج صابونجيان، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، ممثل المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا رئيس مكتب امن الدولة في قضاء جبيل المقدم ربيع الياس، ممثل المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار رئيس مركز الدفاع المدني في بجة كليم الخوري، المدير العام لمؤسسة كهرباء لبنان المهندس كمال الحايك، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، قائد الشرطة العسكرية في الجيش اللبناني العميد كليمون سعد، آمر فصيلة جبيل في قوى الامن الداخلي الرائد نيقولا نصر، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، منسق العلاقات بين “التيار الوطني الحر” والمرجعيات الروحية غابي جبرايل، رئيس بلدية بلاط مستيتا وقرطبون عبدو العتيق، رئيس دائرة الطاقة في الوزارة بيار الخوري، رئيسة مكتب التنظيم المدني جوزيت عواد، مسؤول الشركة المنفذة للمشروع كلود بحصلي، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومختار البلدة وليد رزق، المونسنيور يوحنا الخوري وخادم الرعية الخوري جوني شربل، رئيس جمعية “آنج” الاجتماعية المحامي اسكندر جبران واهالي البلدة والقرى المجاورة.

بداية النشيد الوطني، فكلمة عريف الاحتفال الاعلامي بسام ابو زيد، وفيلم وثائقي عن المشروع، ثم قال جبرايل: “تحية شكر ووفاء الى رئيس البلاد حامي الدستور فخامة العماد ميشال عون، على التفاتته الكريمة تجاه هذه البلدة الجبيلية غلبون وأهلها، والمساعدة الدؤوبة لتحقيق المشاريع الإنمائية من طاقة متجددة ومياه. نؤكد أننا نكن له كل المحبة والإحترام والتقدير لقيادته مسيرة الوطن الى بر الأمان رغم الصعاب التي تعترضه في هذه الأيام الصعبة، متمنين له الصحة والعمر الطويل لاستكمال مسيرة بناء الوطن والحفاظ على المؤسسات الدستورية ومكافحة الفساد ومعالجة المعضلات الإقتصادية والمالية والإجتماعية التي يرزح تحت وطأتها الشعب اللبناني”.

أضاف: “حلم عملنا عدة سنوات على تحقيقه، واليوم أصبح حقيقة واقعة، منذ أن تأسست بلدية غلبون في عام 2010 وانتخبت رئيسا للمجلس البلدي، وبعد وضع خطة استراتيجية مستدامة، وبعد عدة دراسات معمقة ومناقشات مع كافة الإدارات المعنية وفاعليات المنطقة، وبعد عدة لقاءات مع أهالي غلبون لإبداء الرأي، تم وضع الخطة الاستراتيجية المستدامة الأفضل لغلبون والتي نعمل بموجبها ونطورها سنويا ليأتي المضمون حسب الظروف الطارئة ويحاكي الواقع وكل متغيراته بحيث نتطلع الى المستقبل لتحقيق الإنجازات المطلوبة”.

وتابع: “لست بوارد التطرق الى بنود هذه الخطة نظرا لضيق الوقت، ولكن أهم ما جاء فيها كان يتطابق مع “الهدف العالمي للتنمية المستدامة للأمم المتحدة” The global goal for sustainable development of the UN ومن أهم بنودها: توفير في الطاقة واعتماد الطاقة البديلة، توفير المياه العذبة وترشيد استعمالها، التنمية المحلية والبيئة النظيفة وتخفيف التلوث”.

وقال: “هذا ما كانت تعمل عليه بلدية غلبون في السنوات الماضية لتأمين المياه، آملين أن يتحقق مشروع محطة الضخ في غلبون في القريب العاجل وقبل فصل الصيف وإنشاء هذه المحطة للطاقة المستدامة”.

أضاف: “تعتمد هذه المحطة على أحدث المعدات وتكنولوجيا الإتصالات مع بقية المحطات عن بعد، كما تعتمد مبدأ المودولير Modular أي إضافة حاجة غلبون عندما يزيد طلب الطاقة، اتخذنا قرارا جريئا استراتيجيا بالإستثمار في مشروع الطاقة المتجددة هذا، يبقى ان هناك ثغرة تشوب قرارنا قد يتم التطرق لها، وهي عن قانونية المشروع قبل ولادته. نتعهد الإلتزام بقانون الطاقة المتجددة الموزعة حال إقراره في المجلس النيابي، مع العلم أن الحكومة اللبنانية قد وافقت عليه مؤخرا، ويشمل التزامنا التقيد بكافة أحكام القانون بدءا بالمعايير الفنية التي ستفرضها مؤسسة كهرباء لبنان وصولا إلى التقيد بسقف التعرفة والبدلات، وآلية الضخ على الشبكة، وكافة الأمور الفنية والمالية والإدارية التي سوف تقترحها الهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء كما ينص القانون. وستكون هذه المحطة نموذجا نقدمه الى البلديات أو المجمعات السكنية في لبنان ضمن إطار قانون الطاقة المتجددة الجديد”.

وتابع: “هذا المشروع هو نتيجة تعاون بين القطاعين العام والخاص، أي بين بلدية غلبون وجمعية بيئة نظيفة للحياة CEFL، بين وزارة الطاقة والمياه والمجتمع المدني وهذا التعاون هو ما سينقذ لبنان ويحقق كهرباء 24/24 بدون تلوث وبجودة عالية وبأقل كلفة، آملا ان نسطر العمل الدؤوب والمثمر لتحقيق الحلم، ألا وهو تقديم هذا المشروع لأهلنا في غلبون ووطننا لبنان ليكون المثل الذي يحتذى، سنكمل حتما الطريق، ونتابع عملنا من أجل غلبون الحبيبة ولنا معكم لقاء مهم في نهاية تموز المقبل للمشاركة في ملتقى غلبون الأول للتنمية المستدامة وورشة عمل لعدة أيام مع مشاركين دوليين وأقليميين، ومشاركة مع القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع الأهلي، لدرس مشاريع مستدامة جديدة لغلبون وقرى وسط جبيل الشمالي وهي بقعة جغرافية تتطلب منا العمل والجهد لتبقى صامدة في هذا الايام الصعبة”.

وختم: “ستبقى غلبون بمشاريعها، تدهش الجميع، والى اللقاء في إنجاز عمل جديد للبلدة”.

بدوره، أمل بحصلي ان يكون هذا المشروع “مثالا يحتذى في كافة البلديات”، مشيراً الى ان “مثل هذه المشاريع تؤمن فرص العمل للشباب اللبناني وتحد من هجرتهم”. وقال: “لبنان يستحق ان نعمل جميعا من اجله للنهوض به قريبا من ازمته، ونأمل من المسؤولين في الدولة الاسراع بالتشريعات لدعم هذه المبادرات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى