محلي

الجميّل: مقاومتنا مستمرة ولن نتخلى عن واجباتنا تجاه شعبنا ووطننا

إستقبل رئيس “حزب الاتحاد السرياني العالمي – “حزب الوجود المسيحي الحر” ابراهيم مراد، مرشح حزب الكتائب عن المقعد الماروني في دائرة بيروت الاولى النائب المستقيل نديم الجميل، في المقر العام للحزب في سد البوشرية، في حضور اعضاء من المكتب السياسي والمجلس المركزي للحزب.

وجرى خلال اللقاء، بحسب امانة الاعلام في “الاتحاد السرياني” تداول في الشؤون اللبنانية الراهنة ولا سيما الانتخابات النيابية وضرورة إجرائها وحض الناخبين على المشاركة بكثافة كي تحقق القوى السيادية الفوز بقوة لإنتشال الشعب والوطن من الجحيم الذي وضعنا فيه”. كذلك تم التباحث في “امور مستقبلية تساهم في تطوير نضال الأحزاب السيادية حماية للمجتمع ولبنان”.

وأعلن مراد أن “نديم الجميل هو رمز من رموز المقاومة والسيادة ونظافة الكف، وهو إستمرار لنهج القائد الشهيد الرئيس بشير الجميل، ونجاحه في الإنتخابات النيابية المرتقبة يساهم في النضال لإنتشال لبنان من فم الإحتلال الإيراني المتمثل بميليشيا “حزب الله” وخروجه من جهنم”.

وإعتبر أن “الموقف الذي أعلنه الحزب منذ فترة هو دعم كل مرشحي حزب “القوات اللبنانية” في جميع المناطق، يأتي في سياق وصول اكبر كتلة نيابية سيادية مناضلة في سبيل خلاص لبنان ومنع ابتلاعه وحماية هويته التعددية وإطلاق جبهة مقاومة داخلية وخارجية تضم جميع السياديين وتضع رؤية ومشروعا إستراتيجيا موحدا”.

وأضاف: “السماسرة وتجار الوطن يشكلون خطرا حقيقيا على مجتمعنا المسيحي، لذا علينا جميعا أن نمنعهم من الوصل الى تمثيلنا واعطاء المحور الايراني غطاء مسيحيا مزورا”.

من جهته، حيا الجميل مراد و”حزب الاتحاد السرياني” الذي تجمعنا به علاقة نضال ومقاومة لأجل لبنان”. واعتبر أن “قانون الإنتخاب “فرض” عليه و”على عدد كبير من السياديين المقاومين أن يكونوا في لوائح مختلفة، بالإضافة الى امور غير جوهرية”، وقال: “لكن ما يجمعنا جمعيا هو كرامة الإنسان والدفاع عن لبنان وحماية امنه الثقافي والاجتماعي والسياسي والإقتصادي من الهجمة التدميرية التي تسعى الى تغيير وجه الحضاري”.

وختم: “لن نستسلم، مقاومتنا مستمرة ولن نتخلى عن واجباتنا تجاه شعبنا ووطننا. وعلى الشعب الإختيار بوعي وضمير حي في صناديق الإقتراع من هو المعبر عن هواجسه وتطلعاته والمدافع عن حقوقه وكرامته وحرية الوطن وسيادته”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى