محلي

واكيم: سامي الجميّل تجاهل كل مشاكل البلد وصوّب على القوات

أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم إلى أن “النائب الصديق سامي الجميل قال في معرض استهدافه الدائم للقوات اللبنانية وكأنها “حندوقة عينه” ولا ندري لماذا، فيتجاهل كل مشاكل البلد ومآسيه، وكل الأخصام الفعليين وكل المعتدين على سيادة البلد وكل الفاسدين ويصوب على القوات اللبنانية.”

وعلّق واكيم قائلاً، “كنا نفضِّل ان نحصر جميعا المواجهة مع حزب الله ومن يتحالف معه، ولكن، ويا للأسف، نتفاجأ دوما بهجوم غير مبرر على الإطلاق، ولا يسعنا سوى الرد توضيحا للمغالطات التي وردت في حديث النائب سامي الجميل الأخير:”

أولا، قال النائب سامي إن “القوات شاركت في التسوية، وهذا صحيح بعد فراغ طويل وتخل مفضوح عن دعم ترشيح الدكتور سمير جعجع، ووضع القوات أمام خيار بين مرشحين لـ8 آذار، فيما القاصي يعرف والداني أيضا انك كنت تدعم انتخاب النائب سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية وجاءت زيارته للبيت المركزي في هذا الاتجاه تحديدا”.

ثانيا، أعلنت أكثر من مرة إن من القصر الجمهوري أو في مقابلات تلفزيونية بانك ستمنح العهد فرصة، وخضت مفاوضات المشاركة في الحكومة بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعيا لانتزاع وزارة الصناعة، وعندما قيل لك ان هذه الوزارة محجوزة رفضت المشاركة، وبالتالي رفضك للمشاركة ليس من منطلقات مبدئية، إنما لاعتبارات سلطوية.

ثالثا، نجاهر علنا بتصويتنا للقانون الانتخابي لأنه أول قانون من نوعه منذ العام 1992 يعيد الاعتبار لصحة التمثيل السياسي، ونستغرب موقفك ضد صحة التمثيل، فيما الكتائب يجب ان تكون في الموقع الطبيعي الداعم لصحة التمثيل ،علماً اننا نعلم انه ليس الافضل، ولكن انت تعلم ان قانون الانتخاب بحاجة لتوافق وطني واي قانون آخر لم يكن ليمر فليس المهم ان تطرح المهم تأمين الاكثرية ليمر!

رابعا، لم توافق القوات على اي موازنة، ونتمنى عليك مراجعة المحاضر تصحيحا لمعلوماتك وتجنبا لمواقف غير صحيحة.

خامسا، يا شيخ سامي خطاب القوات ثابت من تأسيسها ولم تبدِّل يوما في خطابها، بينما نستغرب ان يتحول خطاب الكتائب معك إلى خطاب أقرب إلى نهج الشيوعيين والناصريين.

سادسا، إن خطابك يا شيخ سامي يسدي الخدمات لحزب الله لأنك تصوِّب على الجهة الوحيدة التي تستطيع الوقوف في وجهه، بينما تقتصر مواجهتك على بعض كلمات هي كباقي الكلمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى