اكد النائب الياس بو صعب أن “الحزب الحاكم في لبنان هو حزب المصارف، متهما اياه بـ”تغطية الفساد”، متطرقا الى”الظروف التي وصلت اليها البلاد”، معتبرا ان “مشكلة هذه المنظومة مع رئيس الجمهورية هي أنها فشلت في جعله شريكا معها بالفساد”.
ورأى بوصعب خلال الغداء التكريمي الذي اقامه على شرف هيئة المرأة في “التيار الوطني الحر” في المتن، أن “الثورة التي كنّا و ما زلنا معها ليست الثورة التي هي اليوم تندلع وتنطفئ وفق مشغليها والتي جزء منها اتى لتكون ثورة ضد الفساد إنما ليبرر تفليسة المصارف”.
وذكّر بو صعب الذي قرّر اكمال المسيرة، بالوعود التي أطلقها ونفذها “بدءا من المدارس وصولا الى الطبابة ولاسيما لجهة الوقوف الى جانب المواطنين في فترة وباء كورونا وبعدها من خلال اللقاح، والذي لم يكن محصورا بأهالي المتن فقط، وبعدها المشاريع الانمائية”.
وقال بوصعب: “نحنا بدنا، نحنا وعدنا، ونحنا نفّذنا”، وأضاف: “لا، نحنا ما قعدنا بالبيت وما خلونا، نحنا اشتغلنا”.
وفي اطار الحديث عما نفذه على الصعيد التربوي، اعلن بو صعب أن “التمويل للمدارس اصبح جاهزا وكذلك التلزيم، واليوم سيبدأ العمل بإعمارهم، واهم مدرسة هي مدرسة مزرعة يشوع”.
كما تطرق بوصعب انمائيا لانجاز طريق وادي الجماجم، قائلا “عندما اطلقنا المشروع انزعج البعض، واليوم ادركت ان انجاز هذا الطريق سيفضحهم”، جازما بأن “هذا الطريق سينجز”.
واللافت ان بو صعب الذي اراد ان يكون اللقاء الاول له في انطلاق حملته الانتخابية مع المرأة، خصص في كلمته جزءا كبيرا للمرأة عبر الحديث عن مكانتها وموقعها في المجتمع.
وفي سياق آخر، وجه بوصعب تحية الى زملائه في اللائحة، لافتًا الى ان “الخلافات غير موجودة، وعلى رغم الاختلاف في وجهات النظر إنما نحن رأي واحد وقرار واحد”.
وختم: “سيكون لنا فريق قوي بعد الان ولكن نحن أمام معركة انتخابية مع نفس الاحزاب التقليدية ولاسيما اننا بالمتن وبعد طول انتظار، لم نجد اي لائحة تمثل الثورة الحقيقية التي طالب بها الناس، لأن هناك من تسلق على ظهرها ومعظم هؤلاء قد إلتحق بالأحزاب التقليدية”.
