محلي

زغيب: لتحالف استراتيجي مع لائحة تتشابه بمبادئها مع مشروعنا التغييري

أعلن المكتب الاعلامي للمرشحة عن دائرة كسروان جبيل الدكتورة جوزفين زغيب، في بيان بعد اجتماع مع أعضاء حملتها الانتخابية، “ان الدكتورة زغيب مناضلة منذ الـ2005 وتعمل في خدمة الشأن العام منذ سنوات، وكانت من المؤسسين والمشاركين في جميع الحملات الثورية والحركات التغييرية والاحتجاجات على الارض وأبرزها حراك “طلعت ريحتكم” في الـ2015، وتحالف “كلنا وطني” في ال2018 وثورة 17 تشرين في ال2019 إلى جانب عملها البلدي الذي انطلق في الـ2010 مع مجموعة من المستقلين، والتي تمكنت من خلاله من تحقيق العديد من الانجازات لمنطقة كسروان بدءا من الاصلاح الاداري والمالي، ووصولا إلى وضع كسروان على خارطة العالم السياحية”.

واشار البيان، الى انه “ايمانا منها باكمال مسيرة التغيير، قررت زغيب أن تكون أوّل مرشحة تتقدم بطلب ترشيحها مرة جديدة إلى الانتخابات النيابية، حاملة مشروعا تغييريا من 5 خطوات اساسية للنهوض بلبنان، بتاريخ 18 كانون الثاني 2022، ودعت جميع المستقلين للتقدم بطلبات ترشيحهم بهدف تشكيل لائحة موحدة تمثل النفس التغييري في كسروان وكلّ لبنان”.

اضاف البيان: “لم يتوقف تواصل زغيب يوما منذ اعلان ترشحها على الانتخابات مع مختلف قوى التغيير ومن بينها الشخصيات المستقلة النزيهة والفاعلة في المنطقة التي تتشارك التطلعات عينها، إلى جانب تواصلها مع مجموعات ثورية من المغتربين اللبنانيين المخلصين والمؤمنين بالتغيير. وبعد اطلاقها لمشروعها التغييري في 5 شباط داعية جميع القوى التغييرية للترشح للانتخابات، بالتنسيق مع مرشحين جديين لديهم حيثيتهم ووزنهم في كسروان وجبيل، كانت عملية التشاور متعددة الاطراف ولم يكن من أهدافها لا استقطاب مرشحة أو مرشح أو قطع الطريق على آخرين أو إفشال محاولات تشكيل لائحة معارضة وما شابه من كلام وتحليلات. كما ان الموضوع ليس ادعاء تمثيل ثورة ١٧ تشرين التي كانت زغيب جزءاً منها او احتكار المعارضة او سحب شرعية شرف التغيير من احد”.

واشار البيان الى ان “الهدف صريح في كل ما يجري، وهو الاتفاق مع مجموعات متنوّعة من قوى التغيير والمستقلين التغييريين والتضحية في سبيل المصلحة العليا وخلق التغيير الحقيقي نحو لبنان جديد يحمل قيم ١٧ تشرين. وهي ثوابت على اساسها قررت قوى التغيير والمستقلين التغييرين خوض الانتخابات والبحث عن تحالفات تشبه توجهاتها”.

واعلن المكتب في بيانه انه “وبعد عدم تمكن المجموعات المستقلة من تشكيل لائحة، وبهدف إكمال رسالة التغيير والتي ائتمنت زغيب عليها، سيكون خيار زغيب الذهاب إلى تحالف استراتيجي مع لائحة تتشابه بمبادئها مع مشروعها التغييري، على ان تلتزم وكل مرشح تغييري يفوز بالانتخابات، العمل في كتلة قوى التغيير، وحمل أهداف واولويات ثورة ١٧ تشرين من الدولة المدنية تحترم القيم الدينية والاخلاقية والعدالة الاجتماعية والسيادة وللامركزية الموسعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى