سياسة

كرم : القوات لم تشارك يوماً في ملفات الفساد

زار مرشح حزب “القوات اللبنانية” عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة النائب السابق فادي كرم وعقيلته السيدة جولي، منزل الدكتور جلال قرمش في بلدة بدبا، في حضور رئيس مكتب الانتخابات جليل الخوري، مديرة الحملة الانتخابية للدكتور كرم ريتا عضيمي، رئيس مركز “القوات” في بدبا الياس البستاني ،الدكتور جورج البستاني، الدكتور انطوان خوري، الدكتورة سيلفانا البستاني، المحامية غلوريا البستاني، وعدد من أهالي البلدة.

بداية رحب قرمش بالحضور وبالدكتور كرم مؤكداً “دعمه في الانتخابات النيابية المقبلة”.

بدوره، شكر كرم قرمش على هذا اللقاء، مؤكدا أنه “لم يغب يوما عن المناسبات في الكورة”، مثنيا على “أهمية هذه اللقاءات لاطلاع الناس على كل ما يحدث على صعيد الانتخابات وعن أهمية دور المواطن يوم الانتخاب من خلال الإدلاء بصوته ومحاسبة المسؤول”.
 
وقال: “أكبر خطر ألا يكون هناك ثقة من قبلكم بأهمية تأثير صوتكم في العملية الانتخابية لأن صوت كل واحد منكم له أهمية كبيرة في هذه الانتخابات المصيرية”، مشيرا إلى “أهمية انتخاب مشروع من أجل تحسين وضع لبنان، لأننا نعيش في اسوأ بلد في العالم بسبب المنظومة الحاكمة التي فشلت في كل شيء”، مشددا على “أهمية التمييز بين المنظومة والطبقة الحاكمة، فمن الضرورة فهم مفهوم التغيير والتجديد من قبل الشعب، لأن التغيير يكون مع كل من جلس مع الطبقة الحاكمة ولم يشارك في الفساد اي “القوات اللبنانية” التي لم تشارك يوما في ملفات الفساد بل كانت تطرح مشاريع قوانين لمصلحة البلد”.
 
واضاف كرم: “حزب الله وحلفاؤه يحكمون لبنان ولكنه لا يخاف الا من حزب “القوات اللبنانية” لأنها تمثل مشروع لبنان الجميل ومشروع الحياة بعكس مشروعهم الذي أدخل البلد في الإفلاس والفساد. لذلك المحاسبة تكون بالانتخابات واختيار الشخص الذي يريد بناء دولة المؤسسات وهذا ما لا تريده المنظومة من أجل الاستمرار بالتحكم بالشعب، لذلك المسؤولية تقع على عاتق الشعب الذي يجب أن يوصل إلى الحكم أشخاصا تحارب الإنهيار” معتبرا أن “هذه الانتخابات مصيرية خصوصا في عملية بناء الدولة”.
 
وختم: “إن ما يحصل على صعيد قضاء الكورة مؤسف جدا خاصة في موضوع الرشى الانتخابية من قبل بعض المرشحين الذين يريدون شراء المراكز ولكن شعب الكورة لا يشترى ولا يباع”.

المصدر
Mtv

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى