محلي

أبي رميا: أين القوى السياسية والثائرة من مكافحة الفساد؟

تساءل عضو تكتل” لبنان القوي” النائب سيمون أبي رميا خلال لقاء شعبي في بلدة كفربعال-عنايا في قضاء جبيل، “أين القوى السياسية والثائرة من مكافحة الفساد لا تساند التيار في معركته ضد الفاسدين، وأين اختفت وتركت التيار وحيدا في هذه المعركة؟”.

ولفت الى أن “الخروج من الإنهيار المالي والاقتصادي يبدأ بإقرار التدقيق الجنائي لمعرفة مصير الأموال المنهوبة، ويتطلب ذلك قضاء جريئا ومستقلا”.

واعتبر أبي رميا أن “التعافي المالي والإقتصادي يصبح ملموسا عندما يوقع لبنان اتفاق إطار مع صندوق النقد الدولي”، كاشفا أن “المفاوضات مع الصندوق وصلت الى خواتيمها”.

وشدد على “ضرورة تغيير النظام العقيم المبني على دستور المحاصصة”، لافتا الى “أهمية اعتماد اللامركزية الإدارية التي تخفف على المواطن أعباء التنقل لإجراء المعاملات الإدارية”.

وذكر بأنه تقدم بـ”أكثر من اربعين اقتراح قانون في إطار المحاسبة المالية والإنماء”.
وقال: “بفضل التيار الوطني الحر، يبقى لنا الأمل ببناء لبنان على الرغم من صعوبة مسيرة التغيير والإصلاح”.

ودعا المواطنين الى “الاقتراع بكثافة لإيصال النائب الذي يمثلهم الى سدة البرلمان، النائب “الآدمي” و”الخدوم” الذي لم يتوان يوما عن تلبية حاجات أبناء المنطقة”.
وختم: “بيتي مفتوح لكم، أنتم في القلب وأنتم أهلي”.

عبود

رئيس بلدية عنايا بطرس عبود أثنى في كلمته على “وقوف أبي رميا الى جانب ابناء منطقته وعدم خذل أي مراجعة أو طلب يتقدمون به”.

لحود


واشار منسق هيئة قضاء جبيل في “التيار الوطني الحر” جيسكار لحود بمزايا أبي رميا “التي تؤهله للعودة الى السدة البرلمانية”. كما كانت كلمة ترحيبية لمنسق هيئة عنايا في التيار واكيم عبود.

يذكر أن اللقاء حضره أيضا المخاتير نسيب عبود وشربل زيادة وموريس الغبري، ومقرر لجان المناطق طوني أبي يونس وأمين سر مجلس القضاء مروان ملحمة ومنسق هيئة القضاء السابق أديب جبران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى