محلي

نديم الجميّل: سندخل المجلس لنواجه

أطلقت لائحة “لبنان السيادة” في دائرة بيروت الاولى، وتضمّ: نديم الجميّل، اسما-ماريا اندراوس، نجيب ليان، انطوان سرياني، آني سفريان، تالار ماركوسيان، ليون سمرجيان وجان طالوزيان.

بداية، تحدث المرشّح عن مقعد الأرمن الكاثوليك جان طالوزيان وقال:”تجمعنا محبة الوطن والمبادئ والقيم التي ترعرعنا عليها ولبنان السيادة وكل شخص يشبهنا هو رفيق لبنان. نحن مجموعة اشخاص، تجمعنا محبة لبنان والمبادئ والقيم ، ولبنان السيادة الرسالة، لبنان المحايد والقوي في الوقت نفسه، نحن اقوى لان كل الظروف الصعبة لم تتمكن من كسرنا”، واشار الى أن “لبنان بخطر واللبنانيين بخطر، لكن لا يعرفون انكم شعب يحب وطنه. حاولوا تدمير البلد فاكتشفوا انكم تعمّرون من جديد وانكم شعب لا يخاف. لبنان يمر بمرحلة صعبة ومعركتنا ليست بهدف مقعد زائد أو ناقص بل من اجل هوية لبنان. ونحن امام حلين اما أن نستسلم ويضيع الوطن، وإما أن نرفع راية لبنان السيادة وتبقى الهوية لبنانية مئة في المئة ويبقى الوطن”

ثم تحدثت المرشحة عن مقعد الروم الأرثوذكس أسما ماريا أندراوس، وقالت:”قررت الترشح لاننا لن نقبل بتغيير هويتنا، فهويتنا لبنانية، ونريد استرجاع موقعنا الطبيعي في محيطنا العربي والدولي، وان نعبّر بحرية عن كل آرائنا ولا لحقوق منقوصة للمرأة، ولا حرمان

كما أكد المرشح عن المقعد الكاثوليكي المحامي نجيب ليان أن “منظومة الفساد الممأسس سرقت البسمة من شفتينا والحلم من عقلنا وخطفت الأمل من روحنا”، وقال: “هم حكام لا يشبهوننا، “زعران” بقايا الاحتلال السوري وعملاء الاستعمار الفارسي، أفرغوا بلدنا ولا يزالون من طاقاته الحيّة، فكل مبدعينا اصبحوا في الخارج”.

وأضاف:”الفساد الممأسس أدى إلى انفجار 4 آب الذي يعتبر عدواناً على بيوتنا والمنطقة وعلى بيروت، عندما بكينا قالوا لنا بسيطة، عندما انتفضنا قالوا لنا اذا لم يعجبكم ارحلوا، عندما رفعنا الصوت اطلقوا النار علينا. نحن أبناء الثورة، أنا اسمي نجيب ليان واسمي كذلك بشير الجميل ورفيق الحريري وسمير قصير وجبران التويني وحسن خالد ورياض طه وخالد علوان، عشنا بحرية، نتنفس كرامة، ونرفض أن نموت بالذل. حقيقة 4 آب سوف نعرفها ليس من خلال المحكمة بل بالسياسة والانتخابات التي سنربحها”.

وتوجّه إلى أهالي بيروت بالقول: “اذا كنتم تريدون معرفة حقيقة ما حصل في 4 آب اذهبوا إلى صناديق الاقتراع، لا تجلسوا في منازلكم، اعتبروا أنكم ذاهبون للصلاة، الحر سيصوت للحر وسيرى نفسه حراً، كون الانتخابات كالمرآة، أيقظوا الضمير يا اولاد الأشرفية والصيفي والمدور والرميل أيقظوا الضمير وصوتوا لتاريخكم وامجادكم ، لا تصوتوا لتيار الويلات وحزب الشيطان”.

وختم: “في 15 أيار عليكم ان تختاروا إما لبنان فخر الدين وجبران خليل جبران، لبنان جورج شحاده وامين معلوف ولبنان فيروز وإما لبنان تيار الويلات”.

واكدت المرشحة عن مقعد الأرمن الأرثوذكس تالار ماركوسيان انها “قررت خوض العمل السياسي لأن هذا الوطن بحاجة للأيادي الشابة والنظيفة”.

كذلك تحدث المرشح عن مقعد الأرمن الأرثوذكس ليون سمرجيان وقال:”أنا لبناني وعشت في لبنان وفخور بحياتي هنا وبعائلتي، ومع أنّ لبنان يمرّ بأصعب مراحله، أنا سألت نفسي إن كنت سأبقى أو أرحل ولكن اخترت البقاء. أتعهد أن أكون صوتاً قوياً ضد كل سلاح ضد الشرعية، وأخذ كل خطوة ممكنة مع كل شخص يؤمن بنفس المبادئ”.

اما المرشحة عن مقعد الأرمن الأرثوذكس أني سفريان فكشفت أنها “خبيرة في العمليات الاستراتيجية والنفط والغاز، وأنها ترشحت لأنّ هذه فرصتنا الأخيرة، الفرصة الأخيرة لأولادنا وشبابنا وشيوخنا وأحفادنا”. وقالت: “أنا مثلكم عمّرت بيتي الذي تضرر من الانفجار، وصّيت على دواء من الخارج، وضاعت عليّ العديد من الفرص لأنني امرأة، ومثلكم أخاف على ابني من الهجرة”.

كذلك اشار المرشح عن مقعد الأقليات أنطوان سرياني الى انه “بعد خبرة 12 عاماً في بلدية بيروت ولأنّ بيروت في خطر على كل التحديات، قرر خوض المعركة الانتخابية مع أشخاص يشبهونني”.

بدوره، قال المرشح عن المقعد الماروني النائب المستقيل نديم الجميّل: “هذه المنطقة رغم كل الصعوبات والتضحيات والاوجاع والجروح التي مرّت عليها، علّمتنا المقاومة والصمود وعدم الركوع ولا تتعب ، هكذا تعلّمنا وهكذا سنبقى

وأكد “أن لبنان السيادة ليس فقط لائحة، لبنان السيادة هو مشروع وجبهة، وتوّجه، هذا التوجه يأخذنا اليوم إلى أوّل محطة وهي الانتخابات وهي محطة مهمة وأساسية وستسألون فيها أيّ لبنان تريدون؟ وعليكم الإجابة على هذا السؤال”، واضاف:”صوتكم في 15 أيار في غاية الأهمية، في 15 أيار عليكم أن تختاروا، اي اقتصاد تريدون؟ اقتصاد الرعاية؟ اقتصاد الكبتاغون الذي أغلق في وجه لبنان كل دول العالم؟ اقتصاد الذي فيه جمارك على ناس ولا جمارك على ناس؟ ضرائب على ناس ولا ضرائب على ناس؟ اقتصاد ممانع؟ اقتصاد يصدّر مسيّرات؟ أم اقتصاد توظيفات عشوائية وتفاهات؟ أم نذهب إلى اقتصاد يشبهنا، اقتصاد حرّ نبني فيه منذ أكثر من 100 سنة، اقتصاد يحمي القطاع الخاص ويشجع الشباب ويركز على كل القطاعات في هذا المجتمع، التربوي والصحي والاجتماعي والتكنولوجي”.

وشدد على أن “صوتكم سيرسم مستقبل لبنان، أولاً من مجلس النواب أم السلطات، هذا المجلس سيختار رئيسًا للجمهورية وحكومات وسيضع سياسات ستؤثر على اقتصادنا وما اذا كان سيبقى حراً، وعلى سيادتنا إن كانت ستُنتهك أم لا، وعلى الامور الحياتية”، وتابع:”نريد إرجاع للبنان الطبقة المتوسطة، علماً أن الوجهة الاقتصادية الطبيعية للبنان هو باتجاه الغرب والعرب والخليج. نحن لا مشكلة لدينا بالانفتاح نحو الغرب ونحو الشرق، ولكن لا نريد ولا نقبل بأن يكون هذا الانفتاح على حساب علاقتنا بالمنظمات الدولية والعالم العربي

وختم: “في 15 أيار اختاروا هذا التوّجه وهذه الثقافة وصوّتوا للبنان السيادة لأننا معكم وسندخل المجلس لنواجه ونبقى صامدين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى