سياسة

إليكم البيان السياسي للائحة “بعبدا تنتفض”

أعلنت لائحة “بعبدا تنتفض” التي تضم المرشحين: العميد المتقاعد خليل الحلو، الدكتور جان أبي يونس، نعيم الياس عون ورمزي كنج، بيانها السياسي، في مقر “نادي الصحافة”.
عون
بداية، قال عون: “للأسف أغلب السياسيين في بلدنا فاتحين دكاكين يبيعون الكذب ويشترون خضوع الناس، ونحن قررنا ألا نبيع ولا نشتري بل أن نشبه مبادئنا، وهكذا خرجنا من الدكانة ودخلنا على السياسة المدموغة بالأخلاق والمرسومة بالصدق”.

أضاف: “عندما كانت السلطة معروضة علينا على طبق من فضة تركناها وتركنا قالب الجبنة واخترنا الوقوف الى جانب شعبنا، وعندما رأينا أن المنظومة لا تشبهنا قررنا ألا نشبهها وحاولنا أن نتوحد مع كل أطياف المعارضة، و”بعبدا تنتفض” هي بداية سطر النضال في هذا الإتجاه لا نقطة على سطر النضال”.

وتابع: “الإصلاحي الحقيقي هو الذي يعيش الإصلاح من أجل تحقيقه لا الذي يتحدث عنه، فالكلام كثير وصار أقرب الى الدجل السياسي، والمطلوب هو الإنجازات، والإنجازات تتطلب أشخاصا لم يسرقوا ولم يكذبوا، يفضلون الكرامة على الذهب والوقوف الى جانب الناس لا الجلوس على الكراسي. لدينا مهمة واضحة وهي تحقيق الإصلاح في كل الملفات لأن الخضوع والتردد والتمتع بمزايا السلطة والمناداة بالسيادة فوق الطاولة وبالمحاصصة تحتها أسوأ من الموت وأخطر من الفساد. وإذا كنتم تريدون معرفة ما سيحصل غدا اطلعوا على ما قمنا به أمس وتأكدوا أن انهيار لبنان ممنوع بوجود مؤمنين بإعادة نهوضه وعزته وكرامته وسيادته”.

الحلو
ثم تلا الحلو البيان السياسي للائحة، مؤكدا “ارتكازها على عنصرين أساسيين غير قابلين للمساومة هما: معالجة جدية وحاسمة لكل سلاح خارج شرعية الدولة، والتغيير الفعلي من خلال استعادة الدولة لسيادتها الكاملة، ومن خلال الإصلاح ومواجهة المنظومة الحاكمة المبنية على الفساد والمحاصصة والتسويات على حساب السيادة الوطنية”.

وقال: “هاتان الركيزتان بدورهما تعتمدان على عمل حثيث وجاد تشريعي وتنفيذي ضمن المؤسسات الدستورية وغير القابل للمساومة لإيجاد حل وطني جذري لبناني حاسم لسلاح حزب الله، عبر سياسة دفاعية سيادية لمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية والمخاطر التي تمثلها التنظيمات المتطرفة”.

أضاف: “مواجهة المنظومة تفترض رفض منطق شرذمة مؤسسات الدولة حصصا تتوزعها القوى النافذة وفقا لأحجامها، والإصلاح يفترض معيار الكفاءة لا الزبائنية، والمحاسبة من خلال قضاء مستقل، واستعادة العافية الإقتصادية والإجتماعية من خلال اقتصاد حر”.

وتابع: “إن لائحة بعبدا تنتفض التي رفض أعضاؤها خلال مرحلة تشكيل اللوائح، المساومة على المبادىء الأساسية، اختارت المواجهة مع النهج السابق المبني على التسويات والذي أوصل لبنان إلى ما وصل إليه، كما رفضت منطق وضع اللبنانيين أمام خيارين أولهما المنظومة، وثانيهما تركيبات غامضة الملامح في موضوع السيادة ومشوهة للاقتصاد الحر ودافعة باتجاه اقتصاد موجه أثبت فشله في العالم أجمع وجلب الويلات على الشعوب”.

وأشار الى أن “اللائحة ركزت على استصدار قوانين ضامنة للمجتمع”، مؤكدا أنها “ستعمل في الندوة البرلمانية وفقا لمبادىء المحاسبة والإصلاح والحماية الإجتماعية وعدم المساومة والمقايضة على المبادىء الأساسية”.

أبي يونس
بدوره، قال أبي يونس: “لا تسأل الطاغي لماذا ظلم بل اسأل العبد لماذا ركع. نحن أشخاص نرفض الركوع. أنا ترشحت لأنني مقاوم وأسعى لمنح فرصة ثانية لكل الرافضين للمنظومة الحاكمة. هدفنا استرجاع السلطة للدولة وتطبيق القرارات الدولية، وبناء الدولة ومحاربة الفساد يعني المساءلة والمحاسبة”.

أضاف: “ترشحنا للحفاظ على القطاع الخاص الذي يتعرض لخطة ممنهجة للقضاء عليه. وكأطباء في مجموعة القمصان البيض نسعى جاهدين لحماية النظام الصحي الذي فقد كل مقوماته، بعدما جرى تفريغ كل الصناديق الضامنة. لدينا خطة لتمويل البطاقة الصحية بالشراكة بين القطاعين الخاص والعام”.

كنج
أما كنج فقال: “أعود الى التجربة النيابية بعد 16 عاما لنفتح المجال أمام أهلنا في قضاء بعبدا عبر خيار جديد لينال ثقتهم. نوجه نداء وحيد لناسنا: من يعتبر أن الوضع سليم ولا يشكو من أي عيب، فلن نتكلف عناء طلب ثقته، ولكن من يعتبرون أن الوضع مأساوي، كارثي، على أبنائنا وأحفادنا، فنعتقد أنها اللحظة المناسبة للوقوف لحظة عز وليكن صوته اعتراضيا. ونترك الكلمة الأخيرة لأهلنا في بعبدا لاختيار من يستحق ثقتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى