سياسة

مخزومي : الحزب لم يصل فقط بأصوات الناخبين الشيعة إلى المجلس النيابي

جاء في “الأنباء” الكويتية: 

رأى المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية النائب فؤاد مخزومي ان “الانتخابات النيابية تضع لبنان عمومًا وبيروت خصوصًا، أمام خيارين لا ثالث لهما، اما استعادة لبنان الدولة السيدة والحيادية بمحيطها العربي، واما إبقاء لبنان في جهنم الميليشيا المسلحة وحلفائها في السلطة، وما على الشعب اللبناني بالتالي سوى ان يخوض في 15 أيار المقبل معركة تحرير لبنان من القبضة الفارسية ممثلة ب‍حزب الله الذي دمر لبنان سياسيا وامنيا ونقديا وقضائيا واجتماعيا وسياحيا وبيئيا، ويسعى بالتالي إلى تحويل النظام الاقتصادي فيه من رأسمالي حر ليبرالي إلى نظام بوليسي ميليشيوي مافيوي، قوامه التوجيه الحزبي وفقا لمشيئة اسياد الحزب في طهران”.

ولفت مخزومي، في حديث لـ “الأنباء” الكويتية، إلى ان “المشكلة اللبنانية ليست فقط بما تحتويه أجندة حزب الله من مشاريع إيرانية لا مصلحة للبنان بها، انما أيضا بتبعية السلطة الفاسدة له، وبمن يدعي فوق الطاولة مقاومة الدويلة، ويعمل من تحتها على المهادنة والتنسيق معها”، مشيرا “بمعنى آخر إلى ان حزب الله لم يصل فقط بأصوات الناخبين الشيعة إلى المجلس النيابي، انما ايضا بدعم المنظومة الفاسدة له، لضمان استمرارية مداخيلها بالطرق المافيوية وغير الشرعية”. 

هذا، ولفت مخزومي إلى ان “لائحة “بيروت بدها قلب” ترفض سياسة ربط النزاع مع حزب الله، وستكون رأس الحربة في مقاومة مشروعه في لبنان”، مشيرا إلى ان “سلاح ما يسمى زورا بالمقاومة يستعمل ضد الداخل اللبناني، وهو بالتالي عدو الدولة اللبنانية وكل اللبنانيين، كفى تذرعا بمقاومة إسرائيل للانقضاض على الدولة ومؤسساتها”، معربا من جهة ثانية عن أسفه “لكون من يدعي الخصومة مع حزب الله شكل لائحة في بيروت الثانية دون ان يرشح احدا عن المقعدين الشيعيين، وفي ذلك دليل لا لبس فيه على أن التنسيق تحت الطاولة بين من كانوا قيمين على بيروت وبين الثنائي الشيعي، يسير على قدم وساق، بمعزل عن مصلحة بيروت”، مؤكدا لهم ولحزب الله، ان كلا من بيروت والطائفة السنية، “ولادة قادة ورجال دولة، وتأبى إلا ان يكون لبنان محررا من السلاح غير الشرعي التاريخ يشهد”.

في سياق متصل، وردا على سؤال، أكد مخزومي “أن كلام رئيس الجمهورية ميشال عون أنه لن يترك موقعه قبل الكشف عن الفاسدين، مجرد كلام غير قابل للصرف، ومرفوض بالمطلق”، وقال “فات القطار على العهد، وسقطت الوعود والشعارات، وسقطت معها الأقنعة”، مؤكدًا ان “الرئيس عون لن يبقى بعد الساعة الثانية عشرة من ليل 31 تشرين الأول، دقيقة واحدة في قصر بعبدا، لا هو ولا حلفاؤه”.


iPublish Development - Top Development Company in Lebanon

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى