محلي

سعيد : هذا الجبل لا يخاف إلا من ربه

أعلن رئيس “لقاء سيدة الجبل” المرشح للانتخابات النيابية النائب السابق فارس سعيد خلال لقاء جمعه الى مأدبة غداء مع عدد من رؤساء بلديات قضاء جبيل بحث في الاستحقاق الانتخابي في قضاءي كسروان -الفتوح وجبيل، عن “نواة لائحة لخوض هذه الانتخابات تضمه والنائب السابق منصور غانم البون، الفنان أسعد رشدان والمحامي مشهور حيدر، وستستكمل في الساعات القليلة المقبلة، على ان تعلن رسميا ظهر الاحد، في قرطبا”.

وقال سعيد: “هذه اللائحة ليست حزبية بل لائحة مستقلين تضم شخصية شيعية معروفة في قضاء جبيل هي المحامي مشهور حيدر، والرسالة من خلال وجوده معنا لنؤكد انه رغم موقفي السياسي الحاد ضد حزب الله، فإن هذا الموقف هو موقف سياسي ضد فريق سياسي في الطائفة الشيعية وليس ضد ابناء الطائفة الشيعية التي نكن لها كل الاحترام، وحافظنا واياهم خلال الحرب على العيش المشترك. وتضم اللائحة ايضا الفنان أسعد رشدان الذي تم الاعتداء عليه بسبب آرائه السياسية حيث وضعت ملصقات على باب منزله في عمشيت، وان تمسكي بترشيحي لرشدان على اللائحة هو من اجل دعم فكرة حرية التعبير في قضاء جبيل، حيث يستطيع الانسان ان يكون حزبيا او مستقلا او مع اي طرف انما لا يحق لاحد الاعتداء على بيته، فبلاد جبيل هي منطقة الحريات والعيش المشترك والرأي الحر والحركة السياسية الحرة ولا يحق لاحد الاعتداء على اي كان من ابنائها بسبب انتمائه السياسي”.

أضاف: “نحاول من خلال هذه اللائحة التأكيد ان بلاد جبيل هي بلاد الحياة، فخلافنا مع حزب الله يتجاوز الخلاف السياسي الى خلاف ثقافي واجتماعي حيث نعيش نحن في بيئة مختلفة عن البيئة التي يمثلها حزب الله، وبالتأكيد كلامي ليس ضد الطائفة الشيعية الكريمة، بل عن ثقافة الحزب داخل هذه الطائفة وايضا في قضاء جبيل. نحن مع الثقافة والفن والمشروبات الروحية والرقص ومع ثقافة المهرجانات السياحية، وبالتالي ان يدعم مرشح حزب الله في هذه المنطقة هو تحد لثقافة المنطقة، وليس تحديا سياسيا او امنيا لنا لاننا لا نخاف من حزب الله لا سياسيا ولا امنيا ولا عسكريا، فهذا الجبل لا يخاف الا من ربه، وهذه المنطقة لديها خصوصية وهوية ثقافية وسياسية وكنسية يجب ان نحافظ عليها”.

وختم: “إن رفض النائب المستقيل نعمة افرام أن يخصص الاصوات التفضيلية العائدة له في قضاء جبيل لصالحي حال دون التوافق على ان نكون معا في لائحة واحدة، بالرغم من انني في هذه المرحلة، والصناديق ستظهر ذلك، انني على الاقل أخوض معركة الفوز بها لا بل على عتبة النجاح. واعتقد ايضا ان سبب عدم التوافق هو انني أحمل رسالة سياسية واضحة، فمع احترامي لافرام ولغيره، لكل شخص حساباته الخاصة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى