علق النائب سليم سعادة على موضوع الحفريات العائد لرخصة البناء على العقار رقم493 من منطقة كفرحزير العقارية، وقال في بيان:
“اولا- نطالب الجهات الرسمية بالتأكد من صحة التزام متعهد الحفر مندرجات الترخيص المعطى لجهة المساحة والمقاسات المصرح بها.
ثانيا- إن ما يقلقنا ويثير مخاوفنا، بل ما هو مرفوض منا جملة وتفصيلا هو استباحة الطريق الرئيسي الذي يربط وسط الكورة بأهلنا في القويطع. وما يعزز هذه المخاوف الاضرار الجسيمة التي تلحق بالطريق العام من مكان الحفر مرورا ببلدة كفرحزير والناتجة عن نقل الأتربة إلى شركات الاسمنت التي لم تستطع الحصول على تراخيص قانونية بالحفر من المراجع المختصة فعمدت إلى هذا الأسلوب بالإلتفاف على القانون.
ثالثا- إن ناتج الحفر يتم نقله في شاحنات تفوق بأوزانها قدرة الطرقات على التحمل، فتنهار وتتشقق وهي مهملة اصلا من قبل وزارة الأشغال فيما تتعرض اليوم لدمار شامل إذ أصبحت غير سالكة فنيا مع بروز خطر انهيارها بالكامل.
رابعا- في الأمس القريب لم نترك بابا إلا وطرقناه بعد مجزرة كفتون لوضع نقطة أمنية ثابتة من قبل الدولة لحماية أهلنا في القويطع من دون أن نلقى آذانا صاغية. واليوم يواجه أهلنا في القويطع عزلهم عن باقي قرى الكورة عبر تدمير الطريق الوحيدة الذي تربطهم بها ناهيك عن غبار الأتربة وأثره البيئي وضرره على صحة البشر”.
وختم:” إن ما يحصل على الطريق العام بين كفرحزير وكفرحاتا لأمر مرفوض بالكامل وعلى السلطات المعنية اتخاذ الإجراءات الفورية لإيقافه وإعادة تأهيل الطريق العام هذه رافعين الضرر والخطر عن أهلنا وأحبتنا في منطقة القويطع”.
